«العالمي للتنمية والتخطيط»: الأطفال في مناطق النزاع يواجهون جحيمًا حيًا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للصندوق الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، أن النزاعات في بقاع الأرض المختلفة أدت إلى تشريد وقتل ملايين الأطفال، موضحًا أن التقارير الأممية والدولية الصادرة بشأن الأطفال في مناطق النزاع تشير إلى أن الأطفال في العديد من بلدان العالم مهددون بالموت جراء الجوع أو نقص الغذاء أو وتزايد العنف وتفاقم النزاعات المسلحة حول العالم.
وأشار الزغاط في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أحدث تقرير صادر بشأن حقوق الأطفال في مناطق النزاعات، والذي أصدرته مؤسسة "أنقذوا الأطفال" البريطانية المعنية بحقوق الإنسان في العالم، والذي أشارت فيه إلى أنه يوجد حوالي 10 ملايين طفل أجبروا على الفرار من منازلهم خلال عام 2023 بسبب النزاعات المسلحة، وكذلك نزوح أكثر من 50 مليون طفل في أنحاء العالم، لافتًا إلى أن هذه الأرقام تشير إلى وجود كارثة إنسانية يجب أن ينتبه لها المجتمع الدولي.
وأضاف رئيس الصندوق، أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حذرت من أن هناك حوالي 5 ملايين طفل في السودان مهددون بسبب النزاعات المسلحة، وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال في غزة، فإنهم يواجهون خطر الموت جوعًا وانتشار الأوبئة، والوضع نفسه في أوكرانيا والعديد من المناطق التي تشهد حروبًا مسلحة، مشددًا على أن الأطفال في قارة أفريقيا على وجه التحديد يواجهون جحيمًا حيًا يجب الانتباه له ووقفه فورًا.
وتابع، أن كل ساعة تمر على البشرية تتزايد فيها الخسائر، وهو ما لا يمكن معه منع وقوع كوارث صحية وبيئية واجتماعية، حيث تؤثر الحروب على حقوق الأطفال في الرعاية الصحة الجيدة، أو الحصول على التعليم والغذاء، ويجب أن يتصدى المجتمع الدولي له ويتكاتف من أجل حماية ملايين من الأطفال الذين يشكلون مستقبل الأمة.
وطالب الزغاط، المنظمات الأممية بضرورة دعم الأطفال والتحرك العاجل من أجل وقف نزيف الدماء وانتهاك الحقوق في مناطق النزاع، والعمل جنبًا إلى جنب من أجل حماية الأطفال وإيصال المساعدات الغذائية لهم، وتوفير الدعم النفسي لكل من تعرض إلى أي نوع من أنواع العنف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط الامم المتحده مناطق النزاع نقص الغذاء حقوق الأطفال الأطفال فی فی مناطق
إقرأ أيضاً:
«الإيسيسكو» تتسلم درع التميز من معهد الابتكار العالمي
في خطوة مهمة تؤكد ريادتها في مجال الابتكار، تسلّم سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، درع المنظمة خلال القمة العالمية للابتكار التي نظمتها «الشبكة العربية للإبداع والابتكار» في المدينة المستدامة بدبي، بالشراكة مع معهد الابتكار العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود منظمة الإيسيسكو المستمرة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل مؤسساتها ودعم الدول الأعضاء في تطوير استراتيجيات ابتكارية مستدامة.
وأكد سالم عمر، أن التكريم يعد تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها الإيسيسكو لدعم الابتكار في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الابتكار أصبح ضرورة استراتيجية للتطور والنمو في كافة المجالات.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس التزام المنظمة بتعزيز ثقافة الابتكار في المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية، ويطور من قدرتها على قيادة التحول الاستراتيجي في العالم الإسلامي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى التنافسية إقليمياً ودولياً.
ونالت الإيسيسكو شهادة «منظمة ابتكارية معتمدة (CInOrg)» من معهد الابتكار العالمي، بعد خضوعها لسلسلة من التقييمات التي أجراها خبراء المعهد.