#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #جيش-الاحتلال أعاد انتشار قواته في عبسان وبدأ تصعيدا محدودا فيها، مشيرا إلى أن #المقاومة و #إسرائيل استفادتا من المرحلة الأولى للعملية البرية وأعادتا صياغة خططهما وفقا لها.

وأضاف -خلال تحليله اليومي على الجزيرة- أن الجهد الإسرائيلي الرئيسي يتجه حاليا نحو قلب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لأنها -إسرائيل- تأمل في أن يسفر اقتحام خان يونس إلى الوصول لمعلومات عن قيادات #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– أو عن الأسرى.

وفيما يتعلق بالعمليات المشتركة التي نفذتها القسام وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في محيط جامعة فلسطين، قال الدويري إن المقاومة أنشأت #غرفة_عمليات_مشتركة من أجل توحيد الجهد وتوجيهه والاقتصاد فيه بحيث لا يحدث تكرار للعمليات.

مقالات ذات صلة جريمة جديدة .. قوات الاحتلال أوقفت قافلة طبية وأجبرت المسعفين على خلع ملابسهم 2024/02/27

وأشار إلى أن هذا الجهد المشترك شمل حتى فصائل المقاومة الصغيرة وهو ما ساعد على احتواء العملية البرية الإسرائيلية على مدار 3 أشهر.

فوائد المرحلة الأولى من الحرب البرية

وفي الوقت الراهن -يضيف الدويري- أن كلا الفريقين استفاد من المرحلة الأولى للعملية البرية بعدما خسر جزءا من قواته، مشيرا إلى أن الاحتلال استفاد بشكل أكبر وهو ما دفعه لتقليص قواته في الجنوب لتقليل خسائره.

أما المقاومة فقد شكّلت غرفة العمليات المشتركة بشكل رئيسي وتم تفعيلها من أجل توحيد الجهود بشكل أكبر، كما يقول الدويري.

وحاليا، تواصل إسرائيل هجومها في الجنوب وهناك اشتباكات مستمرة من جانب المقاومة التي تعلن باستمرار عن عمليات نوعية، وفق المصدر ذاته.

وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي على جبهة لبنان، قال الدويري إنه يعكس التصعيد السياسي من جانب إسرائيل التي تطالب بإبعاد حزب الله إلى وراء نهر الليطاني حتى لو أوقف هجماته على الأراضي المحتلة.

في المقابل، يواصل حزب الله الرد بشكل محدود حتى لا يعطي إسرائيل فرصة توسيع رقعة الحرب لأنه يعرف أنها تحاول الوصول إلى هذه النقطة، حسب الدويري.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري جيش المقاومة إسرائيل كتائب القسام غرفة عمليات مشتركة

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق الوقاية من حرائق المخازن بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة

حذرت إدارة الحماية المدنية من مجموعة عوامل تساعد فى نشوب الحرائق داخل المخازن وظهرت بشكل متزايد الفترة الماضية، نظرًا للعديد من الأسباب بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة ، ومنها..

- إلقاء مواد التدخين مثل بقايا السجائر وأعواد الثقاب بالقرب من المخازن.

- السماح بتواجد أى مواد قابلة للاشتعال بالقرب من مبانى التخزين، ولا بد من مراعاة إغلاق أبواب ونوافذ المخازن دائمًا بشكل محكم.

- التجهيزات والتركيبات الكهربائية ويحدث إصدارات للشرارة الكهربائية بسبب حدوث خلل بالتركيبات الكهربائية بالمخازن ومن السهل اشتعال المواد المتواجدة.

- وجود أجهزة ميكانيكية تعمل بمحركات بداخل المخازن وترتفع درجة حرارتها كثيرًا.

- استخدام الأفران بداخل المخازن واللحام أو القطع.

- أفران الغاز وإهمال إغلاقها بشكل جيد حتى لا يحدث اشتعال للنار بالمكان.

- التخزين السيئ لكراكيب أو مواد سريعة الاشتعال وتتفاعل مع حرارة الجو وتعد من الأسباب الرئيسية لحدوث حرائق بالمخازن.







مقالات مشابهة

  • هل تكذب إسرائيل في حجم خسائرها؟
  • سياسي يمني : لهذه الأسباب فشلت مفاوضات مسقط 
  • مقتل ضابط وإصابة جندي بنيران المقاومة بغزة
  • خبير: الوصول لإتفاق بوقف إطلاق النار في غزة متوقع.. لهذه الأسباب
  • الفلاحي: معارك الشجاعية تؤكد أن المقاومة أعادت دمج كتائبها لتجاوز أضرار الحرب
  • احتساب الخدمة العسكرية لهذه الفئة
  • خبير عسكري: تحول بعمليات المقاومة والاحتلال يغوص أكثر في وحل الاستنزاف
  • خاص ليبيا الأحرار: ميتشو لهذه الأسباب سأترك تدريب الفرسان
  • الدويري: القسام نفذت عملية من اختصاص قوات الصين الخاصة ودلتا الأميركية
  • تعرف على طرق الوقاية من حرائق المخازن بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة