شرائح اتصال إسرائيلية بغزة.. معلومات جديدة عما جرى عشية هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، بتفعيل مسلحين في غزة شرائح اتصالات إسرائيلية قبل هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا على هذه التقارير بعدما قالت القناة الـ14، الأحد، إنه تم تفعيل نحو ألف شريحة اتصال بصورة متزامنة قبل ساعات من هجوم مسلحي حماس على جنوب إسرائيل.
وقال الجيش إنه عند حوالي منتصف الليل، قبل الهجوم في السابع أكتوبر، رصدت الاستخبارات تشغيل العشرات من شرائح SIM الإسرائيلية في غزة، وليس 1000 شريحة.
وفي جنوب إسرائيل بعد ساعات، عند الساعة 6:30 صباحا، اخترق حوالي 3000 مسلح الحدود إلى إسرائيل عن طريق البر والجو والبحر، وقتلوا حوالي 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة تحت غطاء من الصواريخ التي تم إطلاقها على البلدات والمدن الإسرائيلية.
ونفى بيان للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الاثنين، تفعيل 1000 شريحة اتصال إسرائيلية، وقال إنه عمليا "تراكمت مؤشرات عدة، شملت، من بين أمور أخرى، تفعيل عشرات الشرائح فقط، التي تم تفعيلها في أحداث سابقة في الماضي".
ولأن الأجهزة المزودة بشرائح SIM إسرائيلية تم تفعيلها في الماضي دون حدوث أي شيء، فقد دفع هذا مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية إلى الاعتقاد بأن حماس ربما تنفذ تدريبا كما فعلت في الماضي، ولم يُنظر إلى هذا على أنه علامة نهائية على هجوم مخطط له، وقرروا مواصلة المشاورات بشأن هذه المسألة طوال الليل، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن شرائح الاتصال على الأغلب مكنت المسلحين من التواصل بشكل أفضل في جنوب إسرائيل أثناء الهجوم.
وأفادت تقارير سابقة بأنه قبل ساعات من الهجوم في الصباح الباكر، تم إرسال بريد إلكتروني من قاعدة للجيش الإسرائيلي على حدود غزة تتحدث عن "إشارات معينة قادمة من غزة على هجوم وشيك".
وفي حوالي الساعة 1:30 من صباح يوم 7 أكتوبر، أبلغ جهاز الشاباك، والجنرال في الجيش الإسرائيلي المسؤول عن القيادة الجنوبية، مدير مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بهذا الأمر.
وحوالي الساعة 3:30 صباحا، استيقظ هاليفي، وطلب ترتيب استشارة هاتفية من أجل إجراء تقييم للوضع. وعُقدت تلك الجلسة بعد حوالي 90 دقيقة.
ورتب قائد العمليات في الجيش الإسرائيلي مشاورته الخاصة قبل مشاورة هاليفي، ووجد نفس الإشارات على هجوم وشيك وطلب توضيحات عما إذا كانت هذه تدريبات أم عملية استراتيجية على إسرائيل من المقرر تنفيذها في الساعات المقبلة.
وخلصت تلك المشاورات إلى أنه لا يمكن التوصل إلى تفسير نهائي.
بعد أيام من هجوم حماس، أعلن رئيس الشاباك، رونين بار، مسؤوليته عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس.
وفي رسالة إلى موظفي الشاباك، قال بار: "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، إلا أننا للأسف، يوم السبت، فشلنا في تقديم تحذير كاف يسمح لنا بإحباط الهجوم. وبصفتي رئيسا للمنظمة، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي".
والشهر الماضي، دعا بار الحكومة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشكل فوري، "لبحث الإخفاقات" التي وقعت خلال الهجوم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ليبرمان : إسرائيل في حالة غليان داخلي ونتعرض لهزائم متتالية منذ “7 أكتوبر”
#سواليف
قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني والنائب في برلمان #الاحتلال ” #كنيست ” #أفيغدور_ليبرمان: إن #المجتمع_الإسرائيلي في حالة #غليان، مشيرا إلى أنه لا يستبعد حدوث #عملية #اغتيال سياسي في ظل الخطاب العنيف المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ليبرمان وهو وزير حرب سابق وتقلد عدة مناصب وزارية في حكومات إسرائيلية سابقة في حديث لإذاعة 103 إف إم العبرية اليوم الإثنين: تحدثتُ يوم السبت مع صديق قديم في واشنطن، مُلِمٍّ بالسياسة الأمريكية. أخبرني بأمورٍ خطيرة. قال إن بيبي بدأ يُزعج #ترامب، وبدأ يفقد صبره واهتمامه بإسرائيل.
وحذّر ليبرمان، مضيفًا: “لهذا عواقب وخيمة – نرى أن ترامب لا يُراعي #نتنياهو ولا إسرائيل. سيُجرون مفاوضاتٍ مع حماس وحدها دون أن يأخذونا في الاعتبار”.
مقالات ذات صلة “الحوثي” تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان و”إيلات” بالمسيّرات والصواريخ 2025/04/21وفيما يتعلق بالخطاب العام ، وتحذير رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من حدوث عملية اغتيال سياسي، قال: “هناك حالة هياج على الشبكات. الخطاب عنيف، وكل ما شهدناه في العام الماضي مثير للقلق، ويجب ألا يصل إلى حد الاغتيال السياسي.
وأضاف: لستُ مطلعا على معلومات استخباراتية، ولستُ عضوا في مجلس الوزراء ولا في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، ولا أتلقى إحاطات من رئيس الوزراء، لكن المؤكد أن من يتابع الخطاب الإعلامي والشبكات لا يحتاج إلى أي معلومات استخباراتية. نحن في حالة غليان.
وتناول ليبرمان فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول وانتقد بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال: رئيس وزراء السابع من أكتوبر لا يتحمل المسؤولية، ولم يستقل، ولم يشكل لجنة تحقيق حكومية، ويمنع، لأسباب سياسية، التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة) دفعة واحدة.
وأضاف، حجته الوحيدة هي أنه يريد البقاء سياسيًا، ويفعل ذلك لأسباب ائتلافية فقط، ولا أحد غيره وقّع صفقات أسوأ بكثير.
وتابع، نتنياهو يقول: “يجب أن نقضي على حماس، لكنه فشل في ذلك لأكثر من عام ونصف، والجيش في حالة ركود، لا مناورات ولا تحركات، لم نستطع السيطرة على غزة ولا رفح ولا خان يونس، وحماس تواصل إطلاق الصواريخ. كل ما يهمه هو البقاء سياسيًا”.
وأضاف، ماذا سيحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف القتال، ثم انتهكته حماس؟ ردّ على ذلك قائلاً: “إنّ حجة عدم قدرتنا على العودة إلى القتال حجة واهية. في لبنان، توصّلنا أيضاً إلى اتفاق مع العرب – فرنسا والولايات المتحدة – وبمجرد أن رأينا أن حزب الله ينتهك الاتفاقات، تحرّكنا. من الواضح أن حماس لن تصبح “سلاماً الآن”، ولن تصبح مسالمة، وبالتالي ستكون هناك انتهاكات كافية للعودة إلى القتال، لكن هذه الحكومة، باستثناء الكلام، عاجزة عن فعل أي شيء”.
وفصّل ما يعتقد أنه يجب أن يحدث في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب: “الهدف أولاً وقبل كل شيء هو إعادة الأسرى، ثم تشكيل لجنة تحقيق حكومية. لقد فقدنا السيطرة على النقب (الجنوب) والشمال، فعن أي سيطرة يتحدثون في قطاع غزة؟ حكومة عسكرية في غزة، على أقل تقدير، ستكلف 24 مليار شيكل إضافية سنويًا.
الحل يجب أن يكون بالانفصال عن غزة، يجب أن ننفصل عنها ونتوقف عن تزويدها بالكهرباء والماء والوقود.
الحل يجب أن يأتي من مصر، كما قال الرئيس ترامب بصوته. لا ينبغي ترحيل أي شخص، يجب ضمان حرية التنقل، وهو حق أساسي. بمجرد أن يتمكنوا من المغادرة إلى مصر، سيغادر 80% منهم من تلقاء أنفسهم”.
ايران والبرنامج النووي
فيما يتعلق بهجوم محتمل على إيران، قال ليبرمان: “أجري هذه المناقشات منذ عام 2009 مع نتنياهو، حيث لم تكن هناك أي رغبة أو نية جادة لمهاجمة المنشآت النووية ، مشيرا إلى أنه كانت هناك فرصة أمثل لمهاجمتها في المرحلة الانتقالية بين إدارة بايدن وإدارة ترامب، ولم نستغلها.
وأضاف، لنفترض أن الأمريكيين توصلوا إلى اتفاق، وقرر نتنياهو الهجوم. هذا إهانة لترامب، فماذا سيكون رد فعله على هذا الأمر؟”
في الوقت الحالي، لن تكون هذه عملية لتدمير البرنامج، بل عملية لأغراض انتخابية، مع كل المخاطر التي قد يتعرض لها الجنود، ومخاطر رد إيراني، وربما رد دبلوماسي أمريكي قاسٍ. أعتقد أننا بحاجة إلى الانتظار حتى نهاية المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، ونأمل أن تفشل، وعندها سنكون في وضع مختلف تمامًا.
هزائم متتالية منذ 7 أكتوبر
ورأى أنه لا يمكن لدولة إسرائيل أن تستمر في ظل البرنامج النووي الإيراني. لذلك، علينا إعادة النظر في مسارنا – لدينا القدرة، ويجب علينا القضاء على البرنامج النووي الإيراني. علينا إعادة النظر في الوضع وإعادة تقييمه من الصفر. يبدو الوضع الآن وكأنه هزيمة تلو الأخرى. كل ما حدث منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم ليس هزيمة أمنية فحسب، بل هزيمة سياسية أيضًا.
واختتم قائلاً: “يوم الخميس الماضي، زار وزير الحرب السعودي إيران، وقال إن على العالم الإسلامي أن يتحرك ضد توسع النظام الصهيوني. وأعلن الرئيس الفرنسي أنه سيعترف في يونيو/حزيران من جانب واحد بدولة فلسطينية. أما في سوريا، فسيغادر الأمريكيون، وسيحل محلهم الأتراك. هناك هزيمة أمنية وسياسية شاملة، حتى في مواجهة الولايات المتحدة”. “لقد تمتعنا لسنوات عديدة بدعم من كلا الحزبين، لكن نتنياهو قلص ذلك إلى الدعم الجمهوري، والآن هو على وشك خسارة الدعم الجمهوري أيضًا”.