المستشفى السلطاني ينجح في استئصال ورم نادر من تجويف البطن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
العُمانية: نجح فريقٌ جراحيٌّ متخصّصٌ بالمستشفى السُّلطاني في إجراء عملية جراحية معقّدة استغرقت 9 ساعات، وتمثلت في استئصال ورم نادر من تجويف البطن، تبعها علاج كيميائي ذو حرارة عالية لضمان القضاء على بقايا الورم.
ووضّح الدكتور عامد بن خميس العريمي المدير العام المساعد للشؤون الطبية في المستشفى السُّلطاني، استشاري جراحة القولون والجراحة العامة لوكالة الأنباء العُمانية أنّ الورم كان يُحيط بالعديد من الأعضاء الحيوية منها الكلية اليمنى، والفص الأيمن من الكبد، والوريد الأجوف السفلي، والشريان الحرقفي المشترك الأيمن، وعضلات الظهر (الحرقفية، القطنية، شبه الشوكية اليمنى).
وقال إنّ تعقيد العملية وصعوبتها تمثل في ندرة الورم، حيث إنّ استئصال مثل هذا الورم النادر يتطلب خبرة ودقة عالية من الفريق الجراحي، والورم كبير، حيث بلغ حجمه 30x 30 سم، مما زاد من صعوبة العملية، إضافة إلى موقع الورم المعقد وهو تحدٍّ كبير نظرًا لقربه من الأعضاء الحيوية.
وأضاف أنّ العملية استغرقت 9 ساعات وتطلبت مهارات جراحية عالية، مؤكدًا على أنّ نجاح هذه العملية إنجازٌ مهمٌّ يعكس كفاءة وخبرة الفريق الجراحي بكل تخصُّصاته في المستشفى السُّلطاني والحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى.
ولفت إلى أنه تمّ التخطيط والتحضير بدقّة للتأكد من نجاح العملية الجراحية، وتم توجيه الجهود لاستئصال الورم بالكامل دون التسبب في أيّ ضرر للأنسجة المحيطة وأنّ حالة المريض مستقرة ويتعافى بشكل جيد.
وبين أنّ المريض كان يُعاني من حدوث تورم صلب في الجهة اليمنى من البطن ويمتد إلى الجهة اليمنى من الظهر وصاحب ذلك حدوث انسداد جزئي في الأمعاء مع الآلام وضعف في الرجل اليمنى نظرًا لانتشار الورم إلى العضلات والأعصاب المسؤولة عن حركة الرجل اليمنى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
من الأسبوع الأول للرابع.. تجربة توضح نتيجة الامتناع عن السكر لمدة شهر
الامتناع عن السكر لمدة شهر يمكن أن يكون له تأثيرات ملحوظة على الجسم والعقل، وتتغير هذه التأثيرات تدريجيًا من الأسبوع الأول إلى الرابع. وهناك تجربة تقريبية عرضت عن ما يشعر به الشخص خلال هذا الشهر:
الأسبوع الأول: “الانسحاب والتحدي”
صداع، تعب، تقلبات في المزاج، رغبة شديدة في تناول الحلويات.
صعوبة في التركيز أو الشعور "بالضباب العقلي".
قد تشعر وكأنك تفقد شيئًا مهمًا من روتينك اليومي.
هذه أعراض انسحاب، لأن السكر يؤثر على مركز المكافأة في الدماغ بطريقة مشابهة للإدمان.
الأسبوع الثاني: "التحسن التدريجي"
ما قد يحدث:
تقل الرغبة الشديدة تدريجيًا.
تحسن في جودة النوم والطاقة خلال اليوم.
بداية تحسن في الهضم وراحة البطن.
الجسم يبدأ في التكيف مع مصدر طاقة أكثر استقرارًا (الدهون والبروتينات بدلاً من السكريات السريعة).
الأسبوع الثالث: “مرحلة الانتعاش”
صفاء ذهني أوضح.
تحسن ملحوظ في المزاج والثبات العاطفي.
قد تبدأ تلاحظ فقدان بسيط في الوزن (خصوصًا دهون البطن).
استقرار مستويات الإنسولين يقلل من التقلبات المزاجية ويعزز حرق الدهون.
الأسبوع الرابع: تحدث فوائد ملموسة”
بشرة أكثر إشراقًا.
مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.
تحسن في الذوق – تبدأ الأطعمة الطبيعية في الظهور بطعم أحلى.
شعور بالسيطرة على النفس والعادات الغذائية.
الجسم استعاد توازنه الكيميائي، وبدأ يعالج الالتهابات الطفيفة الناتجة عن السكر.