مصر والبرازيل تؤكدان الالتزام بالعمل معاً لبناء نظام دولي أكثر ازدهارا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت مصر والبرازيل، مجدداً التزامهما بالعمل معاً لبناء نظام دولي أكثر ازدهارا وديمقراطية، يسود فيه السلام والتنمية الشاملة والمستدامة.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته وزارتا خارجية مصر والبرازيل اليوم /الثلاثاء/ بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 27 فبراير 1924 ، مع إنشاء البعثة الدبلوماسية البرازيلية في القاهرة.
وفي إطار الاحتفالات بمرور مائة عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، قام الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا بزيارة إلى القاهرة يوم 15 فبراير الجاري، وفي تلك المناسبة، اتفق الطرفان على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وتعد مصر شريكاً للبرازيل في تجمع البريكس، الذي انضمت إليه مصر بداية العام الجاري، وفي عام 2024 ، ستشارك مصر أيضاً في اجتماعات مجموعة العشرين، بدعوة من الرئاسة البرازيلية، كما تم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في البرازيل خلال شهر نوفمبر المقبل.
وتعد مصر ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في إفريقيا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 2.8 مليار دولار أمريكي في عام 2023 ، ومنذ عام 2009 ، أقام البلدان آلية للحوار الاستراتيجي، ووقعت مصر اتفاقية تجارة حرة مع تجمع السوق الجنوبية المشتركة (ميركوسور) في عام 2010.
وستنفذ مصر والبرازيل، خلال عام 2024، عدداً من الأنشطة احتفالًا بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية، وذلك من أجل تسليط الضوء على الالتزام المتبادل بتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين بلدينا وشعبينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر والبرازیل
إقرأ أيضاً:
المفتي حجازي: نطالب الدولة بالعمل من أجل الإنماء المتوازن والإعمار
استقبل مفتي راشيا الشيخ وفيق محمد حجازي في دار الفتوى- راشيا اليوم، الامين العام لتيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري، بحضور جمع من علماء راشيا وفاعليات.
وتحدث الشيخ الحريري فقال: "إن الزيارة إلى دار الفتوى راشيا تأتي في ظل شهر مبارك وفضل من الله على المنطقة. الفرصة مؤاتية بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتكليف الرئيس نواف سلام تشكيل الحكومة اللبنانية، ونأمل في مستقبل مشرق للبنان وعلاقات ندية مع الدولة السورية". وشكر للدول العربية وقوفها مع لبنان.
وقال: "عشرون سنة مرت على استشهاد الرئيس الحريري الذي اغتالته يد الإجرام التي لا تريد لبنان التميز والبناء والاستقرار، ومنذ عشرين سنة ولبنان يمر بأزمات، ونتمنى ان يكون العهد الجديد منطلقا لخروج لبنان من كبواته المتلاحقة".
حجازي
من جهته، طالب المفتي حجازي ب "ضرورة الإنماء المتوازن والعدالة بخاصة في الوظائف المتعددة في جميع المراكز وخصوصا لقضاء راشيا".
ونوه ب "تحرر سوريا من نظام الإجرام وإيقاف شلال الدماء في غزة"، وتمنى أن "يتعلم السياسيون الدرس من حرب الآخرين على لبنان التي دمرت الوطن".
وشدد على أهمية تنفيذ خطاب القسم الذي أعلنه رئيس الجمهورية، مطالبا بأن تشكل الحكومة اللبنانية من ذوي الكفاءات وعدم استثناء راشيا منها، وشكر للدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية كما للدول الصديقة دعمها لبنان.
واعتبر أن "الرئيس الشهيد رفيق الحريري باني لبنان الحديث بإنسانه وعمرانه، ويلزم العمل من أجل العمل لما فيه خير الوطن والمواطنين مقيمين ومغتربين".