البنك الوطني العماني يقدم فرصة ربح "أيفون 15" للعملاء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دشن البنك الوطني العماني عرضا حصريا لعملائه للفوز بواحد من 20 هاتف أيفون 15 عند إجراء المعاملات عبر تطبيق الخدمة المصرفية من البنك الوطني العماني حتى 4 مارس 2024، إذ يسعى البنك الوطني العماني إلى تشجيع العملاء على استخدام الخدمات الرقمية وتحفيز التحول الرقمي انسجاما مع مستهدفات رؤية عمان 2040.
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العماني: "يعد التحول الرقمي أحد ركائز إستراتيجيتنا، ويعكس هذا العرض الفريد من نوعه التزامنا بتسهيل الخدمات المصرفية وتعزيز كفاءتها ليحقق عملائنا الاستفادة المثلى منها، حيث يهدف العرض إلى التشجيع على إجراء المعاملات غير النقدية والتحول إلى نمط حياة رقمي، وسُعدنا بتقديم هذه العرض لترسيخ التزامنا بدعم مستهدفات رؤية عمان 2040، الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي قائم على الابتكار، ونشجع عملائنا على اغتنام هذه الفرصة ليكونوا جزءًا من رحلة التحول الرقمي في سلطنة عمان مع البنك الوطني العماني".
ولاستهداف كافة أطياف المجتمع ومنح الجميع فرصة الفوز، يتيح البنك هذا العرض لجميع المقيمين في السلطنة، ويمكن للعملاء الجدد فتح حساب لدى البنك الوطني العماني عبر تطبيق الخدمة المصرفية والاستمتاع بخدمات مخصصة تتماشى مع أهدافهم المستقبلية.
ويمكن للمشاركين مضاعفة فرص الفوز من خلال استخدام الخدمات التي يقدمها التطبيق والتي تشمل فتح الحساب، وتنشيط التطبيق، والتحويلات المحلية، وعمليات تعبئة رصيد الهاتف النقال، ومدفوعات رمز الاستجابة السريعة، ودفع فواتير الخدمات، والسحب بدون بطاقة، وتحويلات المحفظة، وطلبات كشوفات الحساب الإلكترونية، وتحويل المشتريات إلى خطة الأقساط الشهرية الميسرة، وطلبات دفتر الشيكات، واستبدال نقاط المكافآت.
وللمشاركة في العرض الذي يستمر لغاية 4 مارس 2024 يمكن للعملاء تحميل تطبيق الخدمة المصرفية من البنك الوطني العماني وإجراء أي من الخدمات المذكورة سابقا والحصول على فرصة الفوز بواحد من 20 جهاز أيفون 15.
يشار إلى أن البنك الوطني العماني يسعى إلى تحفيز التحول الرقمي وتبني حلول مبتكرة بهدف دعم جهود السلطنة الرامية إلى دفع عجلة التطور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البنک الوطنی العمانی التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
اتحاد مصارف الإمارات: الخدمات المصرفية الذكية تُعزز بناء اقتصاد المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أكد اتّحاد مصارف الإمارات، الممثل الموحد للمصارف الإماراتية، أهمية مواصلة مبادرات وجهود تطوير الخدمات المصرفية الذكية من أجل بناء اقتصاد المستقبل الذي يتميّز بالازدهار والمرونة والشمول المالي والشفافية والتنويع والاستدامة.
وجدّد اتّحاد مصارف الإمارات، خلال مشاركته في الدورة الرابعة عشرة من قمة «AIM للاستثمار»، التزام القطاع المصرفي بتطوير وتبني الحلول الذكية والتكنولوجيا المتقدمة من أجل المساهمة في ترسيخ ريادة دولة الإمارات كمركز مالي ولوجستي عالمي تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يضع الأطر الملائمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات عبر تمكين القطاع المالي والمصرفي من القيام بدوره الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وفي كلمته خلال جلسة مستقبل التمويل في القمة، التي شارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاع المصرفي والمالي والتكنولوجيا، قال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات إن القطاع المصرفي الإماراتي، يتميز بنهج متطور في تبني وتطوير التقنيات المتقدمة لتوفير خدمات مصرفية سلسة وآمنة للعملاء، حيث يُسهم النهج الاستباقي لمصرف الإمارات المركزي في تحفيز الإبداع والابتكار من أجل تلبية المتطلبات المتنامية لمختلف شرائح العملاء، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية مع ضمان أفضل الظروف لحماية البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني.
وأضاف: انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة، تُعيد دولة الإمارات تعريف الابتكار والطموح في مختلف المجالات، وتقود جهود التحول الرقمي والخدمات الذكية، حيث تهدف الاستراتيجية الرقمية لحكومة الإمارات لمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 9,7% إلى 20% بحلول العام 2031، وهو ما يؤكد التزام الدولة بتعزيز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للتمويل والاستثمار والتجارة.
وأوضح صالح، أن مبادرات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات المالية وتعزيز الدور الحيوي لدولة الإمارات في صياغة مستقبل أفضل للصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال إن مكّنت التشريعات والأطر التنظيمية الداعمة والمبادرات الطموحة مثل برنامج التحول الرقمي للخدمات المالية من إنشاء منظومة متكاملة تُتيح للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والمستثمرين الابتكار والعمل بثقة وإدارة المخاطر بكفاءة. وأكد صالح، أن بنوك الإمارات تواصل الاستثمار في تحديث البُنى التحتية للتكنولوجيا وتقديم خدمات متخصّصة وتطوير مستمر للقنوات الرقمية، الأمر الذي ساهم في زيادة الإقبال على الخدمات الرقمية، حيث أصبحت أكثر من 95% من جميع معاملات البنوك الرائدة رقمية، كما تقدم أكثر من 90% من خدماتها عبر الهواتف الذكية، الأمر الذي يعتبر من أعلى المعدلات على مستوى العالم.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من التطورات المتسارعة في التقنيات الرقمية بهدف تطوير حلول مبتكرة لبناء اقتصاد المستقبل، مؤكداً على أن القطاع المصرفي في دولة الإمارات يقف في طليعة هذه الجهود، حيث يوظف تقنيات البلوكتشين والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والحوسبة السحابية من أجل توفير خدمات أفضل وتحسين التميز التشغيلي وإدارة المخاطر والامتثال بكفاءة وفعالية.
وأضاف: ولتعزيز دور الخدمات المصرفية الذكية في تحقيق النمو والتنويع الاقتصادي، علينا مواصلة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، وفي الأطر الملائمة للأمن السيبراني والبيئة التنظيمية الداعمة التي تشجع الابتكار وتوفر الحماية اللازمة للعملاء وللنظام المالي. واستعرض المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات، أهم العوامل والاتجاهات التي تدفع جهود التحول الرقمي والذكي ودور اتحاد مصارف الإمارات وبنوكه الأعضاء في توطيد التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية والجهات والمؤسسات المعنية لتطوير نظام بيئي مصرفي ذكي مزدهر.
أخبار ذات صلة