ثقافة القليوبية: لقاء تثقيفي عن أضرار المخدرات وأنشطة مكثفة للأطفال
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا من الأنشطة الفنية والثقافية، لرواد مواقع فرع ثقافة القليوبية، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وعقد بيت ثقافة طوخ محاضرة بعنوان "المخدرات وأثرها في هدم الفرد والأسرة والمجتمع" أوضح خلالها سليمان الزهيري، مدير البيت، خطورة المواد المخدرة وأثرها الهدام في ضرب ثوابت وقيم المجتمع.
وعن الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم ظاهرة انتشار المواد المخدرة أشار "الزهيري" أن منها المعلومات الخاطئة المصاحبة لتلك المواد وتفكك الأسرة وغياب مفهوم التربية السليمة، مطالبا بضرورة تكثيف برامج التوعية بخطورة المواد المخدرة، ودرأ الشائعات، والعمل على زيادة جرعات المقاومة النفسية للوقاية، كما نوه لأهمية تخصيص مساحة إعلامية للرد على المفاهيم المغلوطة وتصحيحها ودمج الشباب المتعافي في المجتمع من خلال برامج اقتصادية معدة.
من ناحية أخرى شهدت مواقع الفرع برئاسة ياسر فريد، مجموعة من الورش الفنية والفعاليات الموجهة للطفل، ضمن برنامج إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، نظمت خلالها الإدارة العامة للمواهب، وبيت ثقافة سنديون، ورشة فنية "الفسيفساء" تدريب الفنانة جيهان مبروك، إضافة لمسابقة في المعلومات العامة للأطفال، كما أعد نادي العلوم بقصر ثقافة الطفل ببنها، محاضرة مبسطة حول الطبيعة الموجية للضوء، ألقتها هدى محمد، إضافة لورشة حكي لقصة "اللحية البيضاء" ضمن سلسلة المكتبة الخضراء تأليف يعقوب الشاروني.
ووسط إقبال كبير من رواد قصر ثقافة كفر شكر، تواصلت فعاليات الورشة المجانية "الحساب الذهني"، تدريب إيمان لطفي، وتساعد الورشة الأطفال على مهارات الرياضيات السريعة وزيادة التركيز وكذلك تطوير الذاكرة.
وفي سياق آخر، نظم نادي المرأة بقصر ثقافة بنها ورشة تعليم تفصيل الملابس تدريب منى محفوظ، كما أقيم بنادي المرأة بقصر ثقافة القناطر الخيرية ورشة تعليم تطريز تدريب أماني جمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة القليوبية المخدرات انشطة أطفال
إقرأ أيضاً:
اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.