معلمات المستقبل والجمهورية الجديدة.. مؤتمر بكلية التربية بنات الأزهر بالقاهرة.. الأحد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تنظم كلية تربية بنات بجامعة الأزهر بالقاهرة مؤتمرها الطلابي الأول الأحد 3 مارس من 2024م تحت عنوان: (معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030م).
وقالت الدكتورة منال الخولي، عميدة الكلية رئيس المؤتمر: إن المؤتمر يعقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي: البنات والوجه البحري، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني، نائب رنيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وأوضحت عميدة الكلية أن المؤتمر يقام في ضوء ما توليه الدولة المصرية من اهتمامٍ ملحوظٍ بالمستقبل، وما يتصل به من دراسات علمية في شتى فروع المعرفة، وحرصًا من الكلية على إبراز دور المرأة في بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030م؛ فإن من أجل واجبات المعلم تكوين الاتجاهات الإيجابية للطلاب تجاه البحث والدراسة وبذل الجهد الذاتي للحصول على المعارف والمعلومات، وقد راعت كلية التربية للبنات بالقاهرة التزام هذا النهج مع طالباتها.
ويستهدف المؤتمر: تنمية مهارات البحث العلمي لدى طالبات الكلية بمرحلة الإجازة العالية والدبلوم التربوي العام من الطالبات المصريات والوافدات، والبدء في تكوين منظومة بحثية لطالبات الكلية يمكن أن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الطالبات والباحثات، إضافة إلى التعريف بالمواهب الإبداعية لدى طالبات الكلية وتعزيز فرصهن في التعلم المبني على النواتج، وفي ضوء ذلك يشمل المؤتمر ثلاثة محاور: (المحور الأول) البحث العلمي، (المحور الثاني) تلخيص أحد كتب أو تقارير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وبيان تطبيقاتها التربوية، (المحور الثالث) مبادرات خدمة المجتمع؛ ومنها: (مبادرة"وطني تاريخي وحاضري ومستقبلي" - "تشجيع العمل اليدوي والمشروعات الصغيرة لدى طالبات الجامعة"- " لغتي هويتي" لحماية اللغة العربية - "بالأخلاق نحيا" لتنمية القيم الأخلاقية).
هذا وتخضع جميع المشاركات للتحكيم العلمي من قبل اللجان العلمية للمؤتمر، وستحصل الفائزات بالمركز الأول والثاني والثالث في كل محور من المحاور الثلاثة على جوائز مالية قيمة، وصرحت عميدة الكلية أنه في إطار الاستعداد للمؤتمر عقد بالكلية ثلاث ورش عمل عن: (مهارات البحث العلمي- الألعاب التعليمية- التربية الأسرية الإيجابية) كما سيعقد على هامش المؤتمر عدة ورش عمل؛ منها: (المهارات المهنية المطلوبة لسوق العمل – صعوبات التعلم وطرق التعامل معها) ويقدم هذه الورش أساتذة متخصصون في التربية، وقد حظي المؤتمر بمشاركات جادة ومتنوعة من طالبات الكلية.
يعقد المؤتمر بقاعة المؤتمرات بنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية تربية الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة السابق -ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة الأزهر في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية في سوهاج، إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه تم افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة خلال العامين الماضيين.
ودعا رئيس الجامعة في نهاية كلمته إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجرى على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأوصى رئيس الجامعة مؤسسات التعليم في وطننا العربي بفرض حفظ النصوص الأدبية على طلاب المدارس في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.