الشيشان.. السجن لشاب أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أصدر القضاء الشيشاني، اليوم الثلاثاء، حكما بسجن شاب أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم في أيار 2023 في مدينة فولغوغراد الروسية، "بناء على تعليمات من الخدمات الخاصة الأوكرانية"، حسب اعترافه. وقررت محكمة في عاصمة جمهورية الشيشان التابعة للاتحاد الروسي، الحكم على الشاب نيكيتا جورافيل بالسجن لمدة 3 سنوات و6 أشهر.
وأعلن القاضي رسلان داندايف أن "العقوبة النهائية المفروضة هي السجن لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر في مستعمرة إصلاحية تابعة للنظام العام"؛ لإدانة المتهم بموجب مواد الشغب وإهانة مشاعر المؤمنين، في القانون الجنائي الروسي.
وبحسب المحققين، فقد تم حرق القرآن بالقرب من مسجد في مدينة فولغوغراد يوم 19 ايار 2023. وكان قد جرى القبض على الشاب، وإحالة محاكمته في القضية إلى جمهورية الشيشان.
وأثناء الاستجواب، قال نيكيتا جورافيل إنه نفذ هذه العملية "بتوجيه من الخدمات الخاصة الأوكرانية مقابل مكافأة قدرها 10 آلاف روبل (108 دولارات)".
وفي أيلول، تعرض نيكيتا جورافيل للضرب في مركز احتجاز احتياطي في غروزني، على يد ابن رئيس الشيشان، آدم قديروف، البالغ من العمر 15 عاماً.
وقال والده إنه فخور بما قام به ابنه، وذكر لاحقًا أنه "سيكون من الجيد أن يقتل آدم" نيكيتا جورافيل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى.
وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.
وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.
وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.