واشنطن بوست تكشف عن عدم وجود اتفاق حقيقي لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد مسئول في كيان الاحتلال الصهيوني على ما أكدت عليه وزارة الخارجية القطرية بعدم وجود اتفاق حقيقي لوقف الحرب على غزة إلى الآن رغم المفاوضات المكثفة من قبل مصر وأطراف أخرى في القاهرة وباريس والدوحة.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله بأنه "لا يوجد اتفاق في الوقت الحالي ولا أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق ".
وسبق أن قال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية بأن هناك العديد من التطورات التي جرت في إطار جهود الوساطة لوقف الحرب في غزة.
أكد المتحدث على أن الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة وليس لدينا شيء جديد للإعلان عنه.
وعبر عن التفاؤل بالوصول لهدنة في ظل استمرار الحديث بين الأطراف ولكن لا تطور خاصا يمكن الإعلان عنه.
ولفت إلى إن إدخال المساعدات إلى غزة يتراجع وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح، داعيًا جميع الأطراف إلى التهدئة والسعي للوصول إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات.
وكشف المسئول أنه "لم نر ضغطا حقيقيا (على الاحتلال) من المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة.
واعتبر أنه من المؤلم أن يكون الجانب الإنساني جزءا من المفاوضات، آملا في أن تتوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان.
من جانبها، أوردت شبكة إن بي سي ما قاله مصدر مطلع من أن هناك تقدما في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر لكن لا تزال هناك عقبات يتعين حلها.
وذكرت المصدر المطلع أن التفاصيل الحاسمة بما في ذلك مدة وقف إطلاق النار لا يزال يتعين الاتفاق عليها وأن المفاوضون يتسابقون للتوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان، آملا في أن يؤدي وقف إطلاق النار المؤقت إلى تأخير الهجوم على مدينة رفح لأن وقف إطلاق النار المؤقت سيمنح الأمل في التفاوض على وقف إطلاق نار أطول أمدا.
يأتي ذلك فيما كشف مصدر سياسي إسرائيلي رفيع لشبكة إيه بس سي نيوز الأمريكية اليوم الثلاثاء، عن مفاجئة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبحسب المصدر فقد تفاجئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أعرب فيها عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس "بحلول يوم الاثنين المقبل".
ويأمل بايدن بايدن عن توقف القتال قبل شهر رمضان.
على هذا الصعيد، حذر وزير الخارجية سامح شكري ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، أمس في جنيف، من عواقب أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، لما لذلك من تداعيات شديدة السلبية، وما سينتج عنها من تضاعف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في القطاع.
صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، مشيرا إلى أن الجانبين استعرضا مجمل التطورات الجارية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكد الطرفان أهمية استمرار بذل الجهود المشتركة من أجل نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل انهيار المنظومة الإنسانية به، بالإضافة إلى العمل معا للحيلولة دون امتداد رقعة الصراع الدائر، لما لذلك من خطورة شديدة ستلقي بظلالها على أمن واستقرار المنطقة. وكشف السفير أحمد أبوزيد أن وزير الخارجية أعرب عن الشواغل المصرية فيما يتعلق بتدهور الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية مع زيادة وتيرة الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية، وهو أمر يهدد بتفجر الأوضاع هناك، مشيرا إلى أن رؤية مصر ترتكز على أنه لا بديل عن اتخاذ خطوات واضحة تجاه تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرار المنطقة الاحتلال الاحتلال الصهيوني اقتحامات الهجوم على مدينة رفح الخارجية القطرية الحرب في غزة الحرب على غزة الجهود المشتركة الوقت الحالي خلال شهر رمضان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
منذ اليوم الأول من الاتفاق وحتى انتهاء المرحلة الأولى .. تتبع كيف اخترق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
#سواليف
انتهت المرحلة الأولى من #اتفاق_وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة، والتي استمرت لاثنين وأربعين يومًا، وقد سجل فيها #الاحتلال #خروقاتٍ عدة على أصعدة مختلفة لبنود الاتفاق الذي أبرمه الوسطاء بين #المقاومة_الفلسطينية، ممثلة بحركة #حماس، و #الاحتلال الإسرائيلي في 19 يناير 2025.
ولم يتوقف الاحتلال عن البحث عن مبررات لاختلاق الذرائع لخرق الاتفاق، بل استمر بذلك منذ الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم 2025/01/19 وحتى اللحظات الأخيرة من اليوم الثاني والأربعين للاتفاق.
وقد تعددت هذه الخروقات على النحو التالي:
مقالات ذات صلةالخروقات الميدانية:
استمرت آليات الاحتلال في التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصًا في محور فيلادلفيا، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر، وما صاحب ذلك من إطلاق نار، وقتل مدنيين، وهدم منازل، وتجريف أراضٍ ، إضافة إلى سحب آليات متضررة خلفها الاحتلال خلال الحرب. وقد تركزت هذه الانتهاكات في المناطق التالية: (دوار العودة، تل زعرب، حي السلام، تل السلطان، مفترق الطيران، الحي السعودي 1، البراهمة، الشوكة، شرق المغازي، شرق البريج، الشجاعية.) تأخير الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين ومنع عودة النازحين لمدة يومين كاملين، رغم التزام الاحتلال بالانسحاب فور تسلم أسراه الٔاربعة في الدفعة الثانية، إلا أنه نكث بوعده فور استلامهم، مختلقًا ذرائع جديدة. منع الصيادين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وٕاطلاق النار عليهم واعتقال بعضهم، رغم أن الاتفاق لم ينص على منع الصيد أو الاستجمام على الشاطئ. استمر تحليق طيران الاحتلال بشكل يومي خلال الفترات المحظورة 12-10) ساعة يوميً، (حيث تم رصد 210 خروقات للطيران الاستطلاعي والمُذخّر باستخدام طائرات مختلفة، منها: (هيرمز 450، هيرمز 900، سوبر هيرون، تزوفيت، كواد كابتر)، وكان عدد كبير منها محمّلًا بالذخيرة، خاصة فوق مناطق تسليم الٔاسرى.وقد بلغ إجمالي هذه #الخروقات_الميدانية 962 خرقًا موزعة على استشهاد 98 فلسطينيًا منهم 32 شهيدًا ارتقوا خلال أول ساعتين من بدء سريان الاتفاق، في الفترة من 8:30 – 11:15 صباحًا.
وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار أصيب 490 فلسطينيًا، ورصدت 45 مرة توغلت فيها الآليات داخل قطاع غزة، و37 قصفًا واستهدافًا، و5 حالات حجز سائقين وصيادين.
الخروقات المتعلقة بالأسرى:
تأخير الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل، حيث تأخر الإفراج عنهم من ساعتين إلى ست ساعات، رغم أن الاتفاق ينص على الٕافراج عنهم بعد ساعة واحدة من تسليم أسرى الاحتلال. منع الٕافراج عن الدفعة الٔاخيرة من المرحلة الٔاولى، والبالغ عددها 600 أسير، لمدة خمسة أيام، بحجج وذرائع واهية. .7 إجبار المعتقلين المفرج عنهم يومي السبت 02/15 والٔاربعاء 02/26 على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية. عدم التزام الاحتلال بالٕافراج عن قائمة الٔاسرى المتفق عليها ضمن الاتفاق، حيث رفض الٕافراج عن 47 أسيرًا ؤاصر على استبدالهم، ثم قام لاحقًا باستبدال 9 أسرى آخرين، ليصل إجمالي الٔاسرى المستبدلين إلى 56 أسيرًا دون اتفاق مسبق. عدم إفصاح الاحتلال عن أسماء مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، حيث أفصح فقط عن 2400 أسير. رفض الاحتلال الٕافراج عن أسيرين من بين الٔالف أسير المتفق عليهم من أسرى غزة بعد 7 أكتوبر، حيث أنزل الٔاسير طارق لبد من الحافلة بعد الٕافراج عنه، كما رفض الٕافراج عن الٔاسير رامي خليل الحلبي. تعرض الٔاسرى الفلسطينيون للضرب والٕاهانة والتعذيب والتجويع حتى ساعة إطلاق سراحهم. . رفض الاحتلال الٕافراج عن الٔاسيرة المسنة سهام موسى أبو سالم (70 عامًا) من غزة. منع الاحتلال عددًا كبيرًا من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج من السفر للقاء أبنائهم.الخروقات المتعلقة بالٕاغاثة و #الٕايواء و #البروتوكول_الٕانساني:
عدم البدء في وضع ترتيبات تسريع عملية التعافي المبكر وفقًا للبروتوكول الٕانساني. عدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميًا وفقًا للاتفاق، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة، بمعدل 23 شاحنة يوميًا، أي بنسبة %46.5 فقط من الكمية المتفق عليها، وتراجع معدل إدخال الوقود في آخر أسبوعين إلى 10 شاحنات يوميًا. منع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه، رغم وجود نص صريح في الاتفاق يسمح بذلك. .17 عدم إدخال 200 ألف خيمة متفق عليها، إذ لم يدخل سوى 132 ألف خيمة بنسبة .%66 .18 السماح بإدخال 15 بيتًا متنقلًا فقط )كرفانات( من أصل 60,000 متفق عليها. عدم إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث، حيث دخل فقط 9 آليات، في حين أن القطاع بحاجة إلى 500 آلية على الٔاقل. منع إدخال مواد البناء والتشطيب لٕاعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والدفاع المدني. .21 منع إدخال المعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، وإدخال 5 سيارات إسعاف فقط. .22 منع إدخال الدواجن والمواشي الحية والٔاعلاف التجارية. رفض السماح بإدخال معدات الدفاع المدني لاستخراج آلاف الجثث العالقة تحت الٔانقاض. .24 منع تشغيل محطة الكهرباء وعدم إدخال مستلزمات إعادة تأهيلها. منع إدخال السيولة النقدية للبنوك، ورفض تغيير العملات الورقية البالية. .26 استمرار حظر إدخال السجائر حتى اليوم الأخير من الاتفاق.معبر رفح:
استمرار إغلاق معبر رفح أمام المدنيين، دون زيادة عدد المسافرين من المرضى والجرحى. الٕابقاء على القيود المفروضة على السفر، بل وتعزيزها، بدلًا من إزالتها كما نص الاتفاق. .29 منع استئناف حركة البضائع والتجارة عبر المعبر. عدم تشغيل المعبر وفقًا لمشاورات أغسطس 2024 مع مصر. إعادة عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.ممر فيلادلفيا:
عدم تقليص قوات الاحتلال تدريجيًا كما تعهد الوسطاء، إذ كان من المفترض تقليص الممر بعرض 50 مترًا أسبوعيًا، ولم يتم تنفيذ أي تخفيض. استمرار توغل قوات الاحتلال يوميًا لمسافات مئات الأمتار، بدلًا من تقليص وجودها. عدم بدء انسحاب الاحتلال من المحور في اليوم 42، كما كان مقررًا، ولم يتم استكمال الانسحاب في اليوم الخمسين.الخروقات السياسية:
تأخير متعمد في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، حيث ينص الاتفاق على أن تبدأ في اليوم السادس عشر بعد التوقيع، وتستمر بضمانة الوسطاء بشروط المرحلة الأولى حتى يتفق الطرفان. والآن يطالب بالدخول في اتفاق جديد مخالفاً لكل ما تم الاتفاق عليه.