يمانيون../ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله اليوم الثلاثاء، عن استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق “بدفعة صاروخية كبيرة من راجمات عدة”، في المقابل شنت طائرات العدو الصهيوني المزيد من الغارات على جنوب لبنان.
وقالت المقاومة اللبنانية في بيان لها: إن الاستهداف يأتي ردا على الغارتين الصهيونيتين أمس على بلدة بوداي في محيط مدينة بعلبك شرقي لبنان.


وبحسب ما نقلته مصادر إعلامية فقد أُطلق 40 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع صهيونية في الجليل الأعلى.
وقال حزب الله في بيان آخر: إن المقاومة الإسلامية استهدفت بعد ظهر اليوم الثلاثاء ‏تجمعا لجنود العدو الصهيوني على تلة الطيحات بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة. ‏
كما أعلنت المقاومة عن استهداف ‏التجهيزات التجسسية في موقع ‏الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة ‏وأصابوها إصابة مباشرة. ‏
واستهدف حزب الله ‏موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة ‏مباشرة. ‏
بدورها، أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأن عشرات الصواريخ سقطت على قاعدة ميرون شمال غرب مدينة صفد، حيث تقع واحدة من أهم القواعد الجوية للرصد والمراقبة.. مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوّت مرات عدة في بلدات “سعسع” و”كفار حوشن” و”دوفيف” و”سفسوفة” بالجليل الأعلى.
في المقابل، قال شهود: إن الطائرات الصهيونية أغارت على بلدات المنصوري وجبشيت والبيسارية في جنوب لبنان. #العدوان الصهيوني على غزة#المقاومة الإسلامية اللبنانية#طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلةالعدو الصهيونيحزب الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

وسط رايات حزب الله : "عيد حزين" في جنوب لبنان قرب قبور أحباء قضوا في الحرب

عيترون (لبنان) - أحيا سكان في جنوب لبنان الإثنين عيد الفطر بغصّة في قراهم المدمّرة بفعل المواجهة الدامية بين حزب الله واسرائيل، بينما اكتظت مقابر بزوّار جاؤوا يصلّون لأحباء قضوا في الحرب.

في بلدة عيترون الحدودية مع اسرائيل، أحضر الزوار في اليوم الأول من عيد الفطر الذي يحتفل فيه معظم المسلمين الشيعة في لبنان الاثنين، ورودا بألوان زاهية كسرت السواد الذي خيّم على ملابس الحاضرين في مقبرة أنشئت حديثا لدفن أكثر من مئة قتيل من سكان القرية قضوا في غارات إسرائيلية ومنهم مقاتلون من حزب الله.

وزيارة الموتى تقليد في اليوم لاأول من عيد الفطر كل سنة.

ووسط رايات حزب الله التي رفعت بين الحضور، لم تتمالك نسوة متشحات بالسواد أنفسهن وهن يقرأن الفاتحة فوق قبر أب أو شقيق أو زوج. ومن بينهن سهام فتوني التي فقدت ابنها المسعف في الهيئة الصحية الاسلامية التابعة للحزب.

وتقول فتوني وهي تقف قرب قبر ابنها "لقد تحدينا العالم أجمع بوقوفنا هنا الآن في قلب عيترون لنحتفل بعيد الفطر مع شهدائنا الذين مكنتنا دماؤهم من العودة إلى قريتنا".

ومنذ التوصل الى وقف لإطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من سنة على مواجهة دامية، عاد عدد من السكان الى مناطقهم التي كانوا هجروا منها.

ولا ينفك حزب الله وأنصاره يتحدثون عن "نصر"، بينما من الواضح أن الحرب التي قتلت خلالها إسرائيل العديد من قيادات الحزب ودمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وبناه التحتية، أضعفت الحزب الى حدّ كبير.

في المكان، جلست طفلة قرب قبر امرأة، حاملة صورة لها محاطة بالزهور وعلى وجهها ملامح حيرة.

ومن بين الصور التي ارتفعت فوق شواهد القبور، صورة رضيعة، وأخرى لشاب بزي عسكري.

وبينما قرأت سيدة صفحات من القرآن الكريم، خرق صوت منشد الصمت ليرثي الموتى، وسط وجوم ساد وجوه الحاضرين الذين انهمرت دموعهم.

ووزّع بعض الحاضرين الحلوى والمأكولات على وافدين من قرى مجاورة.

ويقول المزارع سليم السيد (60 عاما) من قرية عيترون "يختلف العيد هذا العام عن الأعياد في السنوات الماضية(...). تعيش عيترون التي قدّمت اكثر من 120 شهيدا، عدد كبير منهم من النساء والاطفال، عيدا حزينا".

ويتدارك الرجل "لكن إرادة الحياة ستبقى أقوى من الموت".

- حزن "عارم" -
وعلى غرار معظم القرى الحدودية في جنوب لبنان، يسود الدمار عيترون وقد لحق بالمنازل والبنى التحتية وحال دون عودة الغالبية الساحقة من السكان للعيش في قريتهم. إلا أن قلة ممن نجت بيوتهم من الدمار، عادوا، وفتح عدد من المتاجر أبوابه.

وتأخرت عودة سكان عيترون إلى حين الانسحاب النهائي للقوات الإسرائيلية منها في 18 شباط/فبراير.

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب. إلا أنه أبقى على وجوده في خمسة مرتفعات استراتيجية تخوّله الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود. ويطالب لبنان بانسحابه منها.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شنّ غارات على لبنان وتقول إنها تضرب أهدافا عسكرية لحزب الله في جنوب البلاد وشرقها. وتتهم الدولة اللبنانية بعدم تنفيذ قسطها من الاتفاق والقاضي بتفكيك ترسانة حزب الله العسكرية ومنعه من التواجد في المنطقة الحدودية.

وبلغ التصعيد ذروته الجمعة عندما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إطلاق صاروخين باتجاهها من جنوب لبنان.

في عيترون أيضا، يقول سائق الأجرة عماد حجازي (55 عاما) "على الرغم من المخاطر الأمنية، فان معظم الناس جاؤوا لتمضية اليوم الأول لعيد الفطر، الى جانب الشهداء الموتى من أبناء القرية".

ويكمل "الحزن كان عارما وكل الناس في حالة تأثر"، مضيفا "فقدت 23 شخصا من أقاربي في غارة إسرائيلية... وشعرت بالخجل من أن أقدّم التهاني بالعيد لعائلتي أو أصدقائي".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • اعتداءات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان.. هذا ما حصل مساء اليوم
  • الحاج حسن: هناك أبواق تضع نفسها في خدمة العدو
  • حزب الله: هو عهد المقاومة لأهلها الشّرفاء
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر بحزب الله في غارة على ضاحية بيروت والرئيس عون يندد
  • الغارة الثانية في أقلّ من أسبوع.. هل يمرّ استهداف الضاحية بلا ردّ؟!
  • العدو الصهيوني يجبر مواطن فلسطيني على هدم منزله في سلوان
  • وسط رايات حزب الله : "عيد حزين" في جنوب لبنان قرب قبور أحباء قضوا في الحرب
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • بيان هام للقوات المسلحة.. وهذا ما تم استهدافه في عمق كيان العدو الصهيوني
  • محمد علي الحوثي يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الفطر المبارك