مأساة لاعب كمال أجسام أمريكي دخل المستشفى 12 مرة بسبب الماء المثلج.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حالة غامضة في القلب ناجمة عن شرب الماء المثلج، تسببت في إدخال واحد من لاعبي كمال الأجسام إلى المستشفى أكثر من 12 مرة على مدار سنوات طويلة، رغم عدم تخطيه الـ35 عاما، في مأساة وصفت بأنها «حالة نادرة».
صحيفة «دايلي ميل» البريطانية ألقت الضوء على حالة لاعب كمال الأجسام الأمريكي الغريبة، مؤكدة أن الأمر استغرق سنوات و25 زيارة إلى المستشفى، للاعب فرانكلين أريبيانا، وأرجع الأطباء المشكلة إلى شرب الماء المثلج بعد التمرين.
افترض الأطباء أنه عندما يضرب الماء البارد المتجمد الجزء الخلفي من حلقه، فإنه يؤدي إلى تهيج العصب المبهم الذي يربط الدماغ بالقلب، بحسب التقرير.
ونظرًا لأن معدل ضربات قلبه ارتفعت بالفعل من ممارسة التمارين الرياضية، فقد فسروا الأمر بأنه يتسبب في حالة تسمى طبيًا الرجفان الأذيني.
«يعاني أريبيانا من عدم انتظام ضربات القلب وجزء متضخم في قلبه، مما قد يجعل النبضات غير المنتظمة أكثر احتمالا، لأن قلبه يتعرض بالفعل لضغط متزايد، ويتسبب في خروجه عن السيطرة»، هكذا أوضح التقرير.
اضطر الأطباء إلى كي الوصلة بين عصبه المبهم وقلبه، أو قطعها من أجل علاج حالته، خاصةً وأن الماء المثلج قد يؤدي إلى تحفيز العصب المبهم لأنه يمكن أن ينشط استجابة تعرف باسم «منعكس الغوص».
وأكد الأطباء أن هذا المنعكس يؤدي إلى تباطؤ معدل ضربات القلب للمساعدة في الحفاظ على الأكسجين، وكذلك تضييق الأوعية الدموية في الأطراف، مثل اليدين والقدمين، لإعادة توجيه الدم إلى الأعضاء الحيوية.
أريبيانا وصف حالته في تصريحات نقلتها الصحيفة البريطانية: «بينما كنت أشرب الماء، أشعر على الأرجح بضربة ملحوظة في صدري».
في عام 2007، بينما كان عمر لاعب كمال الأجسام 18 عامًا فقط، كانت هي المرة الأولى التي يتعرض لها لتلك الموقف بعد شرب الماء المثلج.
من جانبه قال الدكتور خاشيار ميماتبور، خبير أمراض القلب في مركز تكساس الطبي، إن حالة أريبيانا نادرة، مؤكدا أن تشخيص حالة قلبه الوراثية، الناجمة عن طفرات في الجين RBM20، تسببت في تضخم البطين الأيسر في قلبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كمال أجسام لاعب كمال أجسام الماء البارد الماء المثلج الماء المثلج کمال الأجسام لاعب کمال
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: وضع البابا فرنسيس على جهاز التنفس الصناعي
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس تعرض لأزمتين حادتين جديدتين في التنفس، وتم وضعه مرة أخرى على جهاز التنفس الصناعي.
واستنشق البابا، أمس الإثنين، كميات "غزيرة" من المخاط، في انتكاسة صحية جديدة خلال أكثر من اسبوعين من تعرضه لعدوى معقدة في الجهاز التنفسي والتهاب رئوي.وذكر الفاتيكان أن الأزمتين كانتا بسبب "تراكم ملموس" للمخاط في الرئة، وتشنجات في القصبة الهوائية، مضيفاً أنه "تم إجراء تنظيرين للقصبة الهوائية، بغرض سحب الإفرازات الغزيرة". الفاتيكان: البابا فرانسيس يتحسن لكن حالة لا تزال حرجة - موقع 24قال الفاتيكان، إن حالة البابا فرنسيس الذي يعاني من التهاب رئوي مزدوج لا تزال حرجة، لكنها تشهد "تحسناً طفيفاً". وظل فرنسيس يقظا وتعاون مع الطاقم الطبي. ولا يزال الأطباء يتعاملون مع التشخيص بحذر.
وفي وقت سابق، أصدر البابا فرانسيس رسالة جديدة من المستشفى، حيث توسل له مسؤولو الفاتيكان أن يتحدث بصوته بعد ابتعاده عن النشاط العام لأكثر من أسبوعين بسبب مرضه.
وأدان فرنسيس (88 عاماً) عدم تحقيق المنظمات الدولية أي تقدم لمكافحة الحروب، أثناء وجوده في مستشفى جيميلي في روما، وقال الفاتيكان إن البابا تناول وجبة الإفطار، وكان يتلقى العلاج بعد أن نام جيداً طوال الليل.
ولم ينشر الفاتيكان أي صور أو مقاطع فيديو لفرنسيس منذ أن دخل المستشفى في 14 فبراير (شباط) لتلقي العلاج من عدوى رئوية معقدة، وأصبحت هذه أطول فترة غياب له منذ توليه منصب البابا قبل 12 عاماً.