مؤسسة مياه دير الزور تؤكد أن المياه الواصلة إلى المنازل نقية وضمن المواصفات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دير الزور-سانا
أكدت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدير الزور أن المياه التي يتم ضخها من المحطات التابعة للمؤسسة هي مياه نقية وصالحة للشرب، وضمن الحدود الطبيعية، وفق المواصفات السورية، وأن لون المياه الذي يشوبه بعض العكارة ليس مؤشراً على عدم نقاوتها وصلاحيتها.
وأوضح مدير المؤسسة المهندس لورانس خلوف الحسين في تصريح لمراسل سانا أن سبب عكارة المياه يرجع إلى ارتفاع منسوب مياه نهر الفرات جراء الأمطار والسيول والفيضانات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية والتي جرفت الكثير من الأتربة إلى مجرى النهر الذي هو المصدر الوحيد للمياه في المحافظة، وهو أمر طبيعي ومعتاد في مثل هذه الأيام من السنة.
وأشار الحسين إلى أن المؤسسة تقوم بالإجراءات اللازمة حيال هذا الأمر والتي تتمثل بإضافة مادة كبريتات الألمنيوم وزيادة عملية الترسيب والترقيد والفلترة والقيام بغسيل مستمر للفلاتر البيتونية والمعدنية في كل محطات المياه في المحافظة، مبيناً أن هذا الأمر طارئ ونسبة العكارة ستنخفض تدريجياً وتزول مع مرور الأتربة التي جرفتها السيول واختلطت بمياه النهر.
وأكد الحسين أن مخابر المؤسسة تقوم بقطف عينات من مياه النهر كل ساعتين تقريباً وتحليلها لقياس نسبة العكارة التي ارتفعت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة ووصلت إلى أكثر من 1200 ntu بينما تكون في الأحوال الطبيعية بين 25 -50 ntu، وعلى أساس نسبة العكارة تتم إضافة كميات كبريتات الألمنيوم وفق الحدود المسموح بها وتحديد ساعات الترقيد والترسيب أو توقيف الضخ لحين الوصول إلى الحد الذي تكون فيه المياه قابلة للضخ والاستخدام.
إبراهيم الضللي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ومضات توثيقبة : في الذكرى السادسة لثورة ديسمبر “القرنعالمية”
بقلم: عمر الحويج
ومضه :- رقم (1)
[ الأيقونة]
قالت .. وهي صغيرة :
هاك يا أمي الجمرة دي أطفيها..
عشان ما تحرق الواطيها .
قالت .. وهي كبيرة :
هاك يالعسكري البمبانة الراجعه ليك دي ..
في خشمك .. أحشيها .
عساك تصحى .. وراسك تطاطيها .
ومضة : رقم (2)
[الحسناء .. والنهر ]
ربطوه بحجر والقوا به في النيل ..
غاص عميقاً .. في الأحلام
أيقظته حسناء ، حين اقتربت منه مبتسمة ..
همست في أذنه : أنا عروس النيل
همس في أذنها : وأنا عريس النهر
تماسكا ثم غاصا معاً - داخل البراح البرزخ .
***
ومضة : رفم (3)
[ فستان زفاف ]
كانا حبيبين ..
إلتقيا في ساحة الإعتصام
خرجت صباحاً .. جميلاً
لتقتني فستان .. الفرح
حين عادت .. لم تجده
قالوا لها .. لقد استشهد
واصلت عملها في الساحة ..
بفستان زفافها الأبيض الحزنان .. !!!
***
ومضة : رقم (4)
[ الأصابع ..!!!! ]
رفعوا واحداً .... إحتيالاً
رفعنا أصبعين ... انتصاراًِ
***
ومضة: رقم (5)
[نُصب تذكاري]
خبروها عن نُصب تذكاري شادوه .. لحبيبها .
دمعت عيناها حزناً عليه .
ثم لتذكاره .. فرحت .
خرجت صباحاُ.. كي تؤانسه .
لم تجده منصوباُِ .. في مثواه الجديد .
قالوا لها : لقد منعوه من .. التشريف ..!!!
عرفت أنهم مرتين.. إغتالوا الشهيد/ين
دمعت عيناها ..
على شهيدها
الأول ..
ثم حزنت ..
على شهيدها
الثاني ..
وعادت بخفي ..قلبين .. حنينين .. !! .
***
ومضة : رقم (6)
[ الموت .. واقفاُ ]
إخترقت صدره رصاصة معنية به قصداُ ..
إنبثق الدم الأحمر
توقف القلب اليانع الأخضر .
لكن الجسد تآبى على الأرض .. أن يتهاوى ..
