تعريف زائري قلعة نزوى بالثقافة والهوية العمانية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أطلقت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ممثلة بقسمي التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي ومركز التعليم والإرشاد النسوي بالتعاون مع دائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بمكتب الإفتاء حملة تثقيفية لزائري قلعة نزوى والسيّاح للتعريف بالهوية والثقافة العمانية، حيث حملت الفعالية شعار "جسور" عمان.
وتتكون الفعالية من أربعة أركان هي: ركن الهوية العمانية، وركن المطبوعات الإسلامية، وركن المرأة المسلمة، وركن الضيافة، وتهدف الأركان إلى تعريف السياح والمقيمين بسلطنة عمان بالحضارة والهوية العمانية، وبيان تجربة لبس الحجاب للنساء الأجنبيات والرد على الشبهات التي تثار حول المرأة، كما يهدف إلى الرد على التساؤلات التي تجول في خواطر السياح عن الحضارة العمانية.
وقال سعد بن سليمان الكندي رئيس قسم التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بالإدارة: إن فعالية جسور هي فعالية دورية ينفذها مكتب الإفتاء ممثلا بدائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي وهذه المحطة في قلعة نزوى الشهباء لكون الولاية من أهم الولايات التي تجذب السياح ويزورها الكثير من الزوار من الداخل والخارج يوميا وقلعة نزوى هي الوجهة السياحية الأبرز في المنطقة مضيفًا إن الفعالية تستهدف زائري القلعة من غير المسلمين لتعريفهم بالإرث الحضاري والهوية التي يتميز بها العماني من خلال اللوحات المعروضة والمواد العلمية المطبوعة والشرح المقدم من طاقم العمل من خلال معلومات وافية مستمدة من الدين الإسلامي الحنيف وثقافة العمانيين باعتبار الأرض العمانية بيئة خصبة لنشر الرسالة الصحيحة للإسلام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى لتعزيز المهارات القيادية وبناء العلاقات المهنية بنزوى
شارك عدد من أعضاء ومتطوعي فريق الشهباء "توستماسترز" بنزوى، إلى جانب متطوعي اللجان والفرق في ولاية نزوى وأندية توستماسترز في مختلف محافظات سلطنة عمان، في "ملتقى القيادة والتواصل" الذي أقيم بمركز نزوى، والذي تناول المهارات القيادية وبناء قدرات التواصل الفعّال بين أفراد المجتمع والقطاعات المختلفة.
تضمن الملتقى مجموعة من أوراق العمل التي تناولت الأدوار القيادية في "توستماسترز"، حيث قدّم المهندس ياسر بن عبدالله الشالواني ورقة عمل عن الأدوار القيادية في التوستماسترز، بينما قدم العريف فايز بن إبراهيم المعمري ورقة عمل حول الصفات الخمس للقيادة النموذجية، أما الورقة الثالثة، فكانت بعنوان التواصل الفعّال وقدّمها عيسى بن صالح الصبيحي.
ركز المحاضرون خلال أوراق العمل على تعزيز مهارات القيادة لدى المشاركين وتطوير استراتيجيات التواصل الفعّال في بيئات العمل المختلفة. كما تم تبادل الخبرات والمعرفة بين القادة والمشاركين وبناء شبكة من العلاقات المهنية بين الحضور. وقد شهد الملتقى تطبيقًا عمليًا في مهارات التواصل، حيث أدارته آمنة المدويلي وشمل الوقوف أمام الجمهور والارتجال، مما ساهم في تعزيز ثقة المشاركين بأنفسهم. كما تم تنظيم جلسات نقاش مفتوحة حول التحديات التي تواجه القادة في العصر الحديث.
وقد أعرب عدد من المشاركين عن أهمية المحاور المطروحة. حيث قالت رقية بنت جمعة الحوسنية: "كانت هذه التجربة ملهمة للغاية، واكتسبت مهارات جديدة ستساعدني في مسيرتي المهنية." وأضافت أمل الهاشمية: "التواصل الفعّال هو مفتاح النجاح، وأنا ممتنة للفرصة التي أتيحت لي لتعلم المزيد عن هذا الموضوع".
اختتم الملتقى بتوزيع شهادات المشاركة على الحضور، مع التأكيد من الجهة المنظمة على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز مهارات القيادة والتواصل في المجتمع. كما أوصى المشاركون بضرورة تنظيم ملتقيات دورية مماثلة وتوفير المزيد من الفرص للتدريب العملي، بالإضافة إلى إنشاء منصات تفاعلية لتبادل المعرفة والخبرات بين القادة.
وعلى هامش الملتقى، تم تنظيم جولة سياحية وترفيهية للمشاركين شملت زيارة متحف عمان عبر الزمان، بالإضافة إلى المعالم الأثرية بولاية نزوى مثل قلعة نزوى وحارة العقر وسوق نزوى.