مضت أكثر من سنتين منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية، التي تفجرت في 24 فبراير من العام قبل الماضي 2022، ومنذ نشوبها، شهد أطراف الأزمة «كييف» وحلفاؤها من جانب و«موسكو» على الجانب الآخر، تطورات ميدانية وسياسية واقتصادية، وحرب تصريحات إعلامية بين الجانبين.

حرب التصريحات الإعلامية بين الطرفين

وكان آخر التصريحات الإعلامية من جانب حلفاء أوكرانيا، التهديدات التي وجهها وزير ليتواني سابق بحق كالينينجراد الروسية بالقول عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، إنه إذا تجرأت «موسكو» على تحدي حلف شمال الأطلسي «الناتو» شمال، فإن كالينينجراد ستكون أول من يتم تحييدها.

تهديدات وزير الخارجية الليتواني الأسبق، سفير ليتوانيا في السويد ليناس لينكيفيتشيوس، جاءت بعد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، عقب مصادقة البرلمان المجري على اتفاقية انضمام «ستوكهولم» إلى التكتل العسكري.

معلومات عن كالينينجراد الروسية

- تقع كالينينجراد في شمال غرب روسيا. 

- تطل على بحر البلطيق بين بولندا في الجنوب وليتوانيا في الشمال والشرق، وفق لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

- ليس لديها أي حدود مشتركة مع المناطق الروسية الأخرى.

- تقدر مساحة كالينينجراد الروسية بنحو 223 كيلومترا مربعا.

- كانت كالينينجراد جزءًا من ألمانيا.

تأسيس كالينينجراد الروسية

- تأسست كالينينجراد في عام 1255 عندما أسس فرسان توتوني الذين لعبوا، وفق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» دورا رئيسيا في الحملات الصليبية التي استهدفت مناطق في شرق أوروبا في أواخر العصور الوسطى، القلعة على تلة واسموها كونيجسبرج «جبل الملك».

- أصبحت كالينينجراد جزءًا من روسيا أول مرة في العام 1758 نتيجة لانتصارها في حرب السنوات السبع.

- قضى الفيلسوف الشهير إيمانويل كانت كل حياته في كالينينجراد وتوفي هناك عام 1804. 

- بعد ضمها من ألمانيا في 1945 أصبحت كالينينجراد منطقة عسكرية مغلقة طوال الحقبة السوفيتية. 

- أصبحت كالينينجراد «كونيجسبرج» مرة أخرى مدينة روسية في 1946.

- اسم كالينينجراد جاء على شرف الزعيم السياسي السوفيتي ميخائيل إيفانوفيتش كالينين.

- تضم كالينينجراد  أسطول البلطيق الروسي في ميناء بالتييسك. 

- نشرت روسيا «صواريخ إسكندر» الباليستية قصيرة المدى، القادرة على حمل رؤوس حربية نووية في كالينينجراد في عام 2013.

- تضم كالينينجراد متحف العنبر الشهير الذي يقع في برج من الطوب الأحمر.

- تضم كالينينجراد أكثر من 20 مؤسسة للتعليم العالي بينها «جامعة البلطيق الاتحادية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كالينينجراد كالينينجراد الروسية الأزمة الأوكرانية الروسية موسكو كييف

إقرأ أيضاً:

هل أصبحت الظروف مُهيّأة لعودة الحريري؟

 
يستعدّ تيّار "المستقبل" لإحياء الذكرى الـ20 لاستشهاد رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وحشد أكبر عدد من المناصرين للمُشاركة في المُناسبة يوم 14 شباط، وسط ترقّب بما سيُدلي به الرئيس سعد الحريري، وإذا ما كان سيبدّل قراره بالعزوف عن السياسة أم لا. ولكن اللافت هذا العام، أنّ هناك ظروفاً كثيرة تغيّرت وقد تدفع رئيس التيّار "الأزرق" إلى العودة إلى لبنان، على الرغم من أنّ المملكة العربيّة السعوديّة تُريد رؤية وجوهٍ جديدة في الحكم، تُساهم في نهضة البلاد وعودة الإستقرار الأمنيّ وتُعالج المشاكل الماليّة والإقتصاديّة وإطلاق عجلة الإصلاحات.
 
ولعلّ أوّل مؤشّر قد يدفع الحريري إلى تبديل موقفه والعودة إلى لبنان هو انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، وتسميّة رئيس حكومة. كما أنّ خطاب القسم الذي تلاه العماد جوزاف عون لم يُرِحْ فقط اللبنانيين، وإنّما الدول العربيّة والغربيّة والكثير من السياسيين وفي مُقدّمتهم الرئيس الحريري. فمن شأن ولادة الحكومة البدء بسرعة في ترجمة خطاب الرئيس عون، بدءاً من إستعادة السيادة في الجنوب وإعادة الإعمار، وصولاً إلى إطلاق ورشة الإصلاحات، كذلك بعد الحرب الأخيرة على غزة ولبنان، وانهيار نظام الأسد في سوريا، وتراجع النفوذ الإيرانيّ بشكل لافت في المنطقة، وضَعُفَ "حزب الله" عسكريّاً، وسط الدعوات له في الداخل لترك السلاح والإنخراط في السياسة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الفراغ في سدة الرئاسة وهيمنة طهران على القرار السياسيّ والعسكريّ في البلاد، كانت من ضمن العوامل والاسباب المباشرة لتعليق الحريري نشاط تيّاره السياسيّ وعدم المُشاركة في الإنتخابات النيابيّة الأخيرة.
 
وحاليّاً، هناك جوٌّ من التفاؤل بعد انتخاب عون وانتظار ولادة حكومة سلام بتغيير جذريّ في لبنان، فهناك زحمة عربيّة ودوليّة في البلد تتمثّل في زيارات وزراء ورؤساء ومسؤولين إلى قصر بعبدا، مع التركيز على دعم الجيش والتحضير لمؤتمرات لتقديم المنح والمُساعدات إلى بيروت. وما شأن هذا الإستقرار في العلاقات الخارجيّة بين لبنان ودول الخليج والعربيّة والغربيّة أنّ يُريح الرئيس الحريري، فسياسته كانت قائمة على تفعيل دور البلاد ووضعها على الخارطة العالميّة، وهذا ما يسعى إليه كلّ من الرئيسين عون وسلام بالتغيير اللذين يسعيان إلى إحداثه.
 
في المقابل، فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة دعمت وصول سلام إلى السرايا وليس الحريري، لأنّها تطمح إلى التغيير عبر إعطاء الفرصة لشخصيّات جديدة بتقديم ما لديها من كفاءات للبنان، ما يعني أنّ الرياض ليست مُتحمّسة بعد لعودة الحريري على رأس الحكومة، بعدما كان مُتساهلاً كثيراً مع "الثنائيّ الشيعيّ"، في الوقت الذي يعمل الغرب على الحدّ من نفوذ "حزب الله" و"حركة أمل" سياسيّاً، والتقليص من دورهما عبر الضغط على الرئيس المكلّف بهدف عدم إسناد وزارة الماليّة لفريق رئيس مجلس النواب نبيه برّي.
 
غير أنّ عدم تشجيع المملكة الحريري بالعودة إلى لبنان لا يعني أنّه سيستمرّ بتعليق عمله السياسيّ، فرجوعه مُرتبط حكماً بقرار من القيادة في الرياض، ولكن أيضاً بخوضه الإنتخابات النيابيّة في عام 2026. فمن المتوقّع أنّ يُسجّل تيّار "المستقبل" فوزاً جيّداً في الإستحقاق الإنتخابيّ المرتقب، لأنّ الشارع السنّي لا يزال مُؤيّداً لنهج الحريريّة السياسيّة.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»
  • معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»
  • سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر داخلي لحلف الناتو
  • هل أصبحت الظروف مُهيّأة لعودة الحريري؟
  • النرويج تحتجز سفينة بطاقم روسي في بحر البلطيق.. ماذا قالت؟
  • معلومة مفبركة عن المطار
  • رئيس ليتوانيا يدعم خطط ترامب بشأن تزايد الإنفاق الدفاعي للناتو‎
  • غوارديولا: مواجهات مانشستر ستي وريال مدريد أصبحت مثل الديربي
  • بعد نجاح إطلاقها من غواصة.. 11 معلومة عن صواريخ «تسيركون» الروسية
  • ليتوانيا تؤكد تفشي إنفلونزا الطيور شديدة العدوى غربي البلاد