معسكرات للإيواء في غزة.. مجهودات مصرية متواصلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مجهودات الدولة المصرية المستمرة لدعم الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة.
وقالمحمد فايز فرحات في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" مصر ركزت على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مكثف لقطاع غزة".
وتابع محمد فايز فرحات :" الجهود المصرية الضخمة لدعم الأشقاء في فلسطين تعد انعكاسا للجهد الدبلوماسي والسياسي الذي تقوم به الدولة المصرية على مدار الساعة ومنذ أن بدأت الأزمة في 7 أكتوبر وحتى الآن".
وأكمل محمد فايز فرحات:" الجهود المصرية في المسار الإنساني أخذت أشكالا أخرى بدأت بإقامة معسكر الإيواء الأول، ثم معسكر الإيواء الثاني، وبدء الإجراءات الخاصة بإقامة معسكر الإيواء الثالث داخل قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجهودات مصر غزة قطاع غزة اخبار التوك شو فایز فرحات
إقرأ أيضاً:
اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
عدن (الاتحاد)
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي أن العام الحالي بالنسبة لليمن هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقائه بممثلي «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية»، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا من التنظيمات الإرهابية، حيث انتصر أبناء حضرموت قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، لقيم وهوية محافظتهم المعطاء، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة والتنمية في اليمن.
ووضع العليمي قيادةَ «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية» أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد الثناء على دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في ذلك استمرار وفاء الدولة اليمنية بالتزاماتها الأساسية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمته تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف جماعة «الحوثيين» كتهديد دائم وليس مؤقتاً للأمن والسلم الدوليين.
وقال إن ثمار هذه الجهود بدت واضحة اليوم من خلال التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي، سواء على صعيد تصنيف الجماعة الحوثية منظمةً إرهابية أجنبية، أم على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء إلى خيار الردع الحازم.
وتطرق العليمي إلى إنجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية والأمنية والإعلامية والدبلوماسية.
وأضاف: «لكن الأهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الإجرائية على الأرض، حيث نؤكد أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة شعبنا التي طال أمدها.. ولهذا، فنحن مدعوون إلى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها بكفاءة وحنكة، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وبأقل كلفة ممكنة».