"من المهد إلى اللحد".. إصدار مشترك يستقرئ محددات الإنجاز في إطار ديني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
انطلقت، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب 2024، مؤخرًا، الجلسة الحوارية باللغة الإنجليزية، حول كتاب "تخطيط المسير: الطريق من المهد إلى اللحد وبداية المصير"؛ بمشاركة مؤلفي الكتاب الشيخ أفلح بن حمد الرواحي ولانس تاناكا، وتطرَّقت الجلسة لمضمون الكتاب وغاياته، المتمثلة في أهمية وجود الأهداف في حياة الإنسان، والطرق المثلى لتحقيق الأحلام، وأولويات كل فرد في الحياة العملية.
ويكمُن تفرد الكتاب في قدرته على تقديم رؤى قيمة للإنسان ليكتشف هدفه ويعيش حياة مليئة بالإنجاز في الإطار الديني. وباستخدام عقيدتهم ومواردهم وخلفياتهم، تمكن المؤلفون من إنشاء دليل يمكن أن يفيد ليس الفرد فقط بل المجتمع بشكل عام إذا تم اتباعه.
والشيخ أفلح بن حمد الرواحي هو رئيس مجلس إدارة شركة الرواحي القابضة ش.م.م، وكان نائباً سابقاً لرئيس مجلس الدولة ومجلس الشورى والمجلس الاستشاري للدولة لمدة خمسة وعشرين عاماً، فيما لانس تاناكا الأمريكي الياباني، فهو الرئيس التنفيذي لمجموعة لانس تاناكا. وهو مؤلف العديد من الكتب العملية حول كيفية تطوير خطة الحياة. وأنشأ المؤلفان -بشكل مشترك- أكاديمية تدريب "أكاديمية عمان للقيادة الإستراتيجية".
وشهد حفل إطلاق الكتاب -الذي أقيم في قاعة الفراهيدي بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض- حضورا كبيرا من الشخصيات البارزة في المجتمع وعشاق الكتاب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"تنمية المجتمع" تعزز استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة ببرامج تدريبية
تنظم دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، برامج التدريب على المهارات الحياتية التي تأتي في إطار استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة (2023 - 2025)، وتعد جزءاً من محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
وتستهدف هذه البرامج جميع الفئات العمرية من مختلف الجنسيات، إلى جانب برامج محددة مخصصة للإماراتيين، ويتم تنفيذها باستخدام أساليب ومنهجيات متنوعة للوصول إلى الجمهور المستهدف. تعزيز التنمية وأكّدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أهمية هذه البرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية، عبر توحيد معايير التصميم والتنفيذ للجهات التي تقوم بتوفير وتنفيذ البرامج، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع في الإمارة، في مختلف مجالات الحياة.وتسلّط الدائرة الضوء على أهمية برامج تدريب المهارات الحياتية عبر التأكيد على الفوائد الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل لتنمية المهارات الحياتية وتعزيز الدور الحيوي للجهات الشريكة من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، التي تنفّذ هذه البرامج، حيث تحرص الدائرة على دعمها في تقديم البرامج وفق أعلى معايير الجودة، عبر منح علامات الجودة في ثلاث فئات "برونزية وفضية وذهبية"، اعتماداً على مستوى الامتثال للمعايير. نتائج فعّالة وقالت الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، إن المهارات الحياتية تعد أساسية لتحسين جودة الحياة، وانطلاقاً من أهمية تقديم برامج المهارات الحياتية وفق أعلى المعايير المدروسة والمنظّمة، وفي إطار حرص الدائرة على جودة تصميم وتنفيذ هذه البرامج لضمان تحقيق نتائج فعّالة ومستدامة، طوَرت إطار ضبط الجودة لبرامج تدريب المهارات الحياتية لرفع الوعي لدى الجهات التي تقدّم البرامج، بأهمية توحيد أساليب تنفيذ البرامج وتقييم جودتها من خلال معايير محددة وواضحة، تضمن أفضل استفادة للمشاركين وتسهم في تعزيز مهاراتهم، إلى جانب تقديم حلول مبتكرة لتحديات القطاع الاجتماعي التي تواجه أفراد المجتمع.
وانطلقت المرحلة الأولى من خطة تقييم جودة تصميم وتنفيذ برامج تدريب المهارات الحياتية خلال مايو "أيار" الماضي، حيث تضمنت لقاءات تفاعلية مع عدد من الجهات ذات الصلة، شملت مؤسسة التنمية الأسرية وهيئة الرعاية الأسرية وهيئة الطفولة المبكرة وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وذلك بهدف مناقشة تدريبات المهارات الحياتية المنفذة من خلالهم وأهميتها في القطاع الاجتماعي في أبوظبي، وتعزيز الوصول إلى فهم مشترك حول متطلبات الجودة الخاصة بـ"تصميم وتنفيذ" هذه البرامج.