المساحات الخضراء في الدار البيضاء: جنة غولف وتميز ثقافي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استكشف تطور عالم لعبة الغولف في الدار البيضاء والعروض الثقافية المتميزة في هذا البرنامج مع إيمي باركلي. في هذه الحلقة تصطحبنا إيمي في مغامرة غولف في ملعب توني جاكلين للغولف بالدار البيضاء وبعدها نستمتع بالطاقة الإبداعية الفريدة للمدينة.
تبرز الصور الجوية روعة ملعب توني جاكلين للغولف بالدار البيضاء الأشبه بتحفة فنية فهو مؤلف من 18 حفرة صممها الأسطوري توني جاكلين وسط غابة بوسكورة.
ننتقل بعدها إلى المدينة للاطلاع على مشهد فنون الشوارع في الدار البيضاء، قبل مشاهدة المجد المعماري لمسجد الحسن الثاني الذي يعد نقطة التقاء محلية نابضة بالحياة على حافة المياه. نختتم جولتنا بمشروب مريح في عين الذئاب المنطقة الراقية معروفة بمطاعمها وباراتها العصرية.
باختصار هذه التجربة الديناميكية والغامرة مع إيمي في قلب المغرب ترسم لنا صورة حية لمدينة تجمع بشكل مثالي بين الغولف والثقافة والتاريخ.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: رئيس وزراء اليابان يزور منطقة ضربها الزلزال الدار البيضاء سفر الغولف المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الدار البيضاء سفر الغولف المغرب حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين روسيا طوفان الأقصى إيطاليا الحوثيون مجاعة محكمة حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين الدار البیضاء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.