أمراض معدية ومأساة متفاقمة.. أوضاع إنسانية صعبة يعيشها سكان غزة |فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حذر الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بـ غزة، من خطورة تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.
اليونيسف : مليون طفل في غزة يواجهون كارثة صحية القوات الجوية المصرية تنجح في إسقاط 10 أطنان من المساعدات الغذائية بـ غزة
وقال عائد ياغي في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية” ، "عدد الوفيات في غزة يتزايد بشكل يومي، ومن المحتمل خلال الأيام المقبلة إذا استمر هذا الوضع المأساوي، زيادة عدد الوفيات من قلة العلاج وانعدام الغذاء والمياه".
وأضاف "العدوان الإسرائيلي دمر جزءا كبيرا من البنية التحتية بقطاع غزة، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 30 ألف فلسطيني من الميدانين، وإضابة أكثر من 70 ألف فلسطيني".
وتابع "الأوضاع الإنسانية مأساوية للغاية، وأنه وفقا لتقرير الأمم المتحدة يوجد أكثر من 785 ألف مواطن يعانون من مجاعة حقيقية، بالإضافة إلى 700 ألف شخص يعانون من أمراض جلدية معدية وأخرى تتعلق بأمراض الجهاز التنفسي، والضغط والسكر والفشل الكلوي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خرجت وعدت لأجدهم شهداء.. شاب فلسطيني يبكي فقدان عائلته الـ 17 (فيديو)
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية قصة مؤثرة عن الفلسطيني محمود سكر (23 عاما)، الناجي الوحيد من عائلته المكونة من 17 فردا بعد استهداف منزلهم بغارة إسرائيلية في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، وحيداً في خيمة بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقال : “استشهد أهلي بالكامل، حيث فقدت جميع إخوتي وأبناء عمي، قبل نصف ساعة من وقوع الحادث، خرجت من المنزل، وبعد نصف ساعة تلقيت خبر استشهاد عائلتي، ولم أصدق ما سمعته”.
إندونيسيا: قمة الدول الثماني تدين الاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزةوأكمل: “اتصل بي صديقي وأخبرني أنه سيأخذني إلى المستشفى، ظننت أنهم جميعًا في المستشفى مصابين، لكن عندما وصلت، وجدتهم جميعًا بجانب بعضهم البعض، كانت أمي وأبي وإخوتي وعمامي هناك، ولم يتبقَ أحد في المنزل، هذا أبي، وهذه أمي، وهذا أخي الكبير، وأخي التوأم، وأخي الصغير، وهذه أختي الكبيرة، وهذه أختي زوز، وهذه شهد الصغيرة، وأبناء عمي، جميعهم في نفس المكان”.
الآن، أعيش بمفردي في خيمة في الزوايدة، لم أستطع استيعاب ما يحدث، وكأنني في حلم، كل يوم، أجد نفسي وحدي، وأتذكر عائلتي في كل لحظة، ولا أستطيع نسيانهم".
وتابع: “بعد شهرين، انتقلت إلى الجنوب، حيث كنا محاصرين في النصر أنا وخالي، وظللنا محاصرين في مستشفى مصر لمدة أربعة أيام، ثم تم إجلاؤنا بواسطة الصليب الأحمر، وانتقلنا من منطقة إلى أخرى، حتى وصلنا إلى الزوايدة، والآن، أعيش هنا بمفردي”.