وزير التعليم يشارك في مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" بالسعودية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
توجه الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في فعاليات مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، والمقرر عقده على مدار يومي ٢٧ و ٢٨ الجاري.
ويعد مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" المؤتمر العالمي الأول من نوعه في تنمية القدرات البشرية، كما يعد المنصة العالمية الأولى من نوعها الهادفة إلى توحيد الجهود الدولية وإثراء الحوار العالمي بما يسهم في رسم مستقبل القدرات البشرية وبناء اقتصادٍ عالمي مزدهر؛ حيث يناقش المؤتمر التحديات والفرص لتطوير القدرات البشرية في ظل المتغيرات العالمية.
ويستضيف المؤتمر صناع السياسات وقادة الفكر والمستثمرين ورواد الأعمال؛ لمناقشة الحلول الفعَّالة لمواجهة التحديات العالمية، واستعراض قصص نجاح عالمية ملهمة، وتعظيم الأثر من خلال مشاركة أفضل الممارسات العالمية في تنمية القدرات البشرية.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 150 متحدثًا من القادة والخبراء في تنمية القدرات البشرية عبر أكثر من 60 جلسة حوارية؛ لتبادل الخبرات ومناقشة الأفكار الطموحة التي تعزز من جاهزية القدرات البشرية لمواكبة التغيرات المتسارعة في العالم.
وتتضمن محاور المؤتمر استعراض الإمكانات وتعزيز الجهود الدولية لتنمية القدرات البشرية، وتكامل الجهود الدولية لقيادة حوار عالمي لتنمية القدرات البشرية وتحفيز التعاون بين مختلف القطاعات للاستثمار في منظومة القدرات البشرية، وتعزيز الجاهزية واستشراف المستقبل لرفع جاهزية القدرات البشرية لمواكبة المتغيرات التقنية والاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحديات العالمية التربية والتعليم والتعليم الفني القدرات البشرية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بدبي يستشرف تحديات الذكاء الاصطناعي بقطاع التعليم العالي
استعرض "مؤتمر مؤسسة عبد الله الغرير 2025" الذي عقد اليوم وجمع قادة التعليم العالميين ومجموعة من صنّاع السياسات وخبراء المجال تحديات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
ركزت نقاشات المؤتمر - الذي أقيم تحت شعار "الابتكار والتحول في التعليم العالي" - على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والعمل الخيري الاستراتيجي في تشكيل ملامح المستقبل التعليمي.
وناقش المؤتمر تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل والحكومات لبناء نظام تعليمي مرن وشامل يلبي متطلبات القوى العاملة المستقبلية وأكد أهمية العمل الجماعي في هذا الصدد من خلال تسليطه الضوء على التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق تحول تعليمي فاعل.
وأكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد الله الغرير، أن التعليم يُشكل البوابة الأوسع للفرص ومحركاً حيوياً للابتكار داعياً إلى التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لترسيخ نظام تعليمي أكثر ذكاءً واستدامة.
أخبار ذات صلةواستعرضت جلسات المؤتمر قضايا محورية عديدة، منها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتأهيل الطلاب لسوق العمل في ظل الأتمتة المتزايدة.
وشدّد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تقليص الفجوة الرقمية، خاصةً بين صفوف الشباب إلى جانب النساء اللاتي يتأثرن بشكل غير متكافئ ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى التعليم، مع التركيز على الخصوصية والأخلاقيات مؤكدين الحاجة للانتقال لنموذج قائم على المهارات والشهادات المصغّرة.
وأكدت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة ضرورة التحرك الجماعي لوضع تصور بشأن التعليم في ظل التغيرات السريعة مشددة على أهمية وضع استراتيجية شاملة لتجنب تعميق الفجوة التعليمية وحذرت من أن أنظمة التعليم الحالية حول العالم لا تؤدي دورها المنوط بها في تأهيل الشباب لاسيما في المجتمعات المهمّشة.
المصدر: وام