تمديد الحراسة النظرية للمتهمين في شغب مباراة تطوان والرجاء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
أفادت مصادر متطابقة أن وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بتطوان، قرر تمديد الحراسة النظرية في حق المعتقلين على خلفية أعمال الشغب التي قام بها محسوبون على جمهور الرجاء قرب ملعب سانية الرمل، السبت الماضي.
وتعرضت عدة سيارات تابعة للأمن الوطني للتخريب على يد المعتقلين عقب منعها من ولوج الملعب لمتابعة مباراة المغرب التطواني ضد الرجاء البيضاوي، لعدم توفرها على تذاكر.
وأسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن تطوان على هامش المقابلة، عن ضبط 29 شخصا، من بينهم أربعة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
وقد أسفرت التدخلات الأمنية المنجزة عن توقيف المشتبه فيهم بعد تورطهم في التخريب العمدي لمركبات تابعة للأمن الوطني، وقيام البعض منهم بالرشق بالحجارة مما تسبب في إصابة 20 عنصرا من القوات العمومية بجروح، علاوة على تورط مجموعة من بينهم في ارتكاب جرائم مختلفة كالتخدير وحيازة أسلحة بيضاء وأدوات راضة وعدم الامتثال.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض استغلال المعطيات التعريفية التي تم تجميعها في تحديد هويات باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاجئ أمام المذبح… البطريرك الراعي يُنقل إلى المستشفى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال قداس عيد الفصح، تعرض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي إلى حادث مؤسف أدى إلى سقوطه وتعثره أمام المذبح، ما تسبب بكسر في الورك.
عملية جراحية دقيقة في “أوتيل ديو”
على إثر الحادث، نُقل إلى مستشفى “أوتيل ديو” في بيروت حيث يخضع حاليًا لعملية جراحية لمعالجة الكسر.
ووفق المعلومات الأولية، فإن الحالة الصحية للبطريرك مستقرة وتحت إشراف طبي دقيق.
دعوات بالشفاء العاجل
يتابع المؤمنون في لبنان وبلدان الانتشار أخبار صحة البطريرك الراعي بقلق ومحبة، رافعين الصلوات من أجل شفائه السريع وعودته إلى مهامه الروحية والوطنية.
البطريرك الراعي.. صوت الحقّ والرجاء
البطريرك الذي لطالما كان صوتاً للحقّ والرجاء في أحلك الظروف الوطنية والروحية، يلقى اليوم محبة ودعاء اللبنانيين الذين يرون فيه رمزًا للوحدة والإيمان.