بلدة أمريكية تسعى للتخلص من لقب "الأكثر عنصرية"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تسعى بلدة هاريسون بولاية أركنساس الأمريكية جاهدةً للتخلص من لقب "الأكثر عنصرية" الذي التصق بها، رغم كونها مقرًا رئيسيًا لمنظمة كو كلوكس كلان.
اكتسبت هاريسون سمعة سيئة كمركز للكراهية العنصرية، وتتواتر فيها حوادث عنصرية بشكل متكرر، يبلغ عدد السكان البيض في البلدة 94%، وهي واحدة من أعلى النسب بين كافة بلدات الولايات المتحدة.
على بعد 15 ميلاً فقط شمال البلدة، يقع ما تزعم منظمة كو كلوكس كلان كونه مقرها الرئيسي، وهو ما جذب إليها بعض الأشخاص المتعاطفين مع آراء هذه الجماعة العنصرية، وقبل ثماني سنوات فقط، كانت هناك لافتات إعلانية تحتفي بما يسمى بـ "فخر البيض".
وفي عام 2021، أشار تقرير لصحيفة "7 دنفر" إلى أن رجلاً يرسم جدارية على حائط يشير إلى أن الأرض كانت أراضي أجداد الأمريكيين الأصليين، تعرض لمواجهة من قبل أشخاص مختلفين أثناء العمل.
وقال: "لقد رأيت أشخاصًا يضعون علم الكونفدرالية، وسمعت أشخاصًا يقولون، 'انزع ذلك هذه جدارية عنصرية'".
يزعم سكان محليون أن الأمور تحسنت في السنوات الأخيرة، حيث تم اتخاذ خطوات لمكافحة العنصرية وتحسين سمعة البلدة.
وسلط الضوء على هذه السمعة في عام 2020 عندما أنشأ صانع المحتوى على يوتيوب والمخرج السينمائي روب بليس مقطع فيديو بعنوان "حمل لافتة حياة السود مهمة في أكثر بلدة عنصرية في أمريكا".
بينما كان يعرض اللافتة بفخر، تخطى أمامه عدة أشخاص مسرعين وهم يصرخون إهانات عنصرية، وتم تصوير شخص وهو يقول أثناء مروره بالسيارة: "سأعود بعد حوالي 10 دقائق، من الأفضل أن تكون قد اختفيت".
في الوقت نفسه، كان كيفن شيري من أوائل الملونين الذين يعيشون ويعملون في المنطقة، وقد تلقى تهديدات بالقتل بعد وصوله بفترة وجيزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أنصار حزب بارز ضائعون اصلا نحنا من حوران
سخر مصدر أمني من التغير اللافت في نظرة أحد الأحزاب البارزة تجاه النازحين السوريين في لبنان.
وقال: على سبيل المثال فان أنصار هذا الحزب في إحدى بلدات ساحل المتن قاموا بحملة مضايقة وترهيب على السوريين في السابع من كانون الأول الحالي وأجبروا عددا منهم على الرحيل من البلدة، أما صبيحة الثامن من كانون الأول يوم سقوط النظام السوري ورحيل بشار، فإحتفلوا معا وعقدوا حلقات الدبكة في عدد من أحياء البلدة، كما أن أحد المسؤولين الحزبيين تحدث امام عدد من السوريين قائلا لهم : "أصلاً نحن شعب واحد"، في اشارة ضمنية الى أن أصله وأصل عائلته من مسيحيي حوران ، وتجنسوا لبنانياً في مطلع التسعينيات من ضمن المرسوم الشهير في عهد الرئيس الياس الهراوي.
المصدر: خاص "لبنان 24"