بل مشى .. ومشى .. ثم مشى
ممتطئاُُ صهوة قدميه .. فقد قرر
أن يموت كما الأشجار .. واقفاُ .
ومضة :- (7)
[ العالم الشَوًاف ]
رصعت أذنيها بي "فداية الكنداكة
حبوبتها .. الحافظاها لي فرحة زفافها.
إتلفحت توب أمها الكنداكة .. الناصع
الأبيض الشفاف .
زينت خدها الوضاء ..بعلم بلادها ..
الزاهر الهفهاف
وبصوتها الرنان .. ردد خلفها الثوار
أنضر نشيد .. بصفقة وزغرودة .. وبأعلى هتاف .
نصبت تمثال (حريتنا) في صورة ..
أدهشت كل العالم الشَوًاف .
***
ومضة : رقم (8)
[ إستشهاد مؤذن ]
نهض لصلاتها حاضراُ ..
في أول خيوط فجرها .
بالتشوفات الإيمانية .
مستريحة الصدر ..آمنة مضمئنة
في ثنايا قلبه..كانت البادئة .
إنطلقت من حنجرته (البِلالية ) .. ( لا إلاه ..)
وقبل أن تلامس القلب العامر بالإيمان
لكي يكملها بالإثبات .
سبقتها الرصاصة المارقة من دينها
إلى ذات القلب العامر بالإيمان .
فأكتفت الرصاصة المارقة من دينها ..
بالنفي (لا إلاه..)-دون-( إلا الله .. )
وأنطلقت الحنجرة البِلالية .. إلى بارئها .
دون أن تتركها - المارقة من دينها ..
تكمل الإثبات ( لا إلاه .. إلا الله .. )
***
ومضة : رقم (9)
[ الوردة والنهر ]
حبيبان عند النهر .. إلتقيا .
أهداها وردة ..
أهدتها بدورها إلى .. النهر .
أهداها أخرى ..
أهدتها هي أيضاُ إلى .. النهر .
أهداها ثالثة ..
أهدتها بعد إحتضنتها وقبلتها إلى .. النهر .
صاحت .. تأمل .,!!!
مكان الوردة الأولى .. سطعت شمس.
مكان الوردة الثانية .. أشرق قمر
مكان الوردة الثالثة .. بزق نجم
فرحاً صاح .. تأملي..!!!
من الشمس إلتمعت .. حرية .
من القمرة أشرقت .. سلمية.
من النجمة تلألأت .. عدلية .
مبتسماً نظر إليها .. مبتسمة نظرت إليه .
تشابكا بالأيدي والوجدان ..
سارا معاُ .. يكملا المشوار .
***
ومضة: رقم ( 10)
[ أنا أحبك يا .... ]
قالت له :
وهو يقف أمامها شامخاُ قوياُ ..على مدى
أفقها الممتد .
شاسعاُ ، واسعاُ ، مزدهراُ
أنا أحبك .. أحبك كثيراُ .
قال لها :
وهي تقف أمامه في جمال وردة
- كثيرات هن اللائي قلنها ..
فقد ترددت على مسامعي كثيراُ .
- قالت له :
وقد غشتها حمرة خجل ..
وإرتعاشة عشق .. ولسعة غيرة .
- من هن ..؟؟؟
- قال لها :
-كُثرٌ هن .. [ بعدد الحصى والرمال .. هن ] .
حتى أنني لا أستطيع حصرهن
- قالت له :
- قل لي بعض أسمائهن .. فانا لا أخافهن .
بل قد أفخر بهن .. لأنهن أحببنك قبلي ومثلي هن .
- قال لها : خذي بعض من أسمائهن
( أماني ريناس - أماني شيكتو -
أماني تيري- ومهيرة بت عبود -
ورابحة - وبنونة - وعازة - وفاطمة السمحة
( يكفيك أم أزيدك منهن )
- قالت له :
هن سابقات وإن كن حاضرات ..
أما أنا فمن القادمات .
ودون أن تشعر وكأنها تغار منهن ..
أسدلت ضفائرها ،
سبائكاً .. سبائكاً ..
( وسال من شعرها الذهب وما أنسكب )
- قال لها مبتسماُ : أنا أحبهن .. !! .
(ولكنني أحب القادمات .. أكثر .. وأنت أولهن .. !! )
- قالت له :
وأنا أحبك .. يا من تحتويني بين
أضلعك الخماسية .
أحبك كثيراُ .. أحبك يا .... وطني !!! .
قالتها :
ثم أنطلقت من ناضريها زغرودة .. طوووويلة .
***
خاتمة :
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية .. ديمقراطية ]
[ لا ديكتاتورية : لا عسكرية-لا إسلاموية -لاجنجويدية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com