عاجل.. أول تعليق من «أوبر» على واقعة حبيبة الشماع.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعربت شركة أوبر في بيان رسمي، عن حزنها الشديد بسبب الحادث المؤلم الذي تعرضت إليه الفتاة حبيبة الشماع، التي تعرضت لشبهة محاولة اختطاف على يد سائق أوبر.
وأوضحت الشركة في بيان: «ندعو لحبيبة بالشفاء العاجل، وكل الدعم لها ولأسرتها في هذه المحنة الصعبة، ونؤكد احترامنا الكامل والشديد لمشاعر الأسرة وكل من تألموا لهذا الحادث الذي آلمنا جميعا».
وأكدت الشركة في بيانها، احترامها لسير التحقيقات التي تجريها السلطات الرسمية في مصر، متابعة: «نأخذ أي واقعة تهدد السلامة بجدية شديدة، ولدينا فريق مختص يتبع إجراءات صارمة وفقا لسياسات الشركة عالميا».
وتابعت الشركة أنّ لديها فريقا للاستجابة للحوادث (IRT) متاح على مدار 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع، للرد السريع على أي مشكلة أو حوادث تم الإبلاغ عنها حول العالم، موضحة أنّ الفريق المختص يتخذ إجراءات التحقيق الداخلية منذ لحظة الإبلاغ عن الواقعة.
تفاصيل جديدة في الواقعةوفيما يخص الواقعة، أكدت الشركة أنّ فريق الاستجابة للحوادث تحرك فور استلام البلاغ الخاص بها، وجرى التواصل مع أحد أفراد العائلة لتقديم الدعم لهم، مشددة على أنّها تتعاون مع السلطات المصرية المختصة في كل ما تحتاجه التحقيقات، ونعمل معهم لتوفير المعلومات اللازمة لدعم تحقيقاتهم، حيث تتبع أوبر معايير مشددة جدا حيث يجب على السائقين الراغبين في استخدام المنصة الالتزام بها ليتم قبولهم و تفعيل حساباتهم وفق ضوابط صارمة.
جميع رحلات أوبر مؤمنةوأكدت الشركة أنّ جميع رحلات أوبر مؤمنة من خلال تعاقد مع شركة للتأمين على الراكب والسائق، وتتواصل شركة التأمين حاليا مع الأطراف المعنية لاتباع الإجراءات اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حبيبة الشماع أوبر شركة أوبر سائق اوبر
إقرأ أيضاً:
أسرار طفولة لم تحكى من قبل.. ماذا قالت أنغام عن والدها
فتحت الفنانة أنغام قلبها خلال لقاء مؤثر مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث تحدثت بصراحة وجرأة عن طفولتها الصعبة وعلاقتها المعقدة بوالدها، إلى جانب الصراعات العائلية التي أثرت بشكل كبير على حياتها.
في هذا اللقاء العاطفي، شاركت أنغام تفاصيل عميقة عن الجراح التي عايشتها منذ صغرها، والتي ما زالت آثارها النفسية ترافقها حتى اليوم.
أنغام تكشف اسرار عن طفولتهااستهلت أنغام حديثها بالتعبير عن الألم الذي شعرت به جراء المواقف التي مرت بها داخل أسرتها، قائلة: طفولتي لم تكن سهلة.
وأوضحت أن الألم الذي عانته لم يكن مجرد شعور عابر، بل كان نتيجة تجارب صعبة عايشتها، خاصة تجربة انفصال والديها.
وأضافت: الانفصال نفسه ليس المشكلة، بل الطريقة التي سبقت القرار، والأحداث التي قادت إليه.
تلك الفترة كانت الأصعب على نفسيتي كطفلة، لأنها حملت في طياتها الكثير من الألم والصراعات التي لم أكن قادرة على استيعابها.
ما زلت أتذكر وجع الطفولة، فهو شيء لا يمكن نسيانه بسهولة.
وتحدثت أنغام بتفصيل عن علاقتها بوالدها، والتي وصفتها بأنها كانت شديدة التعقيد، قائلة: علاقتي بوالدي تحتاج لتحليل عميق من أطباء نفسيين، لأنني كنت بالنسبة له مجرد أداة لتحقيق طموحه الشخصي.
شعرت أنه كان يرى فيّ وسيلة للوصول إلى أهدافه، بينما كنت بحاجة إلى أب يرعاني ويقف بجانبي كابنة.
هذا الأمر أثر على شخصيتي بشكل كبير، لأنني كنت أحلم وأطمح لأشياء مختلفة عن طموحه. هنا كان الصدام، لأنني أردت أن أكون نفسي، وليس نسخة من أحلامه.
واستطردت أنغام قائلة: الحياة مع والدي لم تكن سهلة، لم أكن أبحث عن التقدير أو النجاح بقدر ما كنت أحتاج للحب والأمان.
في لحظات كثيرة شعرت أنني كنت أُجبر على التخلي عن أحلامي الخاصة، لكي أحقق ما يريده هو.
هذه المشاعر كانت مرهقة للغاية، خاصة بالنسبة لطفلة لم تكن قادرة على فهم كل ما يجري حولها.
كما أشارت أنغام إلى أن هذه التجارب تركت أثرًا عميقًا على حياتها، مضيفة: "ما حدث في طفولتي شكّل جزءًا كبيرًا من شخصيتي، وجعلني أفهم الكثير عن نفسي وعن الآخرين. قد تكون هذه الجراح ساعدتني على النضوج، لكنها في نفس الوقت أثقلت قلبي بالكثير من الألم.
حديث أنغام الصريح والمؤثر يعكس جانبًا إنسانيًا نادرًا في حياتها الشخصية، حيث سلط الضوء على معاناة كثير من الأشخاص الذين يعيشون تجارب عائلية معقدة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الآباء والأبناء، من خلال كلماتها، أوصلت رسالة عميقة عن ضرورة فهم احتياجات الأطفال، والحرص على أن تكون الأسرة مصدر حب وأمان، وليس ساحة لتحقيق الطموحات الشخصية على حساب الأبناء.