نظم موظفو وزارة السياحة اعتصاما أمام مبنى الوزارة احتجاجا على تعليمات بتسليم المقر لصالح المجلس الأعلى للدولة.

وقال أحد المعتصمين في تصريح لليبيا الأحرار إن تعليمات تسليم المقر للمجلس الأعلى للدولة صدرت عن حكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن المبنى مخصص للوزارة منذ 2003 وإنهم يمارسون المهام منه منذ ذلك الوقت.

وأضاف أحد المعتصمين أن تعليمات الحكومة لم تكن إلا شفوية دون أي صدور قرار بالخصوص، لافتا إلى أن هكذا قرار -إن صدر- ينبغي أن يستند إلى دراسات معينة.

وذكر المعتصمون أن المبنى البديل للوزارة في منطقة حي الأندلس لا يلبي احتياجاتها لوجوده داخل حي سكني وتعرض بعض الموظفين للمضايقات، إلى جانب حجمه الذي لا يستوعب عدد الموظفين بالوزارة.

وأكد المعتصمون أن العمل متوقف داخل المبنى ولا يسير بصورة طبيعية نتيجة للاعتصام الذي بدأ في الـ14 من فبراير دون أي رد من السلطات المعنية.

كما أكد المعتصمون استمرار وقفتهم الاحتجاجية حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة في بقائهم داخل المبنى الحالي، وعدم تكرار المطالبات بتسليمه.

ولفت المعتصمون إلى أنه كانت هناك محاولة من حكومة الوفاق حينها بتسلمه ولكنهم تراجعوا عن الخطوة في باعتبار المبنى غير مجهز ولا يتناسب مع الطلب.

وحذر المعتصمون من أن توقف العمل بالوزارة سيؤثر على منح أذونات المزاولة للمطاعم والمقاهي والفنادق والمنتزهات والرحلات السياحية، في ظل الاعتصام الحالي ورفض بعض الموظفين العمل خارج المقر الحالي.

المصدر: ليبيا الأحرار

موظفو وزارة السياحة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

تعليمات ملكية لمساعدة المتضررين من موجة البرد في أزيد من ألفي دوار

بدأت وزارة الداخلية بتنسيق مع الوزارات والإدارات المعنية ومختلف المتدخلين، « اتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي تعرفها عدد من مناطق البلاد »، وفق ما ذكر بلاغ صادر عن هذه الوزارة الأحد.

الوزارة شددت أن هذه التدابير تأتي « تنفيذا لتعليمات الملك » في هذا الصدد.

وفق المصدر نفسه، فقد تم حث ولاة الجهات وعمال الأقاليم المعنية على التجند من أجل تأمين تتبع تطور الأوضاع وتنسيق عمليات التدخل واتخاذ الاجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة عبر مجموعة من التدابير لتخفيف العبء على الساكنة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.

وفي هذا الصدد، تم تفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية ولجان إقليمية لليقظة والتتبع، ضمن المخطط الوطني الذي تم إعداده برسم الموسم الشتوي الحالي 2024-2025 والذي تميز بمستجدات تتمثل بالأساس في توسيع قاعدة الدواوير المستهدفة بإضافة 185 دوارا جديدا، مع إيلاء عناية خاصة للساكنة القاطنة بالمناطق المتضررة من آثار الزلزال وكذا الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخرا. وهو المخطط الذي يستهدف ساكنة إجمالية تقدر بحوالي 872.778 نسمة منتظمة في إطار 169.134 أسرة، تقطن ب 2.014 دوارا تابعا ل241 جماعة ترابية على مستوى 28 عمالة وإقليم.

وعلى هذا النسق من التعبئة، عملت وزارة الداخلية، بمصالحها المركزية والإقليمية، وجميع القطاعات والمصالح المعنية، على الرفع من درجات الجاهزية للتدخل وفقا لما تقتضيه الظرفية، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات تشمل التتبع والتقييم المستمر للوضعية الميدانية وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الأساسية الضرورية وبمختلف وسائل التدفئة، وتعبئة الآليات الضرورية وتموقعها بالقرب من المسالك المهددة بالانقطاع من أجل فك العزلة، وتنظيم عمليات توزيع المساعدات الغذائية والأغطية وحطب التدفئة على الفئات المستهدفة داخل الأقاليم المعنية، وتأمين التدخل الفوري لإنقاذ السكان المتواجدين في حالات حرجة واستعجالية، والعمل على ضمان استمرارية ربط المناطق المعنية بشبكات الربط الطرقي والهاتفي، والسهر على توفير وتوزيع العلف للمواشي بالمناطق المتضررة.

كلمات دلالية أحوال الطقس المغرب برد حكومة

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يبحث مع سفير الفلبين سُبل التعاون المًشترك
  • وزير العمل يلتقي سفير الفلبين بالقاهرة لبحث سبل التعاون في عدة ملفات
  • وزير العمل يلتقي سفير الفلبين بالقاهرة لبحث تفعيل سُبل التعاون المًشترك
  • وزير العمل يلتقي سفير الفلبين بمصر لتبادل الخبرات في مجال التدريب المهني
  • 46 وظيفة قيادية داخل وزارة العمل.. التفاصيل
  • التنظيم والإدارة يزافق على شغل 46 وظيفة قيادية داخل وزارة العمل
  • الرهوي يتفقد مشروع ترميم وصيانة مبنى وزارة الثقافة والسياحة
  • تدشين برنامج توفير مرتبات الموظفين وسداد الدين لصغار المودعين
  • الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟
  • تعليمات ملكية لمساعدة المتضررين من موجة البرد في أزيد من ألفي دوار