دراسة: الإقامة بالقرب من المطاعم والحانات قد تعرض حياة الأشخاص للخطر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت دراسة بريطانية إن الأشخاص الذين يقطنون قرب مطاعم الوجبات السريعة والحانات معرضون للإصابة بأمراض القلب بنسبة 16% أعلى من الآخرين.
ويشير البحث البريطاني الجديد المنشور في مجلة (Circulation) العلمية إلى أن المكان الذي يعيش فيه الأشخاص يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً فيما يتعلق بصحتهم.
وقام الباحثون بتحليل بيانات نصف مليون شخص بالغ من البنك الحيوي في بريطانيا الذين تتراوح أعمارهم بين 37 إلى 73 عاماً.
ويبحث البنك في مساهمات الاستعداد الوراثي والتعرض البيئي لتطور الأمراض.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعيشون على بعد أقل من 500 متر من الحانات أكثر عرضة بنسبة 13% للإصابة بقصور القلب مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون على بعد أكثر من كيلومترين.
دراسة: مستويات السكر في الدم مرتبطة بأمراض القلبدراسة أمريكية تحدد الكثير من أعراض كوفيد طويل الأمد وتأثيره على القلب.. ماذا نعرف عن المسألة؟وبالنسبة لمطاعم الوجبات السريعة، فقد كان خطر الإصابة أعلى بنسبة 10%.
وطبقاً للدراسة، فإن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي توجد بها عدد كبير من الحانات ومطاعم الأكل السريع يكونون أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 16% .
وقال لو كي، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ علم الأوبئة في جامعة تولين بالولايات المتحدة الأمريكية: "معظم الأبحاث السابقة حول العلاقة بين التغذية وصحة الإنسان ركزت على جودة الغذاء، مع إهمال تأثير البيئة الغذائية".
وقال: "تسلط دراستنا الضوء على أهمية مراعاة البيئة التي يسكنها الإنسان في أبحاث التغذية"، مضيفاً أن هذه الأنواع من المطاعم غالباً ما تقدم طعاماً غير صحي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عودة مقاتلي مجموعة "فاغنر" إلى الحرب في أوكرانيا عبر بوابة أفدييفكا اعتقال معلّم في فرنسا بتهمة ترجمة أناشيد دينية وتسليمها لعناصر من داعش أعراض كورونا طويلة الأمد.. دراسة جديدة تبحث عن مسببات المرض وسبل علاجه بحث علمي مطاعم الصحة أمراض القلبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بحث علمي مطاعم الصحة أمراض القلب حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين روسيا طوفان الأقصى إيطاليا الحوثيون مجاعة محكمة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة فلسطين الأشخاص الذین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ميتا تُحدث تحولا كبيرا.. السماح باستخدام كلمة 'شهيد' على فيسبوك وإنستغرام
ميتا: الشركة قبلت توصية مجلس الإشراف بالسماح باستخدام كلمة "شهيد"
أعلنت شركة ميتا الثلاثاء، عن تعديل سياستها بحيث سيتم اعتبار كلمة "شهيدة" كلمة محايدة، مما سيسمح باستخدامها على منصتي فيسبوك وإنستغرام دون أن يؤدي ذلك بالضرورة إلى إزالة المحتوى. كانت السياسة المتبعة سابقًا تنص على أن كلمة "شهيد" ترتبط بمن تعتبرهم ميتا "إرهابيين"، مما جعل استخدامها مخالفًا للسياسات.
اقرأ أيضاً : تحديث من واتساب.. إجراء مكالمات دون حفظ جهات الاتصال
وأوضح الإعلان أن الشركة قبلت توصية مجلس الإشراف بالسماح باستخدام كلمة "شهيد" في جميع المواقف والحالات، باستثناء المحتوى الذي يخالف سياسة الشركة أو يتضمن واحدة أو أكثر من ثلاثة إشارات عنف. هذه الإشارات تتضمن عرضًا مرئيًا لسلاح أو تسليح، أو تصريحًا يشجع على تسليح أو استخدام السلاح، أو إشارة إلى حدث عنيف معين.
المجلس الإشرافي لشركة ميتا، الذي يضم عضوة إسرائيلية والمديرة العامة السابقة لوزارة القضاء، إيمي بالمر، كان قد أوصى في آذار/مارس الماضي بالسماح باستخدام كلمة "شهيد". وفي رأيه، أشار المجلس إلى أن "نهج ميتا في إدارة المحتوى الذي يشير فيه استخدام عبارة 'الشهيد' إلى الأشخاص الذين تم تعريفهم على أنهم خطرون يقيد بشكل كبير وغير متناسب حرية التعبير".
وأكد المجلس، وهو الهيئة التي تقدم المشورة لميتا بشأن تغييرات السياسة، أن "ميتا كانت تفسر جميع استخدامات كلمة 'شهيد' على أنها تشير إلى الأشخاص الذين حددتهم على أنهم 'خطرون'، وتزيل المحتوى بناءً على ذلك. وعلى الرغم من أن كلمة 'شهيد' تُستخدم أحيانًا بطريقة متطرفة لتمجيد الأشخاص الذين ماتوا أثناء تنفيذ أعمال عنف، إلا أن رد ميتا على هذا التهديد يجب أن يسترشد أيضًا باحترام جميع حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير".