هكذا يتم إحتساب إخراج فدية المرضى المفطرين في رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال عبد القادر قطشة المدير الفرعي للتوجيه الديني والإرشاد بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن الكثير من المرضى أصحاب الأمراض المزمنة يجهلون كيفية إخراج فدية إفطار يوم خلال رمضان بسبب تعذر عليهم الصيام.
وأشار قشطة، في تصريح على هامش إطلاق الحملة التحسيسية التي أطلقتها وزارة الصحة حول الصيام في رمضان، أن المريض الذي أفطر في شهر رمضان وسيشفى من مرضه عليه قضاء يوم الإفطار.
وأوضح قشطة في ذات السياق، أن الدين دين يسر والله تعالى راع المفطر الضعيف والمريض. حيث إذا كان المريض لا يستطيع الصوم وعليه أن يفطر وفكّر في كم يدفع وعلم المقدار أنه غال ولم يستطع، يجعلها في صحته ويصوم لأنه يعجز عن الفدية. بينما هي سهلة.
وأشار المتحدث، أن الإطعام في مذهب الإمام مالك هو إخراج “مُد من طعام ” وهو مايعادل الصاع أربعة أمداد فإن كان العام الماضي 120 دينار فيخرج المفطر 30 دينار عن كل يوم والصاع أربعة أمداد وإذا أخرج مدا يقابله 30 دينار بمعدل 900 دج في الشهر. مستدلا بقوله تعالى “من كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”
وكشف ذات المتحدث، أن المرضى الذين يصرّون على الصوم رغم مرضهم، فإن الأئمة والعلماء بالإتفاق أجمعوا أن الطبيب هو من أهل الذكر فإذا قال الطبيب لا يجب الصوم فعلى المريض الإتمار بأمره وعدم الصوم والإفطا. كما أن الإمام لا يخالف الطبيب في هذا الأمر وإذا صام وأصيب بضرر يصبح معصية وهو آثم.
وفي سياق مغاير، أعلن ذات المتحدث، أن وزير الشؤون الدينية أمر في البرنامج المخصص لرمضان بفتح المساجد في مجال التوعية للتحسيس في صحة المواطن أمام الأطباء. بالإضافة كذلك إلى المصليات فهي مفتوحة للطبيبات من أجل توعية المرشدات والنساء وتبيان المسائل الطبيىة التي تنفع المجتمع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصادر: واشنطن ترفض فدية بـ200 مليون دولار للإفراج عن تسوركوف
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رفضت الولايات المتحدة عرضًا شمل فدية مالية ومبادلة محتجزين مقابل إطلاق الباحثة الإسرائيلية – الروسية تسوركوف إليزابيث، التي اختُطفت في بغداد منذ مارس 2023، وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
الاجتماع الذي عُقد بين مفاوضين أميركيين وعراقيين، كشف عن اتساع الهوة بين الأطراف المعنية، حيث اعتبرته واشنطن خطوة تتجاوز “الخطوط الحمراء”، بينما رأت جهات عراقية وإقليمية أن الموقف الأميركي يحمل أبعادًا سياسية تتجاوز قضية الرهينة نفسها.
مصادر مطلعة على مجريات الاجتماع وفق الصحيفة، أكدت أن الجانب الأميركي رفض بشكل قاطع تقديم 200 مليون دولار أو إطلاق سراح أفراد محسوبين على إيران في العراق ولبنان، من بينهم قبطان بحري يعمل لصالح “حزب الله”.
هذا الموقف يعكس نهجًا أميركيًا أكثر تشددًا ، حيث واشنطن تدرك أن تقديم تنازلات في هذه الصفقة قد يُفسَّر على أنه ضعف في موقفها الإقليمي.
بحسب تقارير متخصصة ومقابلات فإن موقف طهران من الصفقة يعكس الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها في العراق. رفض واشنطن التفاوض على المبادلة قد يكون مؤشرًا على أن إيران فقدت بعضًا من نفوذها التقليدي في بغداد، وهو ما يجعلها أكثر حرصًا على إيجاد حلول تحافظ على صورتها أمام حلفائها دون أن تقدم تنازلات مجانية.
الحكومة العراقية تجد نفسها أمام معضلة معقدة. فمن جهة، لا تريد التصعيد مع الولايات المتحدة، ومن جهة أخرى، لا ترغب في إثارة غضب الفصائل المسلحة التي لا تزال تمتلك تأثيرًا واسعًا داخل المنظومة الأمنية والسياسية العراقية.
مسؤول عراقي أكد وفق الصحيفة، أن القضية تُدار “وفق أطر قانونية”، وأن هناك مساعي عبر “جهات صديقة” للتوصل إلى حل ينهي أزمة تسوركوف دون تعريض توازنات السلطة في بغداد للخطر.
رفض الصفقة قد لا يكون مرتبطًا فقط بتسوركوف نفسها، بل هو جزء من صراع أوسع على النفوذ في العراق والمنطقة، فالفصائل المسلحة تدرك أن عمليات كهذه تمنحها ورقة تفاوضية قوية، بينما تحاول واشنطن فرض معادلة جديدة تمنع استخدامها لمثل هذه التكتيكات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts