آمنة الضحاك: الإمارات تدعم قطاع نخيل التمر محلياً وإقليمياً ودولياً
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبوظبي- وام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات لم تدخر جهداً في سبيل دعم قطاع نخيل التمر على المستويين المحلي والإقليمي والدولي، بتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
جاء ذلك في كلمة لها خلال افتتاح مؤتمر وزراء الزراعة في الدول المنتجة والمصنعة للتمور الذي انطلقت فعالياته، الاثنين، بفندق قصر الإمارات في أبوظبي؛ والذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).
وأضافت: عملت الدولة على تنفيذ عدد كبير من المشاريع والبرامج التي من شأنها مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالتعاون مع المنظمات الدولية والدول الأطراف ذات العلاقة.
وثمنت الشامسي أهمية إنشاء الصندوق الائتماني لاستئصال سوسة النخيل الحمراء الذي تم تأسيسه عام 2019، بهدف وضع استراتيجية إطارية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء.
وقالت:«نلتقي اليوم بعد خمس سنوات من العمل الجاد للوقوف على كل ما تم إنجازه بدقة من طرف (الفاو)، بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية بالدول المنتجة للتمور ضمن البرنامج الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء».
من جهته، أشاد الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لـ (الفاو)، بجهود الدول الأعضاء والمنظمات المشاركة في البرنامج الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء، وتعاونهما المثمر في تنفيذ متطلبات البرنامج، بما يحقق الفائدة المرجوة لأن سوسة النخيل الحمراء تعتبر من الآفات عابرة للحدود وذات تأثير خطير، مشيراً إلى أن المنظمة رفعت من وتيرة جهودها لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وأعلنت استراتيجية عالمية وإقليمية لمحاربتها.
وقال إنه من خلال إطلاق البرنامَج الإقليمي واجتماع المانحين الائتماني، فإن خطواتنا تتسارع نحو التنفيذ والعمل.
ولفت الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إلى أن هذا الاجتماع الوزاري (الثاني) يأتي بعد خمس سنوات واستكمالاً للاجتماع الأول الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة في قصر الإمارات في 9مارس 2019، بالتوازي مع حفل تكريم الفائزين بالجائزة بدورتها الحادية عشرة 2019، إذ صدر عن الاجتماع الوزاري الأول، إعلان أبوظبي بشأن سوسة النخيل الحمراء إلى جانب وضع استراتيجية إطارية لاستئصال سوسة النخيل الحمراء، وإنشاء صندوق ائتمان لتنفيذ الاستراتيجية بمساهمة من الدول المتضررة من حشرة السوسة الحمراء.
واستعرض الدكتور ثائر ياسين مدير البرنامج الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء في المكتب الإقليمي لـ(الفاو)، نتائج ما تم تحقيقه من البرنامج، وذلك خلال المؤتمر الوزاري لوزراء الزراعة في الدول المنتجة للتمور.
وقال:إن منظمة (الفاو) قامت بجهود مميزة ونحن فخورون بهذه النتائج خلال أقل من عامين من حياة هذا المشروع وبموارد مالية أقل من سدس الموارد المرصودة لتنفيذ الهدف (كانت 20 مليون دولار في حين وصل المبلغ الذي تم دفعه إلى 3.1 مليون دولار امريكي)، بينما كان من المفترض أن تكون فترة المشروع خمس سنوات، عند انتهائه في شهر أكتوبر 2024.
وأشار إلى أن نتائج الدراسات الاجتماعية والاقتصادية للمشروع، أوضحت أن التكلفة السنوية لبرنامج مكافحة السوسة في مصر تزيد عن 5.7 مليون دولار وفي المملكة العربية السعودية تزيد عن 34.4 مليون دولار، ما يعني أن الدول المنتجة للتمور تتكبد خسائر فادحة في المحصول والمكافحة بالطرق التقليدية ما يؤكد أهمية مد جسور التعاون الإقليمي بين الدول المنتجة للتمور للقضاء على هذه الآفة الخطيرة.
وحقق البرنامج عدداً من الأهداف أبرزها.. على صعيد السياسات تمت مراجعة وتعديل برامج مكافحة السوسة في معظم دول المنطقة (الأردن، سوريا، العراق، مصر، الإمارات، السعودية، الكويت، وتونس) وصياغة ثلاثة معايير إقليمية لتدابير الصحة النباتية المنسقة داخل المنطقة.. وتم الانتهاء من صياغة بروتوكول/ معيار إقليمي بشأن بروتوكول خاص بإنشاء مناطق خالية من سوسة النخيل الحمراء، بما يتماشى مع المعايير الدولية لتدابير الصحة النباتية (ISPM).
كما تم الانتهاء من صياغة بروتوكول إقليمي لمعالجة الفسائل ونباتات الزينة قبل الإتجار بها من أجل منع انتشار الحشرة، وتطوير نظام إصدار الشهادات المتعلق بإنتاج وحفظ واستخدام مواد الإكثار المعتمدة لنخيل التمر في بلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي وزارة التغير المناخي والبيئة لنخیل التمر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
المراعي تختتم فعاليات «برنامج المراعي شيفز» وتواصل دورها في إطلاق مشاريع تعزز القيمة الاقتصادية لقطاع الأغذية في السعودية
المناطق_متابعات
اختتمت شركة المراعي بنجاح فعاليات «برنامج المراعي شيفز»، الذي أطلقته بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، ممثلاً بمركز دلني للأعمال؛ بهدف تمكين أصحاب المشاريع متناهية الصغر والأسر المنتجة في قطاع الطهي بمنطقة الرياض وتعزيز مساهمتهم في النمو الاقتصادي للمملكة.
وانعقد البرنامج على مدى خمسة أشهر بمشاركة 43 مستفيداً، و12 خبيراً متحدثاً، و14 مستشاراً متخصصاً، حيث يندرج ضمن استراتيجية الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعمها وتشجيعها لرواد الأعمال، كما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يستقبل سفير السودان لدى المملكة 4 فبراير 2025 - 5:21 مساءً النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون الخليجي 4 فبراير 2025 - 5:00 مساءًوبهذه المناسبة، نظّمت المراعي فعالية خاصة حضرها سعادة الأستاذ عبدالله بن ناصر البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، إلى جانب نواب الرئيس، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، ونوابه، إضافة إلى رئيس مركز دلني ومديري المركز، ومستشاري البرنامج، وفريق إدارته في المراعي ومركز دلني، وأسر الطهاة المشاركين، وعدد من الإعلاميين والمؤثرين.
وفي كلمته خلال الفعالية، عبّر الأستاذ عبدالله البدر عن سعادته باختتام البرنامج، مؤكّداً أنّ المراعي تسعى من خلاله إلى الارتقاء بقطاع الطهي، ودعم الشباب السعودي الطموح عبر توفير بيئة داعمة تعزز مهاراتهم وتساعدهم على تطوير مشاريعهم. وأشاد بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية كشريك استراتيجي في إطلاق مبادرات تعود بالنفع على المجتمع، وتُسهم في تمكين أصحاب المشاريع الناشئة وتعزيز دورهم في تنمية هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا السياق، أكد المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، أن «معسكر المراعي شيفز يجسد الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، ويمثل منظومة متكاملة لبناء قدرات الأسر المنتجة وتمكينها من تطوير وإدارة مشاريع ريادية، ضمن جهود البنك في تجسيرهم نحو ريادة الأعمال عبر توفير الحلول التمويلية المبتكرة، والخدمات التمكينية الشاملة، مما يعزز استدامة المشاريع، وصناعة اقتصاد حيوي ومتنوع». وأضاف الحميدي: «يفخر البنك بتقديم تمويلات تجاوزت 2.8 مليار ريال خلال عام 2024م لدعم أكثر من 76 ألف أسرة منتجة وممارس للعمل الحر في مختلف مناطق المملكة. كما نركز على تقديم الدعم غير المالي، مثل التدريب والاستشارات، لتعزيز قدرات الأسر المنتجة ومساعدتها على تحقيق الاستقلال المالي والانخراط في سوق العمل بفعالية». وشهد البرنامج تقديم أكثر من 215 استشارة متخصصة ساعدت المشاركين في تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية. وفي إطار تعزيز قدرتهم على المنافسة في السوق المحلية، تم تزويد المشاركين بالأدوات والمنتجات اللازمة، بالإضافة إلى مساعدتهم في بناء هوياتهم البصرية وتطويرها، بما يعزز من استدامة مشاريعهم ويدعم نموها على المستوى الوطني.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من التوسع بمشاريعهم نحو آفاق جديدة، وزيادة إنتاجهم لتلبية احتياجات السوق بشكل فعال. كما يوفر البرنامج الدعم المستمر من خلال جلسات التدريب التي تعزز المهارات الأساسية والمتقدمة، مما يساعد الأسر المنتجة على تحسين إدارة مشاريعهم وتحقيق النجاح في القطاع.
وشهدت الفعالية عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي استعرضت مسيرة المراعي وتطوير الهويات البصرية للمشاركين، كما تمّ تكريم الفائزين بأجمل فيديو، والاحتفاء بطهاة المستقبل، مع تكريم خاص لأصغر المشاركين في البرنامج ضمن فعالية «أصغر شيف» التي شكّلت مفاجأة الحفل، والذي اختتم بجولة تذوق لمشاريع الطهاة المشاركين، وسط أجواء احتفالية مميزة.