مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق "مؤشر اللغة العربية"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم الثلاثاء مؤشر اللغة العربية كأداة استرشادية لرسم السياسات اللغوية وطنيا ودوليا وإعداد تقارير دورية عن حالة اللغة العربية في العالم.
"ترويسة" و"ترويقة".. مجمع اللغة العربية يجيز كلمات عامية مصرية وشامية في الفصحىوثمن الأمين العام للمجمع عبد الله بن صالح الوشمي، الدعم غير المحدود من وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع بدر بن عبد الله، لعموم أعمال المجمع وبرامجه.
وفي سياق هذا الدعم جاء إطلاق مؤشر اللغة العربية، الذي يضاف إلى مشروعات المجمع ومبادراته المختلفة، لتعزيز مكانة اللغة العربية إقليميا وعالميا ودوره في مواجهة تلك التحديات التي تعترض سبيل اللغة العربية، والإسهام المرتقب لمشروع "المؤشر" في دعم اللغة العربية، وتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وبهذه المناسبة، أقيمت حلقة نقاش مزامنة لإطلاق المؤشر بعنوان: "مؤشر اللغة العربية: مقياس كمي وكيفي للغة العربية حول العالم" وقد تضمنت هذه الحلقة 3 جلسات علمية مركزة بمشاركة عدد من المؤسسات اللغوية المعنية بالمؤشرات وقياس الأداء، وجمعٍ من المختصين بـ"اللغويات، والمؤشرات، والتخطيط اللغوي"، والمهتمين بالشأن اللغوي لإطلاق مشروع مؤشر اللغة العربية، والتعريف به، فضلا عن الاستفادة من آراء الخبراء وممثلي الجهات المدعوة ومناقشاتهم.
يذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يسعى - من خلال مبادراته وبرامجه ومشروعاته اللغوية المتنوعة - إلى المحافظة على سلامة اللغة العربية وهويتها اللغوية ودعمها نطقا وكتابة، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض اللغة العربية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود غوغل Google للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يُكرّم أعلام الشعر
ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، كرّم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، شعراء وإعلاميين شاركوا في جلسة "صفحات الشعر الشعبي في الصحف اليومية"، التي نظمت في إطار برنامج "ليالي الشعر: الكلمة المغناة" بقلعة الجاهلي.
وناقش المشاركون في جلسة حوارية العلاقة الوثيقة بين الشعر الشعبي والصحافة الورقية، إذ لعب الشعراء الذين عملوا في الإعلام المحلي دوراً ريادياً في رفد المشهد الأدبي بصفحات متخصصة بالشعر، ما كان له بالغ الأثر في إبراز أهمية الشعر الشعبي ودعم استمراريته، خاصة مع ظهور مجلات متخصصة.
وأثناء الجلسة التي أدارتها الشاعرة والإعلامية هدى الفهد، أشار الشاعر والإعلامي سيف السعدي إلى تأثر الشعراء الشعبيين بشخصيات قيادية ملهمة ومبدعة في مجال الشعر، واستعرض السعدي مسيرته الإعلامية، التي بدأت بنشر أولى قصائده في صحيفة “البيان” في العام 1981، ليتولى لاحقاً رئاسة تحرير مجلة "جواهر"، المتخصصة بالشعر النبطي محليا وخليجيا.
وتطرق الشاعر أنور الزعابي إلى دور "الوحدة" في إبراز الشعراء، حيث كانت أول صحيفة تخصص صفحة للشعر الشعبي في العام 1981، بدعم من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، مشيرا إلى الجهود التي بذلها شعراء وصحفيون في تلك الفترة لتطوير هذه الصفحات، التي وصل صيتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، واحتفت بالمواهب الشابة.
وتناولت الشاعرة والإعلامية شيخة الجابري أهمية الدقة والحرص في اختيار القصائد التي تنشر ، معتبرة أن على المسؤول عن الكلمة أن يراعي تأثيرها، مؤكدة أن ما ينشر يجب أن يليق بالذوق العام ويمثل القيم الثقافية والأدبية.
وجاءت الجلسة الثانية، تحت عنوان "مجلس شعراء الإمارات"، وأدارها الشاعر بطي المظلوم، حيث شهدت لقاءً مميزاً جمع عددا من أبرز شعراء الدولة، وهم: محمد الشريف، وسلطان الرفيسا، وسلطان بن خليف الطنيجي، وسعيد سيف الطنيجي، وحمدان بن خميس السماحي، وعلي جمعة الغنامي السويدي، والشاعر علي الشوين، والشاعر عبيد الشوين والشاعر علي مطر المزروعي وسالم بن معدن، إلى جانب الفنان الإماراتي خالد محمد، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي.
وشكر المشاركون في الجلسة مركز أبوظبي للغة العربية والقائمين على مهرجان العين للكتاب، الذين جمعوا هذه الكوكبة من الشعراء في منصة تُبرز أهمية الشعر الشعبي النبطي، مشددين على ضرورة تعريف الأجيال الجديدة بأسس هذا الفن الشعري العريق للحفاظ عليه، وضمان استمراريته بوصفه مكونا أساسيا من مكونات التراث الثقافي الإماراتي.