أكد إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للصندوق الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، أن النزاعات في بقاع الأرض المختلفة أدت إلى تشريد وقتل ملايين الأطفال، موضحًا أن التقارير الأممية والدولية الصادرة بشأن الأطفال في مناطق النزاع تشير إلى أن الأطفال في العديد من بلدان العالم مهددون بالموت جراء الجوع أو نقص الغذاء أو وتزايد العنف وتفاقم النزاعات المسلحة حول العالم.

وأشار الزغاط في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أحدث تقرير صادر بشأن حقوق الأطفال في مناطق النزاعات، والذي أصدرته مؤسسة "أنقذوا الأطفال" البريطانية المعنية بحقوق الإنسان في العالم، والذي أشارت فيه إلى أنه يوجد حوالي 10 ملايين طفل أجبروا على الفرار من منازلهم خلال عام 2023 بسبب النزاعات المسلحة، وكذلك نزوح أكثر من 50 مليون طفل في أنحاء العالم، لافتًا إلى أن هذه الأرقام تشير إلى وجود كارثة إنسانية يجب أن ينتبه لها المجتمع الدولي.

وأضاف رئيس الصندوق، أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حذرت من أن هناك حوالي 5 ملايين طفل في السودان مهددون بسبب النزاعات المسلحة، وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال في غزة، فإنهم يواجهون خطر الموت جوعًا وانتشار الأوبئة، والوضع نفسه في أوكرانيا والعديد من المناطق التي تشهد حروبًا مسلحة، مشددًا على أن الأطفال في قارة أفريقيا على وجه التحديد يواجهون جحيمًا حيًا يجب الانتباه له ووقفه فورًا.

وتابع، أن كل ساعة تمر على البشرية تتزايد فيها الخسائر، وهو ما لا يمكن معه منع وقوع كوارث صحية وبيئية واجتماعية، حيث تؤثر الحروب على حقوق الأطفال في الرعاية الصحة الجيدة، أو الحصول على التعليم والغذاء، ويجب أن يتصدى المجتمع الدولي له ويتكاتف من أجل حماية ملايين من الأطفال الذين يشكلون مستقبل الأمة.

وطالب الزغاط، المنظمات الأممية بضرورة دعم الأطفال والتحرك العاجل من أجل وقف نزيف الدماء وانتهاك الحقوق في مناطق النزاع، والعمل جنبًا إلى جنب من أجل حماية الأطفال وإيصال المساعدات الغذائية لهم، وتوفير الدعم النفسي لكل من تعرض إلى أي نوع من أنواع العنف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط الامم المتحده مناطق النزاع نقص الغذاء حقوق الأطفال الأطفال فی فی مناطق

إقرأ أيضاً:

الغذاء العالمي يحذر من تدهور وضع الأمن الغذائي في اليمن

حذّر برنامج الغذاء العالمي من وضع الأمن الغذائي في اليمن، الذي قال إنه بات "مثيراً للقلق بشكل خطير".

وقال البرنامج في تقرير حديث عن حالة الامن الغذائي الصادر أمس الأحد، "خلال شهر نوفمبر 2024، عانى حوالي 61% من الأسر التي شملها الاستطلاع من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي".

وأوضح أن التحديات الاقتصادية ونقص التمويل وتعليق المساعدات الغذائية في معظم المناطق بمناطق سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى ندرة الأنشطة المدرة للدخل، كانت العوامل الرئيسية وراء هذا الوضع المقلق.

وذكر التقرير أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء بلغ 64% من الأسر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة و59% في سيطرة الحوثيين، فيما تجاوزت كل محافظة في اليمن عتبة "عالية للغاية" تبلغ 20% للاستهلاك السيئ للغذاء، باستثناء مدينة صنعاء والمحويت.

وأشار البرنامج إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في مناطق الحكومة ، حيث انخفضت قيمة الريال اليمني بنسبة 26% على أساس سنوي وخسر 72% من قيمته مقابل الدولار الأميركي على مدى خمس سنوات، مؤكداً أن ذلك ساهم في ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية وارتفاع تكلفة سلة الغذاء الدنيا طوال عام 2024.

ونوه البرنامج إلى أنه ونتيجة لقلة التمويل خفض برنامج الأغذية العالمي أهداف المساعدات الغذائية في مناطق نفوذ الحكومة من 3.6 مليون إلى 2.8 مليون مستفيد خلال دورة المساعدات الغذائية الرابعة لعام 2024.

 

مقالات مشابهة

  • بعد 8 سنوات من النزاعات براد بيت وأنجلينا جولي يتوصلان لتسوية طلاق نهائية
  • اليونيسيف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات.. ويوجد 473 مليون طفل حاليًا في مناطق النزاعات.. نطالب بإنهاء الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تقتل الأطفال
  • بعد 14 عاماً من الحرب..3.7 ملايين طفل بلا مدارس في سوريا
  • عضو بـ"العالمي للفتوى": الأبناء ضحايا صراع الوالدين بعد الطلاق
  • اليونيسف: الأطفال في غزة يعانون من البرد وكثيرون يرتدون ملابس الصيف
  • الغذاء العالمي يحذر من تدهور وضع الأمن الغذائي في اليمن
  • “اليونيسيف”: عام 2024 أحد أسوأ الأعوام لحياة الأطفال في العالم
  • الأوراق الثبوتية.. سباق طرفي النزاع نحو الشرعية
  • «اليونيسيف»: 2024 أحد أسوأ الأعوام لحياة الأطفال في العالم
  • "اليونيسيف": 2024 أحد أسوأ الأعوام لحياة الأطفال في العالم