استمرار القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل واستهداف قاعدة إسرائيلية بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تواصل القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل، ودوت صافرات الإنذار في عدة بلدات في منطقة «الجليل الأعلى» داخل أراضي الـ 48 بعد تعرضها للقصف برشقات صاروخية من الأراضي اللبنانية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية: إن عشرات الصواريخ سقطت على قاعدة «ميرون» شمال غرب مدينة صفد حيث تقع واحدة من أهم القواعد الجوية للرصد والمراقبة، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوت مرات عدة في بلدات «سعسع، وكفار حوشن، ودوفيف، وسفسوفة» بالجليل الأعلى.
ومن جانبه، أعلن حزب الله أنه استهدف القاعدة المذكورة في جبل الجرمق بدفعة صاروخية كبيرة من راجمات الصواريخ، مشيراً إلى أن الاستهداف يأتي ردًا على الغارتين الاسرائيليتين، أمس الاثنين، على بلدة بوداي في محيط مدينة بعلبك شرقي لبنان.
وأشار حزب الله إلى أنه استهدف بعد ظهر اليوم تجمعًا لجنود إسرائيليين على تلة الطيحات بأسلحة مُناسبة وأصابوا هذ التجمع إصابة مُباشرة، معلنا استهداف تجهيزات تجسسية في موقع الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة واستهدف الحزب الله كذلك موقع رويسات العلم في مزارع شبعا.
ورد جيش الاحتلال على حزب الله بشن المزيد من الغارات الجوية على بلدات «المنصوري وجبشيت والبيسارية» في الجنوب اللبناني.
وذكرت مصادر لبنانية أن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط بلدة يارون، كما طال القصف محيط منطقة تلة الحمامص جنوبي لبنان.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي صعد من حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من منازلها.
ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب «طوفان الأقصى»، الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي، والذي منذ حينه تشن إسرائيل حرب إبادة على القطاع المنكوب أسفرت عن استشهاد وإصابة وفقد نحو 100 ألف فلسطيني، ونزوح السواد الأعظم من سكان القطاع.
ومنذ بدية المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، اضطرت السلطات الإسرائيلية لإجلاء عشرات الآلاف من المواطنين كان المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف قاعدة «ميرون» الإسرائيلية بـ 40 صاروخا
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني حسن حسين سلامي
بـ«60 صاروخ كاتيوشا».. حزب الله يستهدف مقر قيادة فرقة الجولان المحتل في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
لندن تزود كييف بعشرات الصواريخ من طراز “ستورم شادو”
نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة أن الحكومة البريطانية زودت كييف بعشرات صواريخ “ستورم شادو”، في شحنة كانت الأولى من نوعها في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الدفعة من الصواريخ البريطانية جاءت في محاولة لإنقاذ مخزونات نظام كييف التي نفدت.
يشار إلى أن ستارمر تعهد مؤخرا بمواصلة دعم كييف في النزاع مع روسيا، وتأتي هذه الدفعة من الصواريخ كمحاولة لتدارك الأوضاع المنهارة لقوات كييف على كافة خطوط الجبهات وقبل تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الأبيض.
وأضافت المصادر: “تمت عمليات التسليم، التي لم يتم الإعلان عنها علانية، قبل عدة أسابيع وتم طلب التزود بها بعد نفاد مخزون كييف من الصواريخ طويلة المدى”.
وقبل أيام، نقلت “بلومبرغ” عن مسؤول غربي أن كييف استخدمت، لأول مرة، صواريخ “ستورم شادو” لضرب عمق روسيا.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “التايمز” عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أن لندن توقفت عن تزويد أوكرانيا بصواريخ “ستورم شادو” بسبب نقص هذا النوع من الصواريخ لديها.
وفي اليوم نفسه، أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية بأن مكتب ستارمر رفض التعليق على الأنباء التي تفيد باستهداف القوات الأوكرانية للأراضي الروسية بصواريخ “ستورم شادو”.
وكانت هناك مؤشرات قوية على أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستعدان لرفع القيود على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
وكانت صحيفة “التايمز” أفادت، الأسبوع الفائت، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على السماح لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية بعيدة المدى بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.
جاء ذلك، وفقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن مصادر في شارع داونينغ، حيث كتبت أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأعضاء حكومته لن يدلوا بتصريحات رسمية بشأن صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى لما أسموه “أسبابا عملية”، حتى لا يمنحوا روسيا “ميزة استراتيجية في ساحة المعركة”.
في الوقت نفسه، قال زملاء ستارمر للصحيفة إن الموافقة على توجيه ضربات صاروخية بصواريخ “ستورم شادو” إلى عمق الأراضي الروسية لن تغير مسار الصراع في أوكرانيا.
بدوره أعرب وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس عن رأي مفاده أن استخدام هذه الصواريخ ضد روسيا سيرسل “إشارة قوية”، إضافة إلى أن نقل ألمانيا صواريخ “تاوروس” إلى كييف سيكون بدوره أيضا أكثر أهمية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أفادت، 17 نوفمبر الجاري، نقلا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمح بتوجيه ضربات من الأراضي الأوكرانية إلى عمق الأراضي الروسية بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية. وبحسب “التايمز” فقد تم اتخاذ القرار في واشنطن قبل ثلاثة أيام من تسرب المعلومات إلى وسائل الإعلام.
بدورها أفادت وزارة الدفاع الروسية، قبل أيام، بأن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت أراضي منطقة بريانسك بصواريخ “أتاكمس”، وأسقطت أنظمة “بانتسير” و”إس-400″ الروسية خمسة منها، فيما تضررت أخرى.
من جانبه، ووجه الرئيس فلاديمير بوتين، في 21 نوفمبر الجاري، كلمة أكد فيها ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ “أوريشنيك” البالستي فرط الصوتي متعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ التي تسير أسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
وضرب الجيش الروسي، الخميس الفائت، مصنع “يوجماش” العسكري تحت الأرضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في خطوة هزت نظام كييف وداعميه الغربيين.
ما هو صاروخ ستورم شادو؟
ستورم شادو هو صاروخ بعيد المدى من إنتاج بريطاني فرنسي، يبلغ مداه الأقصى حوالي 250 كلم (155 ميلا)، ويسميه الفرنسيون “سكلاب”.
وكانت بريطانيا وفرنسا زودتا أوكرانيا بهذه الصواريخ بالفعل مع التشديد على عدم إطلاقها إلا على أهداف داخل حدود الأراضي الأوكرانية.
ويتم إطلاق هذا النوع من الصواريخ من الطائرات، ويطير بسرعة قريبة من سرعة الصوت، قبل أن يسقط على الهدف وينفجر رأسه الحربي الشديد الانفجار.
ويعتبر صاروخ ستورم شادو سلاحا مثاليا لاختراق المخابئ الصلبة ومخازن الذخيرة.
وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد 767 ألف دولار، لذلك يتم إطلاقه في إطار موجة مخططة بعناية تبدأ بالطائرات من دون طيار الأرخص بكثير، والتي يتم إرسالها أولا لإرباك واستنفاد الدفاعات الجوية للعدو قبل إطلاق الصاورخ، تماما كما تفعل روسيا مع أوكرانيا.