الجامعة العربية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة في قطاع الشؤون الاجتماعية-إدارة المرأة، غدًا، الاجتماع العربي التحضيري للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة الدورة الـ"68" بالتعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الوزارية للمرأة العربية في دورتها الـ43 برئاسة سلطنة عمان، وبحضور عدد من الوزراء ورؤساء الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة في الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
وأفادت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في بيان اليوم بأن الاجتماع التحضيري الذي يعقد عن بُعد سيناقش مسودة البيان العربي الذي سيقدم باسم المجموعة العربية في أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة والمقرر انعقادها خلال الفترة من 11 إلى 22 مارس المقبل في نيويورك.فعالية جانبية
أخبار متعلقة خلال لقائه برئيس "الشورى".. رئيس البرلمان العربي بسياسات المملكةاستشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية اليومنوهت أبو غزالة بأن الأمانة العامة ستعقد فعالية جانبية باسم لجنة المرأة العربية على هامش الدورة الـ(68) بمقر الأمم المتحدة يوم 11 مارس وذلك لدعم المرأة الفلسطينية في ظل الأحداث غير المسبوقة جراء الحرب على غزة.
ومن المقرر أن تناقش أعمال لجنة المرأة العربية عددًا من الموضوعات الرئيسة حول تمكين المرأة والنهوض بأوضاعها على المستوى العربي، منها متابعة تنفيذ أجندة تنمية المرأة في المنطقة العربية 2030، وقضايا المرأة والأمن والسلام، والشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، والتغير المناخي ومناهضة العنف ضد المرأة، فضلًا عن التعاون الإقليمي والدولي والثنائي في مجال تعزيز وتمكين المرأة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية الأمم المتحدة سلطنة عمان الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو"
أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، "الأسبوع العربي في اليونسكو"، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 - 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.
وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ"الأسبوع العربي في اليونسكو"، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.
كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.
وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.
وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر "اليونسكو"، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.
وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة "اليونسكو"، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات "الأسبوع العربي في اليونسكو"، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.