الفرصة الاخيرة.. دعوات لإصلاح النظام التجاري العالمي!
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دعت منظمة التجارة العالمية إلى إصلاح النظام التجاري العالمي، رغم أنه من غير المتوقّع تحقيق أي تقدم يُذكر بسبب خلافات عديدة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة النيجيرية نغوزي أوكونجو-إيوالا في مستهلّ اليوم الأول من للمؤتمر الوزاري الثالث عشر المنعقد في أبوظبي، ينبغي على المجتمع الدولي أن ينخرط في تعاون أكبر وإصلاح النظام التجاري العالمي.
ورأت أن العالم اليوم مكان أصعب للعيش فيه مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عامين في آخر مرة التقى فيها وزراء تجارة الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، وفق “فرانس برس”.
وذكرت أوكونجو-إيوالا أن التوترات تصاعدت بين الغرب من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى في السنوات الأخيرة.
حذرت من ظهور مؤشرات على “تشرذم” في الاقتصاد العالمي الذي تهدّده التوترات الجيوسياسية، مشيرةً إلى أنها ترجّح أن يكون حجم التجارة العالمية لعام 2023 أقلّ من توقّعات المنظمة التي أُعلنت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ودعا وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني الزيودي إلى أن يكون هذا المؤتمر “منصة انطلاق… لإصلاح منظمة التجارة العالمية”.
ويعتبر هذا المؤتمر الوزاري آخر فرصة لتحقيق تقدم في المفاوضات بهذا الصدد قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر والتي من المحتمل أن يفوز فيها دونالد ترامب.
ومن المحتمل أن يحرز وزراء تجارة الدول الأعضاء في المنظمة تقدمًا في مسألة تسهيل المساعدات للدول النامية.
ويأتي ذلك غداة إعلان 120 دولة ومنطقة أعضاء في المنظمة عن وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى تسهيل الاستثمارات في الدول النامية من خلال تحسين الشفافية وإزالة العقبات البيروقراطية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ابوظبي الامارات العربية المتحدة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، مذكرة تفاهم في مدينة جنيف بسويسرا، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين أسرة الأمم المتحدة؛ بتعزيز الأهداف الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.
وأوضحت المنظمة -في بيان- أن الاتفاقية تؤكد التزام الدول المانحة بالمساعدة في تعزيز الشراكات بين الوكالات؛ لتمكين منظومة الأمم المتحدة من تقديم خدماتها كوحدة واحدة في جميع أنحاء العالم.
وستركز الشراكة الجديدة على تسهيل عبور الحدود للاجئين والعائدين، من خلال تبسيط الإقرارات الخاصة بالممتلكات الشخصية، وتخصيص نظام الإعفاء من النظام الآلي للبيانات الجمركية (أسيكودا) حسب الضرورة.
ويعتبر برنامج (أسيكودا) -الذي يوفر نظامًا متكاملًا لأتمتة وتبسيط إدارة الجمارك- أكبر برنامج للمساعدة الفنية، تديره منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، حيث دعم أكثر من 100 دولة على مدى السنوات الأربعين الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي يقودها اللاجئون العائدون والمجتمعات المضيفة، وتمكينهم من المشاركة بشكل أفضل في التجارة الدولية.
وسيعمل الكيانان التابعان للأمم المتحدة أيضًا معًا على تعبئة التمويل للمشاريع التعاونية، بحيث تكون هناك مراجعات منتظمة قائمة على الأدلة لضمان التنفيذ الفعال للشراكة بشكل مستمر.
ورحبت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة بهذه الخطوة، معربةً عن تقديرها للدعم المالي الحيوي من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنظام إعفاءات (أسيكودا) لتسهيل معالجة الجمارك للشحنات الإنسانية الدولية.