حزب الله وجيش الاحتلال يتبادلان الضربات بعشرات الصواريخ.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله يوم الثلاثاء أنه نفذ ضربات مباشرة على عدة مواقع عسكرية إسرائيلية، فيما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه دمر مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال: "دمر الجيش مواقع عسكرية وبنية تحتية تابعة لحزب الله في لبنان هذا الصباح، في أعقاب هجوم صاروخي على شمال لبنان".
وجاء في البيان: "تم إطلاق نحو 35 صاروخاً من الأراضي اللبنانية باتجاه جبل ميرون في شمال البلاد، لكن لم يصب أحد بأذى ولم يلحق أي ضرر بمقر وحدة المراقبة الجوية في المنطقة".
ورداً على عمليات الإطلاق، أغارت الطائرات المقاتلة على مواقع عسكرية لحزب الله وعدة منشآت عسكرية في مناطق حنية وجبشيت والبصلية والمنصوري ودمرتها.
بالإضافة إلى ذلك، قصفت قوات الدفاع منطقة يارون بالمدفعية في محاولة للقضاء على التهديد، وفي بيانين منفصلين، أعلن حزب الله أن هذه الاعتداءات جاءت "نصرة لأهلنا الفلسطينيين الصامدين في قطاع غزة ودعماً لمقاومتهم ومقاومة التوغلات الصهيونية في منطقة مدينة بعلبك في البقاع".
وعند الساعة 8:00 صباحاً أطلق مجاهدو المقاومة الإسلامية وابلاً قوياً من الصواريخ من عدة منصات إطلاق على قاعدة ميلون الجوية في جبل الجرمق.
وعند الساعة 11:35 صباحاً، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية مواقع رويسات العلم في مزرعة شبعا المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي مستخدمين الأسلحة المناسبة والإصابات المباشرة.
מטח כבד להר מירון: כ-30 רקטות שוגרו משטח לבנון, לא דווח על נפגעים | תיעוד @rubih67 pic.twitter.com/uNakQCyAc8
— כאן חדשות (@kann_news) February 27, 2024???? عقب عمليات إطلاق القذائف الصاروخية على شمال البلاد هذا الصباح جيش الدفاع دمر موقعًا عسكريًا وبنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية على أرض لبنان ????
هذا الصباح تم رصد إطلاق حوالي 35 قذيفة صاروخية خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة جبل ميرون في شمال… pic.twitter.com/qqrwiT16vF
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع عسكرية إسرائيلية مواقع عسكرية لحزب الله دمر الجيش لبنان مواقع عسکریة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تطورات سوريا.. ترحيب باتفاق دمج قسد والاحتلال يستهدف مواقع عسكرية
تعهدت لجنة تقصي الحقائق في سوريا، في مؤتمر صحفي، اليوم، "بتقديم المتورطين في انتهاكات الساحل السوري للقضاء".
وأعلنت اللجنة أنها تسعى "لإنهاء التحقيقات خلال 30 يوما".
وقال المتحدث باسم اللجنة، الدكتور ياسر فرحان، إن عملها قد يمتد "لأكثر من 30 يوما في بعض الحالات".
وأكدت اللجنة أنها تعد "خطة للتواصل مع الشهود وأهالي الضحايا بالساحل"، مشيرة إلى أنها ستحمي "خصوصية وأمن الشهود".
وأفاد المتحدث، أن اللجنة ستستعين "بالوسائل التقنية الحديثة في التعامل مع مقاطع الفيديو التي توثق الانتهاكات بالساحل السوري.
وفي الأثناء، أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بيانا، بشأن الأحداث التي شهدها الساحل السوري، مشيرة إلى أن بعض القتلى هم عائلات بأكملها، متحدثة عن "إعدامات على أساس طائفي".
وجاء في البيان، أن "هناك تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة على أساس طائفي من قبل جناة مجهولي الهوية، ومن قبل عناصر من قوات الأمن التابعة لسلطات تصريف الأعمال، وكذلك من قبل عناصر مرتبطة بالحكومة السابقة".
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده ستواصل تقدم كل أشكال الدعم إلى سوريا "لتنهض وتحافظ على سلامة أراضيها ووحدتها".
وأضاف أردوغان بأن بلاده تنصح السلطات السورية بالعمل على تخفيف التوتر، وأوضح بأنه اتخذ كل الإجراءات الضرورية لمنع انتشار أعمال العنف" في تركيا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قدم حصيلة محدثة لعدد قتلى المواجهات في الغرب السوري "على أيدي قوات الأمن ومجموعات رديفة" لتبلغ 1068 قتيلا.
علي صعيد آخر، شهدت العاصمة دمشق ومدن عدة احتفالات شعبية بعد إعلان رئاسة الجمهورية توقيع اتفاق يقضي بدمج ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات البلاد.
وردد المتظاهرون شعارات تؤكد الوحدة الوطنية وإفشال مخططات التقسيم.
بدورهم، رحبت قطر والسعودية والأردن باتفاق الدمج ورأت فيه خطوة على طريق تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.
وقالت الخارجية القطرية -في بيان- إن الاتفاق خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون.
وأعلنت الخارجية السعودية -في بيان- ترحيب المملكة بالاتفاق، وأشادت بالإجراءات التي تتخذها سوريا لصون السلم الأهلي في البلاد.
كذلك رحبت الخارجية الأردنية بالاتفاق، وقالت أنه "خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن وحدتها وسيادتها وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق كل أبناء الشعب السوري".
ويتكون الاتفاق من 8 بنود، ويُفترض أن تعمل لجان مشتركة على إتمام تنفيذه قبل نهاية العام.
وأوضحت الرئاسة السورية، أن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، موضحة أنه ينص على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.
كما ينص على وقف إطلاق النار في الأراضي السورية كافة، وأن المجتمع الكردي أصيل في الدولة وحقه مضمون في المواطنة والدستور.
وبموجب الاتفاق، ستصبح المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا خاضعة للحكومة السورية.
في سياق مختلف، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه شن غارات جوية على مواقع تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا، بزعم أنها كانت "تشكل تهديدا لإسرائيل"، وفق تعبيره.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية".
وكانت صحيفة "الوطن" السورية، أفادت فجر اليوم، بأن الطيران الإسرائيلي استهدف بغارات عدة مواقع عسكرية سابقة تابعة للجيش السوري. وذكر موقع "صوت العاصمة" أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بغارات جوية الفرقة الأولى بمنطقة الكسوة جنوب غرب العاصمة دمشق بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.