مساعد عموتة يلقي بالمزيد من الشكوك حول مستقبل المدرب المغربي في الأردن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أوضح هشام الإدريسي، مساعد الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني، أنه تفاجأ بالأحاديث الخاصة بقرب رحيلهم من مناصبهم، موضحا أنه كان في اجتماع فني أمس الإثنين مع عموتة، ووضعوا برنامج المباراتين المقبلتين.
وتابع الإدريسي، في تصريح له لقناة العربية، أنهم سيعودون إلى الأردن نهاية الأسبوع، وكل ما قيل عن قرب مغادرتهم عاري من الصحة، موضحا أنهم سيعملون على بذل مجهود أكبر من أجل التأهل إلى كأس العالم 2026.
وردا على إمكانية انضمامهم إلى الطاقم الفني الخاص بوليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، قال الإدريسي إن لديهم عقد مع الأردن لمدة 3 سنوات، ولا أحد من طاقمهم المساعد للحسين عموتة سينضم إلى الركراكي.
وكان عموتة قد قال في تصريحاته، “بعد نهائي كأس آسيا، صرحت بأنه لدي بعض الظروف العائلية الصعبة في المغرب، وبالتالي بدأت أناقش مسألة رحيلي لكن ليس الآن، بل بعد الثلاثة أو الأربعة أشهر القادمة، باعتبار أنه من الضروري أن أكون متواجدا مع عائلتي”.
كلمات دلالية الحسين عموتة المنتخب الوطني المغربي منتخب الأردن نهائيات كأس العالم 2026 هشام الإدريسي وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحسين عموتة المنتخب الوطني المغربي منتخب الأردن نهائيات كأس العالم 2026 وليد الركراكي
إقرأ أيضاً:
خارجية مجلس الشيوخ: تصريحات ترامب عن التهجير تثير الشكوك حول عودة الحرب
أكدت النائبة سما سليمان وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية لمجلس الشيوخ أن مشهد رائع خرج اليوم من مجلس النواب لرفض تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة سميرة أحمد: نرفض التهجير تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتنافى مع نضال الشعب الفلسطينيوأضافت وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية لمجلس الشيوخ ، في حوار مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الأثنين، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتنافى مع نضال الشعب الفلسطيني على مدى شهور وسنوات طويلة من أجل البقاء على أراضيه والحصول على حقه في تقرير مصيره.
وتابعت وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية لمجلس الشيوخ، أن هذه التصريحات تتناقض مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن توقيت هذا التصريح يشكك في استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ما يأذن بعودة الحرب مرة أخرى للقطاع لإجبار الفلسطينيين على الهجرة للدول العربية وتنفيذ مخطط التهجير.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، شدد ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، على أن الأمم المتحدة ستكون و"بطبيعة الحال ضد أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للناس، أو أي نوع من التطهير العرقي".
استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي الأمريكي الدكتور ماك شرقاوي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تمامًا فكرة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير على مدار العقود الماضية.