لولوة الخاطر: ما يحدث في غزة حرب إبادة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر إن ما يحدث في غزة حرب إبادة، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار والأعمال العدائية في غزة.
وفي كلمتها خلال اليوم الثاني للدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، أضافت لولوة الخاطر أن مجلس الأمن أخفق في إصدار قرار لوقف إطلاق النار، هو الثالث منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والـ45 في تاريخه الحديث.
كما دعت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية إلى ضرورة إنهاء رعاية بعض القوى العالمية لهذا الاستثناء الإسرائيلي فوق القانون الدولي.
وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية لولوة الخاطر: ما يحدث في #غزة حرب إبادة. عام 2023 هو الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين بالضفة الغربية، كما نطالب بوقف فوري لإطلاق النار والأعمال العدائية في القطاع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/M0c5vW96A7
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 27, 2024
وقالت لولوة الخاطر إن إسرائيل كثفت هجومها العسكري، مما أسفر عن مقتل نحو 400 شخص في الضفة الغربية. وأضافت أن عام 2023 هو الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين بالضفة الغربية.
يشار إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف، إضافة للخسائر البشرية الكبيرة في صفوف المدنيين، دمارا هائلا في المنازل والبنى التحتية والمستشفيات، إضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وترتب على هذه التجاوزات الإسرائيلية رفع دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، حيث مثلت لأول مرة في تاريخها أمام القضاء الدولي بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لولوة الخاطر فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يواصل الضغط الدولي لضمان انسحاب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن لبنان ما زال في طور إجراء الاتصالات والضغوطات الدولية لضمان إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية في موعد 18 فبراير الجاري، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سابقاً.
وأشار عون إلى أن لبنان يعمل على استعادة ثقة المجتمع الدولي، لافتًا إلى أهمية تشجيع الدول العربية والخليجية على الاستثمار في لبنان لدعمه في فترة ما بعد الأزمة.
ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024، ينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وإبعاد حزب الله عن المنطقة، مع انتشار الجيش اللبناني فيها خلال 60 يومًا. وقد تم تمديد العمل بالاتفاق إلى 18 فبراير، وهو الموعد الذي يبدو حاسمًا لتنفيذ بنوده.
وفي سياق متصل، نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية مساء أمس الأربعاء، صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق بين لبنان وإسرائيل لتمديد وقف إطلاق النار بعد عيد الفطر، مؤكدًا أن أي تقارير حول هذا الموضوع غير دقيقة ولا أساس لها من الصحة.