العُمانية: نجح فريقٌ جراحيٌّ متخصّصٌ بالمستشفى السُّلطاني في إجراء عملية جراحية معقّدة استغرقت 9 ساعات، وتمثلت في استئصال ورم نادر من تجويف البطن، تبعها علاج كيميائي ذو حرارة عالية لضمان القضاء على بقايا الورم.

ووضّح الدكتور عامد بن خميس العريمي المدير العام المساعد للشؤون الطبية في المستشفى السُّلطاني، استشاري جراحة القولون والجراحة العامة لوكالة الأنباء العُمانية أنّ الورم كان يُحيط بالعديد من الأعضاء الحيوية منها الكلية اليمنى، والفص الأيمن من الكبد، والوريد الأجوف السفلي، والشريان الحرقفي المشترك الأيمن، وعضلات الظهر (الحرقفية، القطنية، شبه الشوكية اليمنى).

وقال إنّ تعقيد العملية وصعوبتها تمثل في ندرة الورم، حيث إنّ استئصال مثل هذا الورم النادر يتطلب خبرة ودقة عالية من الفريق الجراحي، والورم كبير، حيث بلغ حجمه 30x 30 سم، مما زاد من صعوبة العملية، إضافة إلى موقع الورم المعقد وهو تحدٍّ كبير نظرًا لقربه من الأعضاء الحيوية.

وأضاف أنّ العملية استغرقت 9 ساعات وتطلبت مهارات جراحية عالية، مؤكدًا على أنّ نجاح هذه العملية إنجازٌ مهمٌّ يعكس كفاءة وخبرة الفريق الجراحي بكل تخصُّصاته في المستشفى السُّلطاني والحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى.

ولفت إلى أنه تمّ التخطيط والتحضير بدقّة للتأكد من نجاح العملية الجراحية، وتم توجيه الجهود لاستئصال الورم بالكامل دون التسبب في أيّ ضرر للأنسجة المحيطة وأنّ حالة المريض مستقرة ويتعافى بشكل جيد.

وبين أنّ المريض كان يُعاني من حدوث تورم صلب في الجهة اليمنى من البطن ويمتد إلى الجهة اليمنى من الظهر وصاحب ذلك حدوث انسداد جزئي في الأمعاء مع الآلام وضعف في الرجل اليمنى نظرًا لانتشار الورم إلى العضلات والأعصاب المسؤولة عن حركة الرجل اليمنى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اللياقة البدنية تطيل عمر مرضى السرطان

أثبتت دراسة علمية أن تقوية العضلات والحفاظ على لياقة النظامين القلبي والتنفسي في الجسم يساعدان بشكل ملموس في إطالة عمر مرضى السرطان.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "British Journal of Sports Medicine" المتخصصة في مجال الطب الرياضي، فحص الباحثون 42 ورقة بحثية منشورة تتعلق بأكثر من 47 ألف مريض مصاب بأنواع ودرجات مختلفة من السرطان.

وتبين من الدراسة أن المرضى الذين يتمتعون بقوة العضلات ولياقة النظامين القلبي والتنفسي تتراجع احتمالات وفاتهم من أي أسباب مرضية بنسبة تتراوح ما بين 31% إلى 46%، كما أنهم احتفظوا بقوتهم البدنية مقارنة بغيرهم من المصابين بالسرطان في مراحل متأخرة من المرض.

قبل الأطباء: أم تكتشف إصابة طفلتها بالسرطان بعد ملاحظة هذه الأعراض - موقع 24تمكنت أم أمريكية من اكتشاف إصابة ابنتها البالغة من العمر عامين بسرطان الدماغ قبل اكتشاف الأطباء الأمر، وذلك بعدما لاحظت عليها أعراضاً دقيقة، مثل التعب الشديد والصداع المستمر.

وأكد الباحثون أن لياقة الجهازين القلبي والتنفسي وحدها تقلل احتمالات الوفاة بسبب السرطان بشكل خاص.

وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، أكد الفريق البحثي من جامعة ميدلساكس في انجلترا، وجامعات ميلان وموليز في إيطاليا، وإيدث كوان وكوينزلاند في أستراليا، وكاسياس دو سول البرازيلية أن تقييم مستوى اللياقة البدنية و القوة العضلية يساعد في التنبؤ باحتمالات وفاة مريض السرطان.

ما هو الورم البرولاكتيني؟ - موقع 24قالت الجمعية الألمانية للغدد الصماء إن الورم البرولاكتيني، هو ورم في المخ يسبب ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، وهو النوع الأكثر شيوعاً لأورام الغدة النخامية.

وذكر الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تؤكد أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية التي تساعد في تقوية العضلات، وإمكانية الاستفادة من ذلك في إطالة العمر المتوقع للمريض".

مقالات مشابهة

  • بسبب ملعب كرة القدم.. طالب يطعـ.ن آخر في المنوفية
  • «البطن» تُبعد نجم ليكرز!
  • طفل ينجح في إنقاذ نفسه من محاولة خطف مثيرة.. فيديو
  • بدأ ممثل وكتب فيلمين.. ما لا تعرفه عن المخرج نادر جلال في ذكرى ميلاده
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل السفير السعودي
  • انتفاخ البطن..كيف يمكن التخلص من هذه الحالة وعلاجها؟
  • نجاح استئصال «كيس كلبي» من رئة طفلة بمستشفى بنها للتأمين الصحي
  • اللياقة البدنية تطيل عمر مرضى السرطان
  • استئصال كيس كلبي من رئة طفلة بمستشفى بنها للتأمين الصحي بالقليوبية
  • ‫ما الورم البرولاكتيني؟