في ذكرى ميلاد إدوارد كيف، الذي كان محررًا وناشرًا وصاحب مطبعة، نتذكر إسهامه في تطوير مفهوم المجلة الحديثة، ولد إدوارد كيف لأب يعمل كإسكافي في وارويكشاير بنيوتن، التحق بمدرسة متوسطة هناك، ولكن تم فصله بسبب تهمة سرقة مدير المدرسة.

 

إنشاء فكرة المجلة بمفهومها الحديث 

عمل إدوارد كيف جاهدًا لتطوير فكرة مجلة مطبوعة تغطي جميع المواضيع التي تهم المثقفين، بدءًا من التجارة وصولاً إلى الشعر.

حاول إقناع العديد من مطابع ودور النشر في لندن بتبني فكرته، لكن لم يكن هناك تحمس كافٍ للفكرة. 

وبالتالي، قرر إصدار مجلة "ذا جنتلمانز ماغازين" (The Gentleman's Magazine) في عام 1731. لم يمضِ وقت طويل حتى أصبحت المجلة واحدة من أكثر المجلات شهرة في تلك الفترة وجعلت إدوارد كيف ثريًا.

 

في ذكرى تحرير الكويت.. دور مصر في الحرب والآثار المترتبة عليها مبدع متفرد.. وزيرة الثقافة تنعى الشاعر الكبير بخيت بيومي

كان إدوارد كيف رجل أعمال ذكيًا، حيث كرس كل طاقته في إدارة المجلة، كان يغادر مكتبه نادرًا، وجلب مشاركات العديد من الكتّاب المميزين، بما في ذلك صمويل جونسون الذي تم توظيفه لسنوات عديدة بفضل كيف. قام كيف نفسه بتحرير المجلة تحت اسم الكتابة "سيلفانوس أوربان"، ولكن عمل إدوارد كيف لم يقتصر على ذلك فحسب، بل قام أيضًا بتأسيس مصنع غزل أسطواني، وهو ابتكار مهم في صناعة النسيج.

 وقد اشترى شركة في عام 1742 وحوّلها إلى مطحنة قطن، وربما كانت أول مطحنة غزل تعمل بالماء في العالم. 

إدوارد كيف

رحل إدوارد كيف عن عالمنا في 10 يناير 1754.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدوارد كيف صناعة النسيج المجلة المجلة الحديثة

إقرأ أيضاً:

سيناء في حضن الوطن| ذكرى التحرير.. عهد لا يُنسى وتضحيات لا تُقدّر بثمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل المصريون اليوم، الخميس 25 أبريل، بذكرى تحرير سيناء الـ43، ذلك اليوم الذي سطّره التاريخ بحروف من نور، حين استردت مصر كامل ترابها الوطني، ورفع علمها عاليًا فوق أرض سيناء الغالية بعد سنوات من الاحتلال.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1982، اكتملت مراحل تنفيذ معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتي أعقبت انتصار أكتوبر المجيد عام 1973، حين أعادت مصر أرض الفيروز دون أن تتنازل عن شبر منها، عبر مفاوضات سياسية ودبلوماسية قادها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد نصر عسكري أعاد لمصر كرامتها وهيبتها.

تحرير الأرض.. واسترداد الكرامة

لم يكن تحرير سيناء مجرد استعادة لأرض محتلة، بل كان تجسيدًا لإرادة شعب رفض الهزيمة، وآمن بقدرته على النصر. فقد خاضت مصر معركة التحرير على جبهتين: الأولى عسكرية تجلّت في حرب أكتوبر المجيدة، والثانية دبلوماسية قادتها ببراعة في مفاوضات السلام ومعركة التحكيم الدولي، التي استعادت من خلالها طابا عام 1989.

الأمن والاستقرار هما ثمرة تضحيات لا تُنسى

وتشهد مصر اليوم احتفالات رسمية وشعبية بالمناسبة، حيث تُقام العروض العسكرية، وتُرفع الأعلام على المؤسسات الحكومية، كما يلقي رئيس الجمهورية خطابًا رسميًا بهذه المناسبة، يُشيد فيه بدور القوات المسلحة، ويؤكد على أن الأمن والاستقرار هما ثمرة تضحيات لا تُنسى.

سيناء اليوم.. من التحرير إلى التنمية

وتواصل الدولة المصرية اليوم مسيرة التنمية في سيناء، حيث تشهد مشروعات قومية عملاقة في مجالات البنية التحتية والزراعة والتعليم والصحة، في محاولة لتحويل سيناء من ساحة صراع إلى واحة أمل ومستقبل.

يظل يوم 25 أبريل شاهدًا على ملحمة وطنية سطرها المصريون بدماء أبنائهم وعزيمتهم الصلبة، ليبقى عيد تحرير سيناء رمزًا للفخر، ونقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، ودليلًا على أن الأوطان لا تُسترد إلا بالإرادة والتضحية.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى تحريرها الـ 43.. تريليون جنيه لتنمية سيناء
  • الجيل الصغير عارف كل حاجة| مخرج مسلسل منتهى الصلاحية يكشف كواليس الفكرة
  • ذكرى سيئة تؤرق الهلال أمام غوانغجو
  • مجلة إيطالية: المسيرات “الحوثية” كشفت هشاشة المدمرات الأمريكية في البحر الأحمر
  • وزير الإسكان ضمن قائمة "فوربس" لأبرز 10 مسؤولين حكوميين
  • "مجلة دراسات الطفولة والتربية بأسيوط تنضم للقاعدة الرقمية
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • دار الكتب بطنطا تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوات تثقيفية
  • أبو الغيط: الوضع العربي يواجه أوضاعا هي الأقسى في تاريخه المعاصر
  • سيناء في حضن الوطن| ذكرى التحرير.. عهد لا يُنسى وتضحيات لا تُقدّر بثمن