أهالى قرية قراقص وغربال مركز دمنهور يطالبون محافظ البحيرة بالموافقة على عمل مطب صناعى بعد مزلقان قراقص طريق دمنهور- دسوق حيث إن هذا الطريق معبر لثلاث محافظات: البحيرة- إسكندرية- كفر الشيخ وذلك خوفاً من وقوع حوادث بسبب سرعة السيارات وخوفاً من طلاب المدارس الذين يعبرون الطريق وحفاظاً على أرواح المواطنين.
توقيعات عديدة من أعالى قرية غربال- قراقص- مركز دمنهور
عنهم:
عبدالسلام نعيم
عضو حزب الوفد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية قراقص غربال دمنهور محافظ البحيرة طريق دمنهور كفر الشيخ إسكندرية
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة |خلاف على ممارسة الشـ ـذوذ ينتهي بجريمة قتـ ـل في البحيرة
شهدت محافظة البحيرة بقرية قليشان حادثاً مأساوياً لم يكن أحد يتوقعها ، حتى تم العثور على جثة شاب ملقاة بجوار السكة الحديد، في مشهد هزّ سكان المنطقة.
العثور على جثة شاب في البحيرة
نوة المكنسة|أمطار غزيرة تضرب محافظة البحيرة .. شاهد محافظ البحيرة تؤكد على الجاهزية التامة والاستجابة السريعة لمواجهة التغيرات الجوية وسقوط الأمطارحيث عثر أهالى القرية على جثمان شاب تبين أنه يدعى "حمادة . م"، في الثلاثينيات من عمره، و بتحريات رجال الشرطة تبين إنه تعرف على شخص آخر عبر إحدى المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدأ يتواصل مع "فتحى ا"، عاطل عن العمل يقيم بمركز إيتاى البارود .
ممارسة الشـ ـذوذ
بعد عدة محادثات، قرر المجنى عليه "حمادة" مقابلة الجانى"فتحى" لكن الأمر لم يسر بعد تلاعب الأفكار الشيطانية ، إنتهت بينهم بممارسة الشـ ـذوذ من ثم طلب "حمادة" تبادل الأدوار، وهو ما أثار غضب "فتحى" مما أدى إلى نشوب خلاف بينهما.
في خضم الشجار، فقد "فتحى" السيطرة على نفسه. وبسرعة، قام بطعن "حمادة" عدة مرات، حتى تأكد من وفاته بعد ارتكاب الجريمة، ترك الجثة ملقاة بجوار السكة الحديد، ليختفي عن الأنظار.
لكن جريمة القتل لم تمر دون أن تلتفت إليها السلطات حيث تلقت مديرية أمن البحيرة بلاغًا عن وجود الجثة، فتوجهت على الفور فرق التحقيق إلى مكان الحادث، بعد الفحوصات الأولية، تم التعرف على هوية الضحية، وبدأت التحقيقات تشتعل.
بتوجيهات من اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة ، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد سمير مدير مباحث المديرية ورئيس مباحث مركز إيتاى البارود المقدم أحمد المسيرى وبفضل جهودهم، تمكنوا من تحديد هوية المتهم "فتحى" خلال فترة زمنية قصيرة.
عندما تم القبض على "فتحى" ومواجهته بالأدلة، لم يكن لديه خيار سوى الاعتراف بما ارتكبه من جريمة. أُحيلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى، وقررت النيابة العامة حبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.