صحار- الرؤية

شاركت أوكيو- المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- في منتدى صحار للاستثمار كراعٍ استراتيجي؛ وذلك في إطار جهودها لدعم الاستثمارات، وتهيئة الفرص للمستثمرين في مجالات الصناعات البلاستيكية.

وقدّم أشرف بن حمد بن مانع المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو بالإنابة، ورقة عمل في المنتدى تحدث فيها عن إستراتيجية المجموعة التي تبلور في مهمتها تمكين التحول في مجال الطاقة، وتجسيد رؤيتها الهادفة إلى تعظيم قيمة موارد الطاقة في سلطنة عُمان، والتحول إلى المستقبل المستدام، وتحقيق الأهداف التي تسعى إليها الحكومة من تعزيز التنويع الاقتصادي المستدام في سلسلة قيمة الطاقة؛ فضلًا عن تحقيق قيم الإنجاز والتعاون والاهتمام.

وتطرق أشرف المعمري إلى الأولويات الإستراتيجية لمجموعة أوكيو المتمثلة في تحقيق التميز التشغيلي من خلال ضمان تطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على القدرة التنافسية في جميع الأصول، وتعزيز ثقافة الأداء، والانضباط المالي من خلال الحفاظ على هياكل رأس المال ورفع كفاءة الأعمال التشغيلية، والنمو في الفرص ذات الجدوى الاقتصادية عبر استكشاف فرص النمو في جميع وحدات الأعمال الإستراتيجية، وتعزيز بيئة الأعمال بتوفير الكفاءات للإدارة والتشغيل، إذ يستهدف التحول في مجال الطاقة خفض انبعاثات الكربون من خلال رفع كفاءة الطاقة والاستثمار في الطاقات المتجددة واستخدام تقنيات الاحتجاز والتخزين واستخدام الكربون، كما تتضمن الأولويات الإستراتيجية لأوكيو استخدام التكنولوجيا والابتكار من خلال تطوير وتقييم وتطبيق التقنيات الجديدة لتحسين العمليات والأعمال.

وأشار الرئيس التنفيذي بالإنابة إلى أن التوجهات الإستراتيجية للمجموعة المتمثلة في الشق العلوي تتضمن استمرار أوكيو في النمو والحفاظ على محفظة استثمارات ناجحة، وذات تدفق نقدي قوي، وتعزيز التعاون مع الشركاء الذين لديهم تطلعات ممثلة لاستخدام موارد النفط والغاز بشكل مسؤول، والحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون باستخدام الطاقة النظيفة، أما في القطاع التجاري والشق السفلي فأوضح المعمري بأن التوجهات الإستراتيجية تتمثل في مضاعفة القيمة الاستثمارات الحالية وعقد الشراكات، ومواصلة النمو بمضاعفة القيمة لقطاع الهيدروكربونات في سلطنة عُمان من خلال الاستثمار التنافسي والانبعاثات الكربونية المنخفضة، وفي القطاع التجاري؛ فتتمثل في زيادة قيمة الهيدروكربونات مع أخذ دور قيادي في التوريد والتسويق وعمليات تجارة الكربون وتنمية محفظة المجموعة لزيادة استثمارات الغاز الطبيعي المسال، وفي قطاع التجزئة فإن التوجهات تتمثل في مضاعفة قيمة قطاع التجزئة المحلي من خلال الإيرادات غير الوقودية والقيمة التي تضيف نموًا دوليًا من شركة النفط العُمانية للتسويق.

وتتضمن توجهات أوكيو الإستراتيجية التركيز على الطاقة البديلة؛ وذلك من خلال التميز في مجال الطاقة البديلة وتقليل آثار الطاقة المنبعثة من أصول أوكيو الحالية مع تحسين كثافة الطاقة، واستخدام الإلكترونيات النظيفة الهادفة إلى إمداد أصول أوكيو بالطاقة النظيفة، وتوفير امتيازات النفط والغاز والمراكز الصناعية داخل سلطنة عُمان لتقليل الانبعاثات، وتنويع مصادر الإيرادات، واستخدام جزيئات منخفضة الكربون التي تؤدي إلى تنوع محفظة أوكيو بتضمين العديد من المشاريع الاستثمارية منخفضة الكربون مع تقليل البصمة الكربونية، واستخدام تكنولوجيا الانبعاثات السلبية الهادفة إلى الحد من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لمنع آثار تغير المناخ.

وأشار المعمري إلى النتائج المالية لمجموعة أوكيو المعلنة إلى نصف عام 2023 م وما حققته من التميز في رفع كفاءة الأداء المالي، والإنجازات التي حققتها المجموعة بين عام 2023 إلى فبراير 2024م، لعل من أهمها افتتاح مصفاة الدقم تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، وحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظهما الله ورعاهما -، وافتتاح حقل بساط النفطي وافتتاح مصنع أوكيو للأمونيا في محافظة ظفار، وتقدم مشروع الشركة العُمانية للصهاريج "أوتكو" التي تدير محطة رأس مركز لتخزين وتصدير النفط، ورفع تصنيف وكالة فتيش للتصنيف الائتماني لأوكيو من مستوى B+ إلى bbb-، الذي يعدّ درجة استثمار معتمد، كما تم ترقية تصنيف IDR الطويل الأجل إلى BB+ من BB، ونجاح الاكتتاب العام لشركة أبراج لخدمات الطاقة وشركة أوكيو لشبكات الغاز الذي يُعد أكبر طرح عام أولي في تاريخ بورصة مسقط، واعتماد أوكيو للطاقة البديلة كإحدى الجهات المعنية بتطوير الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، وتكريم وزارة الطاقة والمعادن لأوكيو لشبكات الغاز باعتبارها الشركة المعنية بنقل الهيدروجين، وتكليفها بتخطيط وتطوير وإتاحة شبكة نقل الهيدروجين في سلطنة عُمان، ورفع نسبة التعمين لتصل إلى 84 بالمائة، وبلوغ قيمة الإنفاق المحلي للمجموعة أكثر من مليار دولار أمريكي.

 فيما تطرق إلى رحلة أوكيو التي تعود بداياتها إلى 1982م وما شهدته من تطور ونمو واكب تطور الصناعات التكريرية والصناعات البتروكيماوية والاستكشاف والإنتاج والطاقة البديلة.

وأضاف الرئيس التنفيذي  بالإنابة أن أولويات أوكيو ‏المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات تتمثل في إزالة الكربون، وإدارة المياه والتنوع والمساواة والشمول والممارسات الشرائية المسؤولة والصحة والسلامة واستثمارات اجتماعية فعالة.

وحول سلسلة القيمة لقطاع الصناعات البلاستيكية؛ فقد أكد أشرف المعمري بأن الشق السفلي لقطاع الصناعات البلاستيكية له أثر كبير في زيادة القيمة المضافة للقطاع من خلال عمليات ‏التصنيع؛ حيث تم تخصيص مليون متر مربع للصناعات البلاستيكية لمجمع لدائن، وبلغت الاستثمارات الموقع عليها حتى الآن 88 مليون دولار بتوقيع 9 اتفاقيات.

ونوّه المعمري بأن أوكيو ‏اعتمدت أربعة مسارات واضحة لتعزيز مرونة الأعمال الأساسية وإتاحة الفرصة لنمو وتنويع دخلها منها إستراتيجية إزالة الكربون وكفاءة الطاقة، والإلكترونات النظيفة والجزيئات منخفضة الكربون، والحد من الانبعاثات السلبية. 

وشملت الورقة التطرق إلى النمو في إمكانيات الطاقة النظيفة؛ حيث أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو بالإنابة إلى إمكانية إنتاج طاقة متجددة تصل إلى 2.6 جيجاوات بحلول عام 2028م؛ وخلال المرحلة الأولى تقدم مشاريع تزيد على 500 ميجاوات تخدم أصول أوكيو والعاملين في قطاع النفط والغاز في 2024م، بينما تتضمن المرحلة الثانية محفظة مشاريع تُقارب 840 ميجاوات للعملاء في المنطقة الصناعية بصحار التي تتضح فيها الحاجة إلى إزالة الكربون، أما المرحلة الثالثة فتشمل تغطية مناطق صناعية أخرى بقدرة 1053 ميجاوات.

‏وتطرق إلى مشاريع الطاقة البديلة في كل من مربع أوكسي التي تنتج طاقة 70 إلى 140 ميجاوات ومحطة تنمية نفط عُمان المستقلة لإنتاج الطاقة بسعة 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية بنسبة 100 بالمائة ومحطة أمين بسعة إنتاجية 125 ميجاوات تساهم فيها أوكيو بنسبة 30 بالمائة، بالإضافة إلى مشاريع قيد الإجراءات للانتهاء منها.

وأشار إلى إمكانيات واعدة لمشاريع الطاقة البديلة التي تتمثل في هايبورت الدقم (قيد التطوير) بسعة إنتاجية تبلغ 1.3 جيجاوات، ومشروع عُمان للطاقة الخضراء بسعة إنتاجية 25 جيجاوات، ومحطة لوى للطاقة الشمسية (قيد التطوير) بسعة إنتاجية من الطاقة المتجددة 93 ميجاوات، ومشروع الطاقة الشمسية في مربع 60 (قيد التطوير) بسعة إنتاجية من الطاقة المتجددة بسعة 35 ميجاوات، وصلالة للهيدروجين (قيد التطوير) بسعة إنتاجية للطاقة المتجددة 3.8 ميجاوات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی الطاقة البدیلة تتمثل فی من خلال

إقرأ أيضاً:

العامة للاستثمار: مصر وجهة استثمارية رائدة بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتحول الرقمي

أكد الوزير المفوض الدكتور أحمد مرعي، نائب رئيس هيئة الاستثمار للترويج بالهيئة العامة للاستثمار، أن مصر شهدت تحولًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، مما جعلها وجهة استثمارية جاذبة على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بفضل الإصلاحات الاقتصادية الواسعة، والتوسع في البنية التحتية، والاهتمام بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقال مرعي، خلال كلمته في مؤتمر الأثر الاقتصادى لوسائل النقل الذكى على الاقتصاد المصرى، إن حجم الاستثمارات في مصر ارتفع بشكل ملحوظ، حيث بلغ 153 مليار دولار مقارنة بـ 77 مليار دولار قبل 25 عامًا، وهو ما يعكس التطور المستمر في مناخ الاستثمار والسياسات الداعمة للمستثمرين.

وأوضح أن انتشار الإنترنت في مصر شهد قفزة كبيرة، حيث ارتفعت نسبة المستخدمين بين عامي 2016 و2022 بمقدار 31%، ليصل عدد المستخدمين إلى 82 مليون شخص، ما ساهم في تعزيز بيئة الأعمال الرقمية وجذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار في السوق المصرية. 

وأضاف أن هذا التطور لم يكن ليتحقق دون وجود سياسات حكومية واضحة دعمت التحول الرقمي من خلال الاستثمار في البنية التحتية، وزيادة الوعي العام، ودعم الابتكار في قطاع التكنولوجيا.

وأكد نائب رئيس هيئة الاستثمار أن الموقع الاستراتيجي لمصر يمنحها ميزة تنافسية كبيرة، حيث يمكن الوصول إلى الأسواق الأمريكية خلال 20 يومًا، كما أن النقل البحري عبر موانئ الإسكندرية ودمياط إلى إيطاليا يستغرق ثلاثة أيام فقط، ما يعزز من مكانة مصر كمركز لوجستي حيوي. 

وذكر أن الحكومة المصرية قامت بتطوير شبكة طرق بطول 7,000 كيلومتر وفقًا للمعايير العالمية، مما انعكس على ترتيب مصر في مؤشر جودة الطرق، حيث أصبحت في المرتبة 18 عالميًا.

وشدد مرعي على أن الهيئة العامة للاستثمار تعمل على تقديم مجموعة من الحوافز للمستثمرين، أبرزها قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، الذي يتضمن إعفاءات ضريبية وتسهيلات إجرائية عبر نظام "الشباك الواحد"، حيث تم منح تراخيص لنحو 44 شركة في مختلف القطاعات. 

وأشار إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يحظى باهتمام خاص، كونه ركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 في التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد المعرفي.

في سياق متصل، لفت مرعي إلى أن مصر تستهدف زيادة عدد السياح من 15 مليونًا حاليًا إلى 30 مليون سائح سنويًا، مشيرًا إلى أن التطبيقات الذكية مثل أوبر تلعب دورًا مهمًا في دعم هذا القطاع، حيث توفر وسائل نقل آمنة وسهلة الاستخدام، ما يسهل حركة السياح داخل البلاد. كما أكد أن أوبر ساهمت في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز ريادة الأعمال، وزيادة الوعي الرقمي، مما يتماشى مع رؤية الحكومة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.

وأكد الدكتور أحمد مرعي أن مصر مستمرة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والتكنولوجية التي تجعلها بيئة استثمارية جاذبة، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للاستثمار ستواصل جهودها في دعم المستثمرين وتوفير التسهيلات اللازمة لضمان نجاح استثماراتهم في السوق المصرية.

من جانبه، أكد يوسف أبو سيف، المدير التنفيذي لأوبر في مصر والسعودية والبحرين، أن وسائل النقل الذكى لعبت دورًا محوريًا في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر على مدار أكثر من 10 سنوات، حيث أصبحت شريكًا رئيسيًا في تمكين آلاف المصريين من تحقيق الاستقلال المالي، وتعزيز وسائل النقل اليومية للأفراد، مع وضع السلامة في صميم كل ما تقدمه الشركة.

وذكر أبو سيف أن “التقرير الاقتصادى الذى صدر تأثير النقل الذكى فى الاقتصاد المصرى يعكس نجاحنا في تعزيز الترابط الاقتصادي والاجتماعي في مصر، حيث ساهمنا كوسيلة نقل ذكى  في ضخ 10.4 مليار جنيه في الاقتصاد المصري خلال عام واحد عبر منظومة النقل التشاركي”.

وأضاف أن هناك مساهمة فى دعم قطاع السياحة من خلال تقديم خدمات نقل آمنة وموثوقة، ما أدى إلى مساهمة إضافية بقيمة 3.1 مليار جنيه في الاقتصاد، فضلاً عن توفير حلول نقل مريحة وسلسة للمواطنين والزوار.

استقرار أسعار اللحوم البلدية والمستوردة في الأسواق المصرية اليوم الخميسبشاي: المبادرات تسهم في توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة


وأوضح التقرير أنه تم توفير فرص عمل مرنة تناسب مختلف أنماط الحياة، حيث تمكن الشركاء السائقون من تحقيق دخل إضافي يساعدهم على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، كما أظهرت النتائج أن 73% من الشركاء السائقين تمكنوا من تحسين أوضاعهم المالية بفضل العمل مع أوبر، في حين اختار 46% منهم العمل عبر المنصة للاستفادة من الاستقلالية في اتخاذ القرارات المتعلقة بأوقات عملهم.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن مستخدمي أوبر في مصر وفروا أكثر من 88 مليون ساعة سنويًا بفضل الاعتماد على التطبيق، حيث أكد 95.9% منهم أن الراحة والسهولة هما السببان الرئيسيان لاستخدامهم الخدمة.

وتابع أبو سيف قائلاً: "مصر تعد واحدة من قصص نجاحها، حيث أنشأنا مركز التميز في القاهرة عام 2017، والذي أصبح اليوم أكبر مركز يقدم الدعم على مدار الساعة طوال الأسبوع بأربع لغات مختلفة، لخدمة الشركاء السائقين في أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وأفريقيا".

وتابع: “نضع السلامة على رأس أولوياتها، حيث تعمل باستمرار على إدخال إجراءات جديدة لتعزيز معايير الأمان في قطاع النقل التشاركي، بالتعاون مع الخبراء المتخصصين والجهات التنظيمية لوضع أفضل الممارسات والمعايير”.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
  • معلمون يسلطون الضوء على تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • بدءُ أعمال تعميق قناة الملاحة الخاصة لمشروع الغاز الطبيعي المُسال بميناء صحار
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي للسعودية جاءت لتعظيم العمل العربي المشترك
  • صنعاء.. محكمة حوثية ترفض استئناف حكمها بإعدام "طه المعمري" مالك شركة ديجيتال ميديا الإغلامية
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «ايجبس 2025».. وزير الكهرباء يبحث إقامة محطة رياح قدرة 500 ميجاوات.. خبراء: نعتمد على استراتجية "مزيج الطاقة" وهناك مناطق عديدة لإنشاء مزارع الرياح
  • العامة للاستثمار: مصر وجهة استثمارية رائدة بفضل الإصلاحات الاقتصادية والتحول الرقمي
  • حلقة الامتياز التجاري تناقش تطوير الشركات العمانية في شمال الشرقية
  • منتدى أبوظبي للاستثمار يستعرض في شنغهاي استراتيجياته وفرصه الواعدة