الرئيس يحملها على عاتقه.. نقيب الأشراف: قضية بناء الوعي أحد ركائز الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد السيد الشريف، نقيب الأشراف، أن صناعة الوعي الفكري الآمن تسهم في تقوية قدرة البشر على التفكير الصحيح والإبداع، والحفاظ على الخير للبشرية ومنهج الإنسانية فى ترقية النفس وضبط حركتها.
وأضاف نقيب الأشراف، في تصريحات له على هامش مشاركته في مؤتمر "نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن"، الذي عقدته كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، بمركز الأزهر للمؤتمرات، أن صناعة وعي فكري آمن يحقق مصالح العباد في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية هو واجب الوقت، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحمل على عاتقه قضية الوعي الفكري والديني والوطني المستنير منذ أن تحمل المسؤلية، ودائما ما يؤكد على ذلك في خطاباته ولقاءاته.
وأشار نقيب الأشراف، إلى أن بناء الوعي الفكري السليم، هو أحد أهم عوامل استقرار الأوطان وتقدمها، مثمنا دور المؤسسات الدينية في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتصويبها، ونشر تعاليم الدين السمحة للحفاظ على ثوابت وقيم الدين الإسلامي الحنيف.
وأكد نقيب الأشراف، أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حرص منذ أول لحظة في دعوته على بناء وعي الإنسان لتنمية وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مشيرا إلى أن بناء الوعي أحد ركائز الجمهورية الجديدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان السيد الشريف نقيب الأشراف قضية بناء الوعي طوفان الأقصى المزيد نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.