انطلاقة مميزة لـ"في حب كتاب مسقط" لتعزيز الذائقة الإبداعية عند الأطفال
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الرؤية - مريم البادية
أطلق جناح "منشورات مصابيح لكتاب الطفل والناشئة"، المشارك من دولة العراق الشقيقية بالنسخة الحالية من معرض مسقط الدولي للكتاب، مبادرة "في حب كتاب مسقط"، والتي يتم فيها توزيع الكتب القصصية على الأطفال من زوار المعرض من المدارس الإبتدائية مجانًا؛ تعزيزا لفعل القراءة والتفاعل المُثمر وخلق مساحات من التلقي والجمال والمعرفة.
وقال قاسم سعودي صاحب الجناح: تأتي مشاركتنا للمرة الخامسة في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في جناح يسعى للتقرب من العوالم الجمالية للأطفال واليافعين من خلال الكثير من الحكايات التي تسعى لتعزيز وتنشيط الذائقة الجمالية والإبداعية وإثراء روح المعاصرة واستهام رؤى معرفية تعزز مفهوم اللغة العربية بكل متطلباتها الجمالية والمعرفية والإنسانية. وتطمح منشورات "مصابيح لكتاب الطفل" لإطلاق مبادرة "مكتبة في مشفى" في سلطنة عمان ودعمها بالمنتج القصصي والإنساني بشكل عام، كخطوة أولى لتعزيز مفهوم التفاعل المجتمعي والقراءة والاكتشاف؛ بما يُسهم في تغذية مخيلة الطفل وتشكيل ذائقته الجمالية والإنسانية بشكل مثمر وحيوي، لا سيما في التقليل من الأمراض الشعورية والنفسية التي تهيمن على الطفل وكذلك الأمراض الاجتماعية كما في الخجل والشعور بالنقص وغيرها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«القومي للترجمة» يوقع بروتوكولا لدعم الأطفال القراء
أقام المجلس الأعلى للثقافة، حفل توقيع بروتوكول التعاون بين المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس، والمركز القومي للترجمة، اليوم، في قاعة المجلس، بحضور أشرف العزازي، أمين عام المجلس، والباحث أحمد عبد العليم رئيس القومي للطفل، والدكتورة كرمة سامي رئيس القومي للترجمة.
عرض فيلم آفاق المستقبل خلال حفل توقيع البروتوكولوبدأت مراسم التوقيع بالسلام الوطني، ثم عرض فيلم آفاق المستقبل، إنتاج المركز القومي لثقافة الطفل، الذي يعبر عن تاريخ المركزين، وآفاق التعاون المنتظرة.
وأعقب ذلك كلمة الدكتور أشرف العزازي الذي عبر عن سعادته ببروتوكول التعاون بين المركزين القومي للطفل والترجمة، وذلك لصالح الطفل المصري، الذي يعد الحصن الأول لمستقبل مصر، وأكد العزازي أن بناء مستقبل أي أمة يبدأ بالأطفال.
وأكدت الدكتورة كرمة سامي، أن هذا اليوم سعيد لأسرة المركز القومي للترجمة بأكملها، الذي نشأ في أحضان المجلس الأعلى للثقافة، وبالتالي فنحن لا نبدأ مشروعا جديدا، ولكن نكمل ما بدأناه من تعاون داخل وزارة الثقافة، ولذلك أعتبر أن هذا التعاون رؤية جديدة لكي لا ينتظر الطفل ليكبر ويقرأ أعمال المركز المترجمة، ولكن نقدم له إصدارات خاصة به بالتعاون مع القومي للطفل؛ تأكيدا على دعمنا للأطفال القراء ليصبح الطفل محيطا بثقافات العالم المحيط به لأنه جزء منه يتأثر به ويؤثر فيه.
نشر المعرفة والثقافة من خلال ترجمة المؤلفاتجدير بالذكر أن بروتوكول التعاون يتضمن العديد من المحاور وآفاقا جديدة للتعاون بين المركزين لنشر المعرفة والثقافة من خلال ترجمة المؤلفات؛ لخدمة الطفل المصري، والمساهمة في نقل ثقافتنا العربية إلى العالم، وتنظيم ورش عمل لتدريب عملي ومهني وعمل ندوات فى مجالات الترجمة والنشر وإقامة المعارض واحتفالات مشتركة في بعض المناسبات القومية والمناسبات المتعلقة بالأطفال.