نقيب المهندسين يكشف جهود النقابة في ملف «التعليم الهندسي» (تفاصيل)
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أكد طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أن النقابة تأخرت قليلا في اتخاذ إجراءاتها بخصوص ملف التعليم الهندسي فيما يخص تطوير أدوات المهندسين، مضيفا: «ولكن محور التدريب يعمل بأعلى درجة من درجات الكفاءة، وأنا أدعو الجميع لزيارة معامل التدريب في النقابة العامة، والنقابات الفرعية المختلفة، لأن برنامج التدريب، ثم ييجي برنامج تطوير المهندسين داخل النقابة، وهو ما سنعمل عليه فورا بعد إتمام المرحلة الأولي في المشروع».
أخبار متعلقة
نقيب المهندسين: الدولة ساندت النقابة لتصحيح الأوضاع والوصول إلى بر الأمان
نقيب المهندسين يكشف سبب تأخر تطبيق زيادة المعاشات وموعدها (تفاصيل)
نقيب المهندسين: الأوضاع في النقابة مستقرة ونعمل على ملفات مهنية (تفاصيل)
وأضاف «النبراوي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالي وقطاع التعليم الهندسي، يعملوا في هذا الملف، ولهم إجراءاتهم التي نحترمها، لكني أري كنقابة أننا بحاجة إلى إجراءات اشد وأسرع، ومن هنا فنحن نطالب بهذه الإجراءات، ولا نختلف مع الوزارة ونؤيدها في كثير من الأمور».
وتابع: «لدينا قضيتان، هما الأعداد، وهي قضية الوزارة التي يجب أن تتم بالتشاور مع الجهة ذات الشأن وفي هذه الحالة هي النقابة، ومن هنا التقيت الوزير لاستكمال التحاور الذي بدأناه العام الماضي، بهدف تقليل الأعداد لتكون مطابقة لقدرة المراكز التعليمية في مصر ولاحتياجات سوق العمل».
واختتم: «مهندس زيادة عن المطلوب يعني أنه مهندس عاطل ويؤثر بالسلب على آلاف المهندسين، فالمسألة واضحة تماما، فقد تكون هذه القضية من القضايا التي تدخل في اختصاص وزارة التعليم العالي، ولكنها قضيتنا وهي قضية بطالة المهندسين، فنحن مسؤولون عن هذا الملف، وكذلك إمكانيات المراكز التعليمية، فنحن نستهدف أن تقوم هيئة ضمان الجودة والاعتماد، بهذا الدور لأننا نحتكم إليها في هذا الشأن».
نقابة المهندسين النقابة المهندسين نقابة المهندسين نقيب المهندسين التعليم الهندسين جهود المهندسين بالتعليم الهندسي تدريب المهندسين اخبار النقابات اخبار المهندسينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نقابة المهندسين النقابة المهندسين نقابة المهندسين نقيب المهندسين اخبار المهندسين زي النهاردة التعلیم الهندسی نقیب المهندسین
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ندوة "الكون بعيون العلم والإيمان" بنقابة المهندسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدى جلستين بندوة "الكون بعيون العلم والإيمان: رحلة في آفاق الفضاء"، التي نظّمتها لجنةُ الفضاء بالنقابة العامة للمهندسين، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر للفلك الشرعي، ناقش العلماء والمختصين 4 محاور، وهي التكامل بين المعارف العلمية والدينية في فهم الكون وتكنولوجيا الفضاء، وإسهامات العلماء المسلمين في علم الفلك ودورهم في تطور العلوم الحديثة، والهندسةُ الفضائيةُ ودورها في تطوير تقنيات استكشاف الفضاء، وأثر تكنولوجيا الفضاء على الاجتهاد الفقهي وكيفية التعامل مع المستجدات الشرعية في الفضاء.
أدار الجلستان الأستاذ مصطفى عرام- سكرتير تحرير مجلة صباح الخير، وخلال الجلسة الأولى تحدث كل من الأستاذ الدكتور حسن الشافعي- عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والدكتور محمد يحيي إدريس- رئيس قسم الطاقة الكهربائية والالكترونية بشعبة الفضاء بهيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نيابة عن الأستاذ الدكتور محمد الدويني- وكيل الأزهر الشريف.
وأكد المتحدثون أن الاكتشافات العلمية تعرض الواقع الكوني وتفيد في معرفة الحقائق والنصوص الشرعية، وأن كل ما ورد في القرآن الكريم لا يتعارض مع العلم بل يتوافق معه، وأن الإسلام عزز الصلة بين كافة العلوم التطبيقية والوحي في القرآن الكريم، وكل العلوم التي ترتبط بالكون مُسخّرة لخدمة الدين.
وتعرضت الجلسة لكيفية مساهمة الاستشعار من بعد في التفسير العلمي لبعض آيات القرآن الكريم، بمساعدة أدوات ترتبط ببعض الظواهر الكونية مثل " السحاب الركامي"، وطالب المتحدثون بإحياء المشروع الذى أثير في العديد من المحافل العلمية وهو مشروع "قمر الأهلة" والذي سيكون له دور كبير في تحديد بداية الأشهر الهجرية بدقة من خلال وجود كاميرا خاصة موجهة للقمر.
فيما تحدث في الجلسة الثانية كل من الدكتور هيثم مدحت- مدير الإدارة العامة المركزية بوكالة الفضاء المصرية، والدكتور حاتم العطار- المدير التقني للذكاء الاصطناعي بشركة كواليتي ستاندرد لتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت الجلسة أن علوم الفضاء من المجالات الخصبة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، والذي من خلاله يمكن تحليل الحجم الهائل من البيانات تحليلًا دقيقًا للخروج بالعلاقات المخفية بين الكواكب والتنبؤ بحركتها والظواهر التي يمكن حدوثها مستقبلًا، والتي تساعد في تجنب حدوث الكثير من الكوارث، وأن هناك أبحاث تناولت استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع المستجدات المستقبلية في تحديد أوقات الصلاة والصيام في الفضاء.
كما أكدت الجلسة أن الفضاء يتداخل في كافة مجالات الحياة مثل إدارة الموارد المائية في الدول والتحكم في الزراعة وتلوث الجو، والتنقيب عن المعادن بالإضافة إلى الملاحة، وأن كل ذلك يعد من عصب التنمية المستدامة.