بأمر من حاكم دبي.. المغربيفيسبوكي حر يظفر بـصناع الأمل الإماراتية ويحصل على مبلغ مالي كبير
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تتويجا لمحتواه الانساني ولأنشطته الخيرية المكثفة بعدد من القرى والدواوير المغربية المعزولة والعميقة بجبال الأطلس على الخصوص، تأهل الشاب المغربي "أمين إمنير" والمشهور بـ”فيسبوكي حر”، لنهائي "صناع الأمل" في دورته الرابعة الخاصة بـ2024، والذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك بفضل المشاريع الخيرية والانسانية المتعددة وفي مقدمتها حفر الآبار بعدد من الدواوير المعزولة بجبال الأطلس.
"أمين" تأهل للنهائي إلى جانب 3 شباب آخرين من بين أزيد من 58 ألف مترشح انخرطوا منذ البداية في المسابقة، وأمام روعة وقوة مشاريع المؤهلين الأربعة للنهائي أمر نائب رئيس الدولة وحاكم دبي بمنح كل منهم جائزة المسابقة والمتمثلة في مبلغ مليون درهم إماراتي اي ما يمثل أزيد من 270 مليون سنتيم مغربي.
للإشارة فصانعة المحتوى الأولى في "صناع الأمل" لهذا العام كانت "تالا الخليل" من العراق، مؤسسة أكاديمية المحاربين للأطفال المرضى، وبجانبها العراقي محمد النجار، والمغربي أمين إمنير، والمصرية فتحية المحمود.
"إمنير" كتب على حسابه على "فايسبوك" بعد تتويجه بالجائزة: "حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يكرم اليوتوبر المغربي أمين إمنير بجائزة المبادرة العالمية (صانع الأمل) في العالم العربي، ومبلغ ضخم بقيمة مليون درهم إماراتي"، وأضاف أمين: "الحمد لله هذه الجائزة فخر وتشريف للمملكة المغربية ملكا وشعبا؛ لأنها تدل على أن المغاربة كافة باقي فيهم الخير، وهم فعلا صناع الأمل والسعادة، ولولا دعمهم ودعم سلطات بلادي لما أنجزت تلك المشاريع الخيرية العملاقة التي بفضلها تم تتويجي اليوم في المنصة العالمية".
قبل أن يختم: "تحية لفيسبوكي حر الذي صعد على منصة الحفل أمام أكثر من 10 آلاف فنان وقناة وإعلامي بلباس مغربي، عبارة عن عباءة وطربوش وبلغة حمرة، وبصراحة هي ضربة معلم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النعيمي يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاماً
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاماً، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، أمس، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، والدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
تنمية المجتمعات
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيراً إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه «نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات».
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، منها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجهاً بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
تعزيز دور الهيئة
ووجه الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكداً أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف: بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاماً 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر مليارين و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها إلى 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
أصحاب الأيادي البيضاء
وتوجه الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلناً أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشاريع الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، والدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، ويوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.(وام)