بعد تلميحات بايدن.. قطر: نطمح إلى وقف إطلاق نار في غزة قبل رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء (27 شباط 2024)، إن الدوحة تطمح إلى وقف إطلاق نار في غزة قبل رمضان.
وأشار المسؤول القطري، في تصريحات صحفية، تابعتها "بغداد اليوم"، إلى "سعي بلاده لتذليل أي عقبات تحول دون التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس"، معربا عن "أمل بلاده بأن يتمكن الطرفان من وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان".
وبشأن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، اكد المتحدث باسم الخارجية القطرية: "نحن متفائلون ونسعى لأن يتمكن الطرفان من وقف الاعمال القتالية خلال شهر رمضان، وندعو جميع الأطراف للتهدئة"،مشيرا الى اننا "نسعى للوصول الى وقف لإطلاق النار إلا أن الوضع على الأرض يختلف وهناك العديد من المعوقات".
وفيما يتعلق بجهود الوساطة في وضعها الحالي، قال الأنصاري ان "هناك العديد من التطورات التي جرت في هذا الإطار، ليس لدينا شيء بعينه للإعلان عنه اليوم ونبقى متفائلين بخصوص هذه الوساطة في ظل استمرار الحديث بين الأطراف"، مستدركا بالقول "وحاليا ليس هناك أي تطور خاص بشأن الوساطة يمكن الإعلان عنه".
وأكد الانصاري، أن قطر "تضغط بقوة من أجل الموافقة على الاتفاق الذي طرح في باريس بين حماس وإسرائيل".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، اكد في وقت سابق، أن إسرائيل وافقت على وقف عملياتها في غزة خلال شهر رمضان بإطار اتفاق لوقف إطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه.
وقال بايدن خلال مقابلة مع البرنامج الفكاهي سيث مايرز على شبكة "إن بي سي" الأمريكية، إن " شهر رمضان يقترب وكان هناك اتفاق مع الإسرائيليين على عدم الانخراط في أنشطة خلال شهر رمضان من أجل إعطائنا الوقت لإخراج جميع الرهائن" المحتجزين لدى حركة حماس.
وأضاف ان "إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم من كل أنحاء العالم إذا استمر الارتفاع في عدد القتلى الفلسطينيين"، مؤكدا ان "وقف إطلاق النار المؤقت قد يساعد باتجاه حل الدولتين".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: خلال شهر رمضان إطلاق النار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
أدان بيان صدر عن حركة "حماس" اليوم الثلاثاء الغارات الإسرائيلية التي نفذها الجيش على مواقع في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان: "نحمّل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر".
وأضاف البيان: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وتابع: "نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".
ودعا البيان "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني".
كذلك دعا "الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة".
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في حماس قوله إن "إسرائيل تنهي الاتفاق من جانب واحد وتترك الرهائن لمصير مجهول".
وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية" بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أنها أصدرت تعليمات للجيش باستهداف حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.
وذكر مكتب نتنياهو في بيان "إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة".