برلماني: مصر أصبحت أهم الوجهات الاستثمارية أفريقيا وعربيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن مصر تعد إحدى أهم الوجهات الاستثمارية على مستوى القارة الإفريقية والدول العربية، خاصة بعد اتباع مختلف السبل التى من شأنها جذب الاستثمار الأجنبي وتوظيفه فى قطاعات حيوية تصب فى صالح النمو الاقتصادى، والفترة الأخيرة خير دليل على ذلك.
وأوضح الديب، أن مصر احتلت المرتبة الأولى على مستوى شمال أفريقيا فى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وفقًا لتقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية لعام 2020، حيث نجحت بمفردها فى الاستحواذ على 15% من إجمالي الاستثمارات المتدفقة لقارة أفريقيا وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة للتجارة والتنمية عن الاستثمار العالمي فى عام 2021
.
وتابع النائب إبراهيم الديب:" أن صندوق النقد الدولى سبق وأعلن أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة ستسجل نموا متواصلا فى مصر، حيث توقع أن يصل إلى 16.5 مليار دولار فى العام المالى 2025 – 2024، وما تحقق على الأرض خلال الساعات الأخيرة الماضية يؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح فى ملف الاستثمار المباشر".
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر من الموضوعات الاقتصادية المهمة والمتداولة بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، إذ تتسابق الدول النامية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لها، ويُعد من أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي فى الدول ويسهم الاستثمار الأجنبي المباشر فى توسيع قاعدة المستثمرين في البلاد، وكذلك في حل مشكلة البطالة عبر خلق فرص عمل جديدة وإدخال تقنية جديدة متقدمة للدولة، والتعرف على الأساليب الحديثة المتبعة فى الإدارة والتنظيم والتسويق، مما يؤدي إلى كسب العمالة الوطنية مهارة أعلى وخبرة أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبي مجلس النواب القارة الافريقية الاستثمار الأجنبی
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات الرئيس السيسي عن الشائعات والأكاذيب المحيطة بمصر تتطلب التكاتف لدحضها
أكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة، التي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي، وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.
وشدد عضو البرلمان، على أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.