لجريدة عمان:
2025-02-07@00:06:25 GMT

تعريف زائري قلعة نزوى بالثقافة والهوية العمانية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

أطلقت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ممثلة بقسمي التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي ومركز التعليم والإرشاد النسوي بالتعاون مع دائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بمكتب الإفتاء حملة تثقيفية لزائري قلعة نزوى والسيّاح للتعريف بالهوية والثقافة العمانية، حيث حملت الفعالية شعار "جسور" عمان.

.. هوية وحضارة" وانطلقت برعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى، وتستهدف الفعالية زائري القلعة من غير العمانيين من السياح والزوار والأجانب المقيمين في سلطنة عمان لتعريفهم بالثقافة والهوية العمانية الأصيلة والإرث الحضاري المجيد لهذا الوطن، وذلك من خلال تعريفهم بالدين الإسلامي الحنيف الذي هو المكون الأساسي للهوية العمانية.

وتتكون الفعالية من أربعة أركان هي: ركن الهوية العمانية، وركن المطبوعات الإسلامية، وركن المرأة المسلمة، وركن الضيافة، وتهدف الأركان إلى تعريف السياح والمقيمين بسلطنة عمان بالحضارة والهوية العمانية، وبيان تجربة لبس الحجاب للنساء الأجنبيات والرد على الشبهات التي تثار حول المرأة، كما يهدف إلى الرد على التساؤلات التي تجول في خواطر السياح عن الحضارة العمانية.

وقال سعد بن سليمان الكندي رئيس قسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بالإدارة: إن فعالية جسور هي فعالية دورية ينفذها مكتب الإفتاء ممثلا بدائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي وهذه المحطة في قلعة نزوى الشهباء لكون الولاية من أهم الولايات التي تجذب السياح ويزورها الكثير من الزوار من الداخل والخارج يوميا وقلعة نزوى هي الوجهة السياحية الأبرز في المنطقة مضيفًا إن الفعالية تستهدف زائري القلعة من غير المسلمين لتعريفهم بالإرث الحضاري والهوية التي يتميز بها العماني من خلال اللوحات المعروضة والمواد العلمية المطبوعة والشرح المقدم من طاقم العمل من خلال معلومات وافية مستمدة من الدين الإسلامي الحنيف وثقافة العمانيين باعتبار الأرض العمانية بيئة خصبة لنشر الرسالة الصحيحة للإسلام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية

أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية أن الحداثة المتسارعة التى يعيشها العالم اليوم، أفرزت شكلًا من أشكال القلق على مستقبل الهوية والتراث، وقال إن المتغيرات العلمية والتكنولوجية التى يعيشها العالم، أصبحت بوتيرة تفوق قدرة الإنسان على المتابعة، مشيرًا إلى أن من صفات الحداثة أنها تذيب كل شىء فى الهواء، حتى ولو كان صلبًا، ومن ذلك التراث والتقاليد.

جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة "مستقبل التراث الثقافى فى عصر متغير"، والتى نظمها معهد الشارقة للتراث فى بيت السحيمى الأثرى، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد زايد، والدكتور عبد العزيز المسلم؛ مدير معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد بهى الدين؛ رئيس هييئة الكتاب، والدكتور سمر سرحان؛ عميد المعهد العالى للفون الشعبية، وأدارها الدكتور مَنِى بونعامة.

وقال مدير مكتبة الإسكندرية إن التراث قد يكون فى صورة مادية كالعمران، والمنازل والبيوت القديمة، وقد يكون فى صورة آثار مثل المعابد الأثرية، وهناك تراث لا مادى وهو الأهم لأنه مرتبط بثقافة وشخصية ومزاج الشعوب مثل العادات والتقاليد.

وأضاف الدكتور زايد أن من المهم الحفاظ على كل تلك الصور للتراث، ولكن أهمها وأصعبها هو التراث اللامادى، لأن الحداثة المتسارعة تؤدى إلى تفكك الروابط الإجتماعية، وتتركها لتتحلل وتتحول المجتمعات إلى الفردية، وتتحلل الروابط البينية، ويتراجع الإهتمام بالجار فى البيت والشارع والحارة، كما عبر عن مخاوفه من أن تنفض الأجيال الجديدة يدها من الموروث، لذلك يتوجب إعادة تقديمه لهم عبر وسائط تكنولوجية حديثة يتعاملون معها. وقال إنه رغم وجود صحوة عربية فى تسجيل التراث المادى واللامادى العربى فى اليونيسكو، إلا أن الدولة اليهودية تسرق تاريخ وتراث الفلسطينيين، وتسعى إلى إعادة إختراع جديد للتراث على غير حقيقته.

وقال زايد إن مكتبة الإسكندرية منذ إعادة إحيائها فى 2002 تهتم بتوثيق التراث وحفظه، والمكتبة لديها مشروع متكامل لتوثيق التراث وحفظه ورقمنته، ورغم ما أنجز فيه لا يزال لدينا الكثير لكى ننجزه، ولدينا "الكالتشراما" التى ابتكرها خبراء المكتبة وتقدم الترث فى أبهر صوره وبأحدث تقنيات العصر، إضافة إلى حوائط المعرفة التى توظف تكنولوجيا الواقع المعزز، وتقرب التراث للأجيال الشابة. وهو ما أكده المشاركون فى الندوة أن الأهم من حفظ التراث ورقمنته، هو إعادة تقديمه للأجيال الجديدة، بوسائل وطرق يستسيغونها، ويتعاملون معها.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي والهوية.. محاور في فيلم "وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً" بمهرجان الإسماعيلية
  • التعريف بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
  • غزة.. قلعة الصمود الأسطوري
  • أمن طنجة يلقي القبض على مزور بطائق التعريف
  • معرض الكتاب يناقش الشاعر العراقي علي الشلاه في التراث والهوية وتحديات الإبداع
  • افتتاح مهرجان شتاء قلعة بهلا في نسخته الثانية
  • مطالبات بحلول جذرية لمرور الأودية بساحات سوق نزوى
  • قلعة تاريخية تشعل سباقاً محموماً بين تايلور سويفت وترامب
  • الدكتور أحمد زايد فى ندوة ببيت السحيمى: الحداثة المتسارعة تشكل تهديدًا على التراث والهوية
  • "الإلتزام بالإسلام الوسطي ونبذ التطرف".. ندوة بأوقاف الفيوم