قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، إن هذا المؤتمر جاء في هذا الوقت ونحن في أمس الحاجة للحفاظ على الأمن الفكري داخليًا وخارجيًا، لافتًا إلى أن للأزهر الشريف مكانته ومنزلته وفضله في حماية أشرف ثقافة سطعت للبشرية، فجاء الأزهر منحة ربانية، وسط حياة مليئة بالفتن والقلاقل التي كادت أن تطيح بأشرف تراث في الوجود.

 

وأكد «عمر هاشم»، خلال المشاركة في المؤتمر الذي تقيمه كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بعنوان: "نحو شراكة أزهرية في صناعة وعيٍ فكريٍّ آمن: رؤية واقعية استشرافية"، ذاكرة التاريخ لا تنسى لكل شيخ من شيوخ الأزهر الماضين مالهم من همة وعطاء، كما لا تنسى  للأزهر وقفته التي حرر فيها مصر من كل فكري متشدد، حافظا أمنها الفكري حتى عصرنا الحاضر، مضيفا أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ ينتصر دائما لأرض القدس الشريف وشعبها. 

واختتم كلمته، داعيًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الذي لم يدخر جهدا في سبيل إخماد نار هذه الحرب الظالمة على إخواننا في فلسطين، سائلا -الله عز وجل-، أن يسدد خطاه، وأن يرد أرض المسلمين سالمة ويحفظ شعبها، بعد أن ضاقت السبل وغُلّقت الأبواب، وأن يحفظ مصر وأزهرها الشريف من كل مكروه وسوء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم جامعة الأزهر كلية الدعوة الاسلامية السيسي

إقرأ أيضاً:

استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً

كشف جناح “الأزهر الشريف” في “معرض القاهرة الدولي للكتاب” لزواره هذا العام عن “نسخة فريدة من المصحف الشريف، حيث استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عاما”.

وبحسب بوابة “الأهرام” المصرية، قال “الأزهر الشريف”: ” بزخارف فنية شاملة وتصميم يعتمد على “خط الملك فؤاد” الذي تم تجديده آليًا باستخدام برنامج حاسوبي خاص”.

وقالت بوابة “الأهرام” إن “هذا التجديد يعتمد على كتابات الخطاط محمد جعفر بك، المتوفى عام 1916، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية، التي تُعتبر من أروع قواعد الخط في العالم الإسلامي. وقد استُخدمت هذه القاعدة في أول مصحف أصيل طُبع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة عام 1342هـ/1924م، الذي تميز بجماله الفائق”.

ووفق الصحيفة، ذكر الأزهر أنه “استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عامًا، واستُخدمت فيه زخارف هندسية مُستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي تعود إلى الحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مراعاة الألوان المُستخدمة في التذهيب والزخرفة. وقد طُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المُعمر المصنوع من القطن الخالص والخالي من الأحماض، وذلك للحفاظ على رونق الذهب والألوان لفترة طويلة.”

وبحسب الأزهر، “استخدمت تقنية رقمية مخصصة لمحاكاة الألوان الطبيعية الموجودة في المخطوطات المصحفية المحفوظة في المتاحف، ومُحاكاة الذهب الحقيقي بجودة عالية باستخدام تقنية الطباعة بالأشعة فوق البنفسجية، التي تُسهم في الحفاظ على جودة الألوان ورونقها لأكثر من مئة عام، وفقًا للتجارب المعملية، أما بالنسبة للبطانة الداخلية للمصحف، فقد تم استحضار التراث الفني الزخرفي الإسلامي من المخطوطات الفنية الإسلامية، إذ استُخدمت الأنماط الزخرفية النباتية”.

هذا ووفق لـ”الأزهر”، “صُنع غلاف المصحف من جلد البقر الطبيعي الخالص المدبوغ نباتيا، وتم صبغه وتركيبه ونقشه يدويا على غرار المصاحف المملوكية المحفوظة في المكتبات والمتاحف المصرية، باستخدام الأنماط الهندسية في التذهيب والنقش الحراري الغائر للتوريق النباتي الرومي”.

استغرق العمل عليه 20 عاما بوزن 35 كيلو… الأزهر يكشف لأول مرة عن مصحف فريد بزخرفة فنية شاملة تم تنضيده باستخدام خط الملك فؤاد#زائد pic.twitter.com/q6AAFL66OM

— زائد (@Zaaedegy) January 25, 2025

مقالات مشابهة

  • «الشعب الجمهوري»: موقف مصر الثابت لدعم فلسطين يعكس تاريخها العريق في نصرة الحق
  • وزير الكهرباء العراقي: التحدي الأكبر الذي نواجهه هو توفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة
  • بحضور أحمد عمر هاشم.. الاحتفاء بليلة "الإسراء والمعراج" بجناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • «أحمد عمر هاشم»: الإسراء والمعراج معجزة كبرى ودعوة للثبات على الحق مهما كانت التحديات
  • أحمد عمر هاشم:  الإسراء والمعراج معجزة عظمى لم تحدث لنبي آخر
  • أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج معجزة عظمى لم تحدث لنبي آخر
  • أحمد عمر هاشم: "الإسراء والمعراج" معجزة عظمى لم تحدث لنبي قبل نبينا الكريم
  • أحمد عمر هاشم: "الإسراء والمعراج" معجزة عظمى لم تحدث لنبي قبل نبينا
  • ندوة "فلسطين.. تاريخ أمة ونضال شعب" بجناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب
  • استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً