شريفة آل سعيد تعالج قضايا الاغتراب "الشائكة" في "فقه الجاليات الإسلامية"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الرؤية - فيصل السعدي
صدر عن دار الرياحين للنشر والتوزيع، كتاب "فقه الجاليات الإسلامية"، للكاتبة صاحبة السمو السيدة الدكتورة شريفة بنت سالم بن علي آل سعيد الأستاذ المساعد بكلية التربية قسم العلوم الإسلامية بجامعة السلطان قابوس، وهو ضمن إصدارات الدار للدورة الحالية من معرض مسقط الدولي للكتاب.
ويقع الكتاب في 616 صفحة من القطع المتوسط، وهو عبارة عن عن دراسة فقهية حول فقه الجاليات الإسلامية في المعاملات المالية والعادات الاجتماعية.
وفي تقديمها للكتاب، تقول المؤلفة: "أصبح المسلمون يواجهون واقعًا جديدًا يثير الكثير من الأسئلة الشرعية؛ فكانت الحاجة ماسة لفقه الجاليات الإسلامية، أو كما يسميه الكثيرون فقه الأقلية المسلمة، أو فقه الاغتراب أو فقه المغتربين". مشيرًة إلى أنَّ الدراسة القائمة في هذا الكتاب تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف؛ كإبراز واقعية الشريعة الإسلامية ومرونتها وقدرتها على التعامل مع القضايا الفقهية، والإجابة عن التساؤلات والاستفسارات التي تشغل بالقطاعات عريضة من المسلمين والمقيمين في البلدان غير مسلمة، والتأكيد على ثراء الرصيد الفقهي المذهبي الذي يسعف كل طلاب حق ملبيًا مصالح كل عصر وزمان.
واشتمل الكتاب على ثلاثة أبواب وخاتمة؛ شكل الباب الأول منها مدخلًا يحتوي على أربعة فصول حول حقيقة الجاليات الإسلامية، والمشكلات والتحديات التي تواجه الجاليلات الإسلامية في المجتمعات غير الإسلامية، والحكم الشرعي في إقامة المسلمين في البلدان غير الإسلامية وتجنسهم بجنسسياتها، وأخيرًا القواعد الشرعية لفقه الجاليات الإسلامية.
فيما قسَّمت المؤلفة الباب الثاني إلى ثلاثة فصول؛ الأول حول بعض القضايا الشرعية المتعلقة بتعامل الجاليات الإسلامية مع المصارف الربوية في البلاد غير الإسلامية؛ كإيداع الأموال في المصارف الربوية، والقروض المصرفية، وبطاقات المعاملات المالية، والفصل الثاني حول الحكم الشرعي في عمل الجاليات الإسلامية بالبلدان غير الإسلامية، فيما جاء الفصل الثالث في عقود التبرعات في البلاد غير الإسلامية.
أما الباب الثالث والأخير، فأبحرت من خلاله المؤلفة في فقه الجاليات الإسلامية في العادات الاجتماعية، وجاء مشتملا على ثلاثة فصول؛ الأول في قضية اللحوم والذبائح في البلدان غير الإسلامية وبيان الموقف الشرعي منها، والفصل الثاني حول المنتجات الغذائية في البلدان غير الإسلامية والحكم الشركي في مجموعة من المنتجات، بينما ناقش الفصل الثالث أحكام المنتجات الدوائية في البلاد غير الإسلامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
5 أنواع من الشاي تعالج البرد والإنفلونزا والأرق.. مضادات طبيعية
الشاي هو الراعي الرسمي للمشروبات الساخنة، سواء في الصيف أو الشتاء، لذا فإن هناك أنواعًا بنكهات مختلفة، تعطي مذاقًا مميزًا، وفي الوقت ذاته تحتوي على فوائد عديدة، وتقاوم الأمراض المزمنة والفيروسات المعدية، لذا ينصح بشربهاصباحًا ومساءً.
أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لـ«الوطن»، أن هناك أنواعًا من الشاي تعمل على مقاومة الأمراض، إلى جانب تدفئة الجسم جيدًا، كالتالي:
الشاي بالنعناعالشاي بالنعناع من المشروبات الشهيرة، وله دورًا كبيرًا، في تهدئة العضلات والجهاز العصبي، مما يعزز الاسترخاء، وينصح بتناوله سواء بعد الطعام بنصف ساعة، أو قبل النوم.
الشاي بالليمونالشاي بالليمون من المشروبات المغذية والمناسبة جدًا، خلال فصل الشتاء، لاحتوائه على الليمون الذي يوجد به نسبة عالية من «فيتامين سي»، المقاوم لنزلات البرد والإنفلونزا، كما يلعب دورًا في تهدئة المعدة، والشعور بالراحة والاسترخاء، بحسب «بدران».
الشاي بالزنجبيلالشاي بالزنجبيل يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات، التي توجد في الجسم خاصة الحلق، كما أنه يعتبر مضادًا طبيعيًا لالتهابات الحلق.
شاي البابونجشاي البابونج من أفضل أنواع الشاي، التي يمكن شربها خلال فصل الشتاء، للحصول على التدفئة المناسبة، وفي الوقت ذاته الاستفادة بما يحتوى على فيتامينات ومعادن مهمة جدًا، إذ يوجد به نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تعمل على تهدئة الأعصاب، وتحسن جودة النوم إلى حد كبير، لذا يمكن اعتباره مشروب مناسب لعلاج الأرق.
شاي اللافندرشاي اللافندر من الأنواع التي تتميز برائحة نفاذة وجيدة، تعمل على تهدئة الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من المكوناته الطبيعية، التي تلعب دورًا مهمًا في المساعدة على تقليل التوتر وتعزيز النوم، وفقًا لـ«بدران».
تحلية الشاي بالعسل الأبيضونصح «بدران» باستخدام عسل النحل في التحلية، بدلًا من السكر الأبيض، تجنبًا لزيادة الوزن، كما أنه يحتوى على مادة فوق أكسيد الهيدروجين، التي توقف نمو الكثير من الميكروبات بالجسم.