غانيون: المصالحة الوطنية الليبية ينبغي أن تشمل الجميع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
أكدتنائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، جورجيت غانيون، ضرورة أن يكون مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا شاملاً، نظراً للانقسامات والخلافات السياسية التي أثرت سلباً على العملية الانتقالية في البلاد.
وأعربت غانيون عن التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي في تعزيز عملية المصالحة، مشددة على أن هذه العملية يجب أن تكون قائمة على الحقوق والشمولية والشفافية، وأساسها مبادئ العدالة الانتقالية.
وأكدت غانيون أن المصالحة الهادفة والشاملة والقائمة على الحقوق، تشكل الأساس الجوهري لبناء مجتمع سلمي وعادل وشامل، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك مصالحة بدون عدالة، ولا عدالة في غياب الحقيقة والتعويضات، وضمانات عدم التكرار.
وختمت غانيون بالتأكيد على أهمية دور الليبيين في وضع اللبنات الأساسية لمعالجة إرث البلاد من الصراعات والعنف، وتحقيق تطلعاتهم نحو السلام الدائم والاستقرار والتنمية الشاملة والمستدامة، بهدف بناء مستقبل أفضل للجميع.
الوسومالأمم المتّحدة المصالحة الوطنية غانيون ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة المصالحة الوطنية غانيون ليبيا
إقرأ أيضاً:
لاجارد: أوروبا يجب أن تكون مستعدة لرسوم ترامب الجمركية
أوضحت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن أوروبا يجب أن "تستعد" وتتوقع تطبيق التعريفات التجارية المحتملة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لسياسات ترامب الجديدة نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده
وبحسب" سكاي نيوز عربية"، قالت لاجارد، إن حقيقة أن ترامب لم يفرض تعريفات شاملة في اليوم الأول من رئاسته كانت "نهجًا ذكيًا للغاية، لأن التعريفات الشاملة لا تعطي بالضرورة النتائج التي تتوقعها".
وتوقعت رئيسة المركزي الأوروبي، أن تكون تعريفات ترامب "أكثر انتقائية وتركيزًا".
وأوضحت لاجارد، على هامش مشاركتها في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس: "ما نحتاج إلى القيام به هنا في أوروبا هو الاستعداد وتوقع ما سيحدث من أجل الاستجابة".
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم على السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي وكرر هذه الادعاءات منذ تنصيبه يوم الاثنين، وقال للصحفيين إن الاتحاد الأوروبي "كان سيئًا للغاية معنا. لذلك سوف يتعرضون للتعريفات الجمركية.
وأوضحت لاغارد، بحسب التقرير، أن نظرية الاستبدال لأميركا، أي خفض الواردات من أوروبا في محاولة "لتعزيز" التصنيع في الولايات المتحدة، "مشكوك فيها لأن الاقتصاد الأميركي يكاد يكون في أوج نشاطه في الوقت الحالي"، بحسب تعبيرها.
وقالت: "إذا نظرت إلى سوق العمل في الولايات المتحدة، فستجد أن معدل البطالة منخفض للغاية. وإذا نظرت إلى الطاقة الإنتاجية، فستجد أنها تعمل بكامل طاقتها تقريبا بالفعل. لذا فإن فكرة إمكانية تصنيع ما لن تستورده بعد الآن، أو أنك ستستورده بأسعار أعلى كثيرا إذا فرضت التعريفات، هي شيء سيحتاج بعض الوقت".
وأضافت لاغارد أن المستوردين ربما لن يتمكنوا من إدارة أعمالهم بهامش ربح منخفض لفترة طويلة من الزمن، وهو ما يعني أن "المسؤولية تنتقل في النهاية إلى المستهلك.