إدوارد كيف مخترع المجلة بمفهومها المعاصر.. كيف جاءته الفكرة؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في ذكرى ميلاد إدوارد كيف، الذي كان محررًا وناشرًا وصاحب مطبعة، نتذكر إسهامه في تطوير مفهوم المجلة الحديثة، ولد إدوارد كيف لأب يعمل كإسكافي في وارويكشاير بنيوتن، التحق بمدرسة متوسطة هناك، ولكن تم فصله بسبب تهمة سرقة مدير المدرسة.
إنشاء فكرة المجلة بمفهومها الحديث
عمل إدوارد كيف جاهدًا لتطوير فكرة مجلة مطبوعة تغطي جميع المواضيع التي تهم المثقفين، بدءًا من التجارة وصولاً إلى الشعر.
وبالتالي، قرر إصدار مجلة "ذا جنتلمانز ماغازين" (The Gentleman's Magazine) في عام 1731. لم يمضِ وقت طويل حتى أصبحت المجلة واحدة من أكثر المجلات شهرة في تلك الفترة وجعلت إدوارد كيف ثريًا.
في ذكرى تحرير الكويت.. دور مصر في الحرب والآثار المترتبة عليها مبدع متفرد.. وزيرة الثقافة تنعى الشاعر الكبير بخيت بيومي
كان إدوارد كيف رجل أعمال ذكيًا، حيث كرس كل طاقته في إدارة المجلة، كان يغادر مكتبه نادرًا، وجلب مشاركات العديد من الكتّاب المميزين، بما في ذلك صمويل جونسون الذي تم توظيفه لسنوات عديدة بفضل كيف. قام كيف نفسه بتحرير المجلة تحت اسم الكتابة "سيلفانوس أوربان"، ولكن عمل إدوارد كيف لم يقتصر على ذلك فحسب، بل قام أيضًا بتأسيس مصنع غزل أسطواني، وهو ابتكار مهم في صناعة النسيج.
وقد اشترى شركة في عام 1742 وحوّلها إلى مطحنة قطن، وربما كانت أول مطحنة غزل تعمل بالماء في العالم.
إدوارد كيفرحل إدوارد كيف عن عالمنا في 10 يناير 1754.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدوارد كيف صناعة النسيج المجلة المجلة الحديثة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of listوقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.
لا مفاوضاتوذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.
ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.
وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.
تصور الدعم السريعونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".
وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.
وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.