اليونيفيل تحث على وقف "الأعمال العدائية" على حدود لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بيروت- حثّت قوات حفظ السلام الأممية جنوب لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء 27 فبراير 2024، على وقف الأعمال العدائية على حدود لبنان وإسرائيل لمنع التصعيد وترك المجال لحلّ سياسي يعيد الاستقرار في المنطقة.
وأعرب رئيس بعثة اليونيفيل قائدها العام اللواء أرولدو لاثارو في بيان له، عن القلق للتوسع الذي شهده تبادل إطلاق النار على طرفي الخط الأزرق.
وقال لاثارو: "أودى هذا النزاع بحياة عدد كبير جدًا من الأشخاص، وألحق أضرارًا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة".
ولفت إلى أن "النزاع القائم عرّض سبل العيش للخطر وغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق، ومع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعاً وتكثيفاً للضربات".
وأشار لاثارو إلى أن اليونيفيل "واصلت في الأيام الأخيرة عملها النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير"، محذرًا من أن "الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحلّ السياسي لهذا النزاع للخطر".
وأمس الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على مواقع قال إنها تابعة لـ"حزب الله" بمحافظة البقاع "ردا على إطلاق صواريخ أرض جو تجاه طائرة مسيرة"، في تطور خطير للهجمات داخل عمق لبنان بعيدا عن المواجهات الحدودية الدائرة بين الطرفين منذ 8 أكتوبر 2023.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا متقطعا أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الوضع في لبنان غير مستقر وإسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين العرب
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الأوضاع في لبنان تشهد حالة من عدم الاستقرار، مشددًا على ضرورة تحرك الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن عناصر من حزب الله قامت باختطاف 3 من عناصر الجيش السوري بعد قتلهم، في خطوة تعكس تصاعد الأحداث في المنطقة.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين الدول العربية، بهدف تعزيز نفوذها والتوغل في المنطقة، مشيرًا إلى أن التحركات الإسرائيلية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار العربي.
وتطرق موسى إلى الضربة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على اليمن، والتي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين والأطفال، في ظل التوترات المستمرة بسبب ما يحدث في البحر الأحمر.
وأوضح أن التحولات في مسارات الشحن العالمية أثرت بشكل كبير على التجارة البحرية، حيث أن كل سفينة تعبر من طريق رأس الرجاء الصالح تتكبد خسائر تصل إلى مليون دولار، مما يعزز من الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن 75% من السفن الأمريكية والبريطانية تعتمد على قناة السويس في العبور، مما يجعلها شريانًا اقتصاديًا عالميًا لا غنى عنه.