موقع 24 : الجزائر تطلب الانضمام إلى بريكس
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الجزائر تطلب الانضمام إلى بريكس، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي علم الجزائر أرشيف السبت 22 يوليو 2023 10 37كشف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في حوار مع .، والان مشاهدة التفاصيل.
الجزائر تطلب الانضمام إلى بريكسعلم الجزائر (أرشيف)
السبت 22 يوليو 2023 / 10:37
كشف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في حوار مع قناة "CCTV" الصينية أن بلاده قدمت طلباً رسمياً للانضمام إلى تكتل "بريكس"، والمساهمة بـ1.
وقال الرئيس تبون، "العالم أصبحت فيه تكتلات. وأصبح لدى العالم كله ثقة كبيرة في سياسة الصين لأن السياسة ليست لديها خلفيات. انضمام الجزائر إلى البريكس يفتح أمامها آفاقاً اقتصادية جديدة"، وفق ما ذكرته صحيفة "النهار". وقال الرئيس الجزائري، "نحن مع الصين منذ سنوات نناضل من أجل عالم أفضل. وتكون فيه أفضل عدالة بالأخص مساعدة الدول الفقيرة. نحن نناضل من أجل عالم متعدد الأقطاب".وأضاف تبون "عالم بريكس يساعدنا أكثر. وطلبنا رسمياً الانضمام إلى بريكس وبنك بريكس. كما راسلنا المديرة رئيسة البرازيل السابقة أن نكون أعضاء مساهمين في بنك بريكس. والمساهمة الأولى للجزائر ستكون بمليار ونصف مليار دولار كمساهمة للدخول في بنك البريكس".
موسكو: إدراج توسعة "مجموعة بريكس" في القمة الروسية الأفريقية
https://t.co/e08eJzx7x3
— 24.ae (@20fourMedia) July 3, 2023ومجموعة بريكس هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها. وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
هل تكون "بريكس" المنافس الشرس للاتحاد الأوروبي والناتو؟
https://t.co/Hf8RrHnfhw
— 24.ae (@20fourMedia) June 15, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الانضمام إلى بریکس
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: نعمل معاً من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، بحضور نخبة من القيادات الفكرية والدينية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته الافتتاحية أهمية إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تخصيص 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع متماسك اجتماعياً ومستدام اقتصادياً يحافظ على التراث الثقافي الإماراتي الفريد، ويستمد قوته من تنوع الثقافات التي تعيش على أرضها.
مجتمع متعاونوأوضح أن هذا التوجه يسهم في تعزيز الجهود المستمرة لتشجيع الأفراد والعائلات والمؤسسات على العمل معاً من أجل مجتمع مزدهر ومتعاون.
وتحدثت في الجلسة الافتتاحية باتريشيا سكوتلاند كيه سي، الأمين العام للكومنولث، حول تعزيز الكرامة الإنسانية والأخوة الإنسانية بين الأمم فيما تناولت كاثرين سامبا بانزا الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى موضوع "مفترق طرق: حقوق الإنسان في تعزيز التعايش السلمي".
كما استعرضت الدكتورة عزة كرم الأمين العام الفخري لمنظمة “أديان من أجل السلام الدولية” دور الحوار بين الأديان في الحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة.
كما حضر المؤتمر الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير مفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وعفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام.
وفي مستهل كلمته طرح الشيخ نهيان بن مبارك سؤالًا افتراضيًا حول ما يمكن فعله لتعزيز السلام والكرامة الإنسانية والتعايش المتناغم في العالم، مؤكدًا أن الإجابة تكمن في التوفيق بين حقيقتين: الأولى هي وجود مجموعات دينية وعرقية متنوعة على كوكب الأرض، والثانية هي حرص هذه المجموعات على الحفاظ على معتقداتها وتقاليدها في ظل سعيها لتحقيق أهدافها في الحياة، موضحا أن دولة الإمارات تعمل على تحقيق هذا التوازن من خلال الحوار والتفاهم المشترك.
وأضاف: "نحن في الإمارات نعيش معاً في سلام وانسجام، رغم التنوع الثقافي واللغوي والديني، لأننا نتحاور مع بعضنا البعض ونسعى لفهم واحترام الآخرين. الإمارات تقدر التنوع الثقافي وتعزز التسامح بين كافة المقيمين، وهي تدرك أن كل فرد يساهم بمجموعته الفريدة من المهارات والخبرات في بناء مجتمعنا".
وأكد أن "تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي يعترف بأهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي أُطلقت في أبوظبي عام 2019"، مشيراً إلى أن هذا الحدث أصبح مهمًا في تعزيز السلام والتسامح في الإمارات وحول العالم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تحرص على تمكين الأفراد من مختلف الأعراق والديانات من العمل معًا في مشاريع تنموية تعود بالفائدة على المجتمع، كما توفر أماكن للعبادة لمختلف الطوائف الدينية وتدعم من يعانون من التمييز أو التهميش.
واختتم كلمته بالقول: "إننا نعمل معًا من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح، حيث يتمكن كل فرد من عيش حياة آمنة وذات معنى بغض النظر عن خلفيته أو معتقداته. نأمل أن يكون هذا المؤتمر دافعًا نحو مستقبل مشترك أفضل للجميع".