بالصور.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تشارك في نموذج محاكاة البريكس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
د. أحمد سمير رشدى عميد كلية الإدارة والاقتصاد: وضع خطة عمل لنماذج محاكاة بالكلية بهدف تعزيز منظومة الوعي الاقتصادي والسياسي لطلاب الجامعة
شاركت كلية الإدارة والاقتصاد ونظم المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فى افتتاح نموذج محاكاة البريكس برعاية رئيس مجلس الوزراء وبتنظيم وزارة الشباب والرياضة وبمشاركة وزارة الخارجية ممثلة فى مساعد وزير الخارجية للتكتلات الاقتصادية ونائب وزير المالية المصرى ووزير التجارة والصناعة وسفير الهند وسفير روسيا.
يأتى ذلك بناء على توجيهات خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الذى يؤكد دائمًا المشاركة والتعاون في المجالات الاقتصادية والمجتمعية لربط مجالات التعليم بالنماذج التطبيقية.
وتحدث الدكتور أحمد سمير رشدى عميد كلية الإدارة والاقتصاد خلال الجلسة الافتتاحية، عن أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول المؤسسة للبريكس فى تحقيق التنمية وريادة الأعمال.
وقال د. رشدى إنه تم الاتفاق على عقد نسخة أخرى من نموذج محاكاة البريكس مع سفارات الهند وروسيا، وذلك بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ليكون أول نموذج لمحاكاة البريكس يتم على مستوى الجامعات المصرية، لافتا إلى أن اختيار المشرف الأكاديمى لنموذج محاكاة البريكس من رئاسة مجلس الوزراء، وقع على الدكتور رامى عاشور، مدير برنامج العلوم السياسية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بعد نجاحه عقب اختياره سابقًا مشرفًا أكاديميًا على نموذج محاكاة مجلس الوزراء برعاية شخصية من معالى رئيس الوزراء أيضًا.
وأكد رشدي أنه سيتم التنسيق مع الدكتور نهاد المحبوب القائم بعمل رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لوضع خطة عمل لنماذج محاكاة بالكلية تهدف إلى تعزيز منظومة الوعى الإقتصادي والسياسي، على المستوى الوطنى والإقليمي والدولى لطلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولجيا حتى يتسنى لهؤلاء الطلاب والطالبات مواكبة التطورات والتعرف على التغييرات العالمية وإتاحة فرص أكبر للممارسة التطبيقية والعملية بين الطلبة والمؤسسات الدولية.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخرًا بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا محاكاة البريكس جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا نموذج محاکاة البریکس
إقرأ أيضاً:
"تعليم الشيوخ" تناقش الأثر التشريعي لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، مناقشة الدراسة المقدمة من النائب علاء مصطفى، بشأن دراسة قياس الأثر التشريعي لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار الصادر بالقانون رقم ٢٣ لسنة ۲۰۱۸.
كما تناقش اللجنة خلال اجتماعها يوم الإثنين المقبل، الدراسة المقدمة من النائب محمد شوقي العناني وكيل اللجنة التشريعية بشأن قياس الأثر التشريعي لقانون تنظيم الجامعات رقم ٤٩ لسنة ۱۹۷۲ وجدول المرتبات المرافق له ودوره في عزوف أوائل الخريجين عن التعيين في وظائف المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات الحكومية والمراكز البحثية.
ونصت المذكرة الإيضاحية للدراسة على أن ظاهرة عزوف أوائل الخريجين في الكليات الجامعية عن التعيين في وظائف أعضاء هيئة التدريس المعاونة المعيدون والمدرسون المساعدون ظهرت في ثمانينات القرن الماضي عندما بدأت بلاد النفط الخليجية تستقطب الكثير من الخريجين النابهين إليها، وذلك في ضوء الفرق الشاسع بين مرتباتهم هناك ومرتباتهم في الجامعات ومراكز البحوث المصرية، وهي المرتبات التي تتحدد وفقا لما هو وارد في جدول المرتبات المرافق للقانون إعمالا لنص المادة (195) منه.
وأضافت: قد ظلت الظاهرة إلى أن أصبحت بعض الأقسام في العديد من الكليات والمراكز البحثية تعاني من ندرة في أعضاء هيئة التدريس وتراجع البحث العلمي بشكل ملحوظ.
ورغم تعدد الأسباب التي أدت إلى إنشاء الظاهرة ثم تفاقمها، من تراجع ترتيب جامعاتنا ومراكزنا البحثية في التصديقات الدولية المختلفة، وتراجع مكانة مهنة التدريس الجامعي والبحث العلمي في المجتمع، وغيرها، فإن السبب الأهم إنما يتمثل في ضعف تدخل عضو الهيئة المعاونة.
وتابعت: تهدف الدراسة إلى معالجة الخلل الواضح في هيكل الأجور الخاصة بأعضاء هيئة التدريس المعاونة في الجامعات الحكومية ومراكز الأبحاث، وإزالة المعوقات التشريعية التي تحول دون هذه المعالجة.