ليس لديك الوقت لممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي؟ لا مشكلة في ذلك إذا ما قررت تخصيص وقت أطول لهذه التمارين وتكثيفها في نهاية الأسبوع، إذ تشير دراسة جديدة إلى أن أثر التمرين المكثف يمكنه أن يصل لأثر التمرين اليومي، حال احترام مجموعة من الشروط.

الدراسة نشرها موقع سي أن أن، الذي نقل على لسان الباحثة ليهوا تشانغ، من المركز الوطني لأمراض القلب والأوعية الدموية، التابع الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية قولها إنه يجدر بالأشخاص الذين لا يمكنهم مواكبة التواتر الموصى به في الإرشادات المعيارية المتعلقة بممارسة الرياضة تبني نمط "محارب نهاية الأسبوع" في ممارسة الرياضة.



بحسب تشانغ، فالدراسة التي أصدرها المركز تبين أنه لا يوجد اختلاف ملحوظ فيما يخص السمنة في البطن والسمنة العامة بين من يمارسون الرياضة بنمط 'محارب نهاية الأسبوع' وأولئك الذين يمارسونها بانتظام، لكن مع ذلك يجب استحضار مجموعة من الاختلافات.

ومن ذلك أن تمارين 'محاربي نهاية الأسبوع' تتسم بكثافة عالية ومدة أطول مقارنة بتلك التي تُمارس خلال أيام الأسبوع. وقد قضى المشاركون في الدراسة خلال عطلة نهاية الأسبوع متوسط 147.6 دقيقة في كل حصة تدريب، وهو ما يعادل تقريباً التوصية الكاملة لمدة أسبوع حسب النتائج.

ونقل الموقع عن أندرو فريمان، مدير الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في المركز الوطني اليهودي للصحة في كولورادو، قوله إن الأشخاص القادرين على الالتزام بأكثر من ساعتين متصلتين من التمارين قد يمثلون فئة فرعية خاصة من 'محاربي نهاية الأسبوع'، ولديهم قدرة جسمانية على التمرّن لفترة طويلة.

وكانت دراسة سابقة منشورة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية 'جاما'، شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أن ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع يساوي التمرن بشكل يومي.

وذكرت الدراسة أن النشاط البدني الذي يتركز خلال يوم أو يومين في الأسبوع، يقدم فوائد مماثلة للقلب والأوعية الدموية، مما تقدمه التمارين اليومية وشبه اليومية، ولم تقدم الدراسة نوعية خاصة لهذه التمارين، إذ يمكن أن تكون بالشكل الرياضي الذي يفضله الفرد.

جدير بالذكر أن القدرات الجسمانية لكل شخص تختلف حسب سنه وتاريخه الصحي وقدراته الخاصة، ويستحسن استشارة مختص قادر على تقييم قدراتك قبل اتخاذ قرار تكثيف التمارين في نهاية الأسبوع.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: نهایة الأسبوع

إقرأ أيضاً:

«التوطين»: سحب مكافأة نهاية الخدمة خلال 14 يوماً

أبوظبي، دبي: محمد ياسين وعبدالرحمن سعيد
كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن المشتركين في نظام «مزايا الغاف» لإدارة مكافأة نهاية الخدمة يمكنهم سحب المساهمات المالية بسهولة ومرونة، سواء قدمها صاحب العمل أو الموظف نفسه طوعياً، حيث تتيح آلية النظام السحب في أي وقت. فيما يتمكن الموظف من استرداد مساهمات صاحب العمل، خلال أربعة عشر يوماً من انتهاء العلاقة التعاقدية، ما يمنحه مرونة مالية فورية ويعزز ثقافة الادخار الشخصي والاستقرار المالي الطويل الأمد.
كما يمكن للموظف الإبقاء على أمواله مستثمرة ضمن النظام حتى بعد مغادرته لصاحب العمل، بما يوفر له استمرارية مالية واستثمارية مستقلة.
وذكرت مجلة «سوق العمل» في عددها الصادر أخيراً تفاصيل النظام، مؤكدة أنه أحد أبرز الابتكارات في سوق العمل الإماراتي، خلال المرحلة الحالية، حيث يعمل على تحويل مكافأة نهاية الخدمة من استحقاق مؤجل إلى أداة استثمارية حيوية تدار باحترافية عبر 6 صناديق متنوعة، تتوزع على ثلاث استراتيجيات: حماية رأس المال والنمو المتوازن والنمو النشط. وتوفر هذه الخيارات للموظف مرونة تامة في تحديد طبيعة استثماره بناء على أهدافه المالية وقدرته على تحمل المخاطر، مع إمكانية توزيع نسبة المكافأة بين أكثر من صندوق أو تخصيصها بالكامل لخيار استثماري واحد وفي حال عدم اتخاذ الموظف قراراً استثمارياً يسجّل تلقائياً في خيار حماية رأس المال، كونه الافتراضي الأقل مخاطرة.
وبينت الوزارة أن هذا النظام الذي تديره شركة «لونيت» قد صمم وفق أفضل معايير الحوكمة والشفافية، حيث يشغّل عبر منصة إلكترونية ذكية سهلة الاستخدام تتيح للموظف وصاحب العمل متابعة الحسابات والعمليات الاستثمارية وإجراء التعديلات والسحوبات المطلوبة بكل يسر.
وأكد سيف فكري، الشريك الإداري في «لونيت» في حديثه للمجلة، أن النظام يشكل تحولاً نوعياً في طريقة إدارة مكافآت نهاية الخدمة في المنطقة وجميع الصناديق الاستثمارية تديرها فرق متخصصة تمتلك خبرة عميقة في الأصول والدورات الاقتصادية.
وتدعم البيانات الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتوطين أهمية النظام في هذا التوقيت، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 99% من العاملين في القطاع الخاص باتوا مشمولين ضمن نظام حماية الأجور، في حين تجاوز عدد المعاملات الرقمية المنجزة في الوزارة 34 مليوناً خلال عام 2024، بنسبة نمو 59% مقارنة بعام 2023. كما سجل سوق العمل الإماراتي 12% نمواً في عدد الشركات و13% في استقطاب الكفاءات الماهرة وزيادة 21% في مشاركة المرأة في سوق العمل.
ومن جهة أخرى، أكدت الوزارة، أن 99% من العاملين في القطاع الخاص مسجلون في نظام حماية الأجور، مشيرة إلى أن آلية عمل نظام حماية الأجور، ترسل في اليوم الثالث واليوم العاشر من بعد تاريخ الاستحقاق إشعاراً «تنبيهاً إلكترونياً» للمنشأة غير الملتزمة بسداد الأجور للعاملين لديها. وفي اليوم السابع عشر بعد تاريخ الاستحقاق يوقف منح تصاريح العمل الجديدة للمنشأة، مع إشعار صاحب المنشأة عن سبب الوقف ووضع قيود رواتب على المنشأة، كما يشعر صاحب المنشأة بآلية رفع القيد عن المنشأة في حال رغبة المتعامل بذلك.
وأوضحت أن أجر العامل مستحق السداد بدءاً من اليوم الأول من الشهر التالي لشهر الاستحقاق، وتعدّ المنشأة متأخرة في سداد الأجر إذا لم يتم ذلك خلال الـ 15 يوماً الأولى من تاريخ الاستحقاق، ما لم ينص عقد العمل على مدة أقل.
وبينت الوزارة «في أحدث عدد من مجلة سوق العمل» أن نظام حماية الأجور يضمن حصول العمال على أجورهم كاملة وفي الوقت المحدد.

مقالات مشابهة

  • «التوطين»: سحب مكافأة نهاية الخدمة خلال 14 يوماً
  • عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. تفاصيل حالة الطقس حتى نهاية الأسبوع الجاري
  • تعليم سوهاج: ورشة عمل لرفع وتنمية مهارات معلمى التربية الرياضية
  • تباين مؤشرات البورصة في نهاية تداولات جلسة منتصف الأسبوع
  • مدبولي: قانون الرياضة أمام البرلمان خلال أسابيع
  • الحكومة تستعرض إنجازات الرياضة المصرية خلال شهر أبريل
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • نيوزويك: عطلة نهاية الأسبوع التي صنعت ظاهرة ترامب وغيرت التاريخ
  • محافظ دمياط: الشباب ثروة الوطن الحقيقية وتطوير المنشآت الرياضية يحظى بأولوية لدى الدولة
  • فوز نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